بقلم حنان احمد السوقي
الاعلام الحقوقي - بور سعيد
================
لا تعليق على أن ماكنا نعيش به من حقبة من الزمن غفلة مؤكدة رضاء واستسلام من شعب يريد أن تتوافر له متطلبات الحياة وكفى.
مع علمه بوجود سلبيات ليس على دراسه بها ولا له الأحقية كمواطن أن يعرف ماله وما عليه ،وعند المفاجأة الصادمة بسقوط أمة بأكملها لها حضارة وعزة عبر الأزمان ،شاء القدر بأن يكون ضهر وسند هذه الأمة المقهورة المنهوبه ،وراعي الوطن ومنقذه من كل انحلال وسقوط اجتماعي واقتصادي وسياسي أمام باقي دول العالم هو فخامة الرئيس الهمام /*عبد الفتاح السيسي أسد العرب ،فهو المنقذ لما أشعه الفساد قبله فى قلب هذه الأمة .
هذا الرجل الصامد القوي هو الذي أخذ بيدها للنهوض وبذل كل مافيه وسعه وبأقصى جهده فى وقت وجيز للوصول بوطننا إلى ما هو عليه الآن _فكل الذي يعتقد أن العهد الأسبق عصر عدم الاحساس بالغلاء وتوفيرالمعيشة الكريمة _ينتبه إلى أنه كان فى غفلة النوم العميق الذي يعقبه الاستيقاظ على الواقع المرير على مأساة شعب بأكمله دواها وعلاجها بكل ما فى وسعه فخامة رئيسنا الغالي الهمام /عبد الفتاح السيسي رجل المهمام الصعبة المخلص لبلده العاشق لوطنه ،الذي لم تغفل له عين من أجل هذه الأمة التى كادت بل قد أوشكت أن تسقط وتنهار فكشف سيادته كل حقائق الأمور..
فلم تفرح أيها المواطن بغفلتك مقابل لقمة العيش التي لم تكفيك وأسرتك وتحاول وهم ذاتك بذلك وحسب بل كانت لا تلائم معيشتك تحت مسمى أنه متوافر لك لقمة العيش والسلام ..
وما أنت عليه الآن أيها المواطن من دعم الدولة ومعرفتك وادراكك بكل ما سلب منك أعوام وأعوام من حقوق وواجبات لم تكن على درايه بها من قبل ..
فأنت فى زمن الصحوة التى جعلتك تقوى وتطالب بحقوقك بين حين وآخر ،فأنت لم تفعل ذلك حقبة كاملة ولم يصعد لك أنفاس من قبل لأن حكمك الان تحت قيادة عادلة ومنصفة وجديرة بالثقة ،وتمنحك كل ما تحتاجه من حقوق فى حدود موارد وإمكانيات دولتك ..
ففخامة الرئيس أنقذ ما يمكن إنقاذه بقدر المستطاع حتى لا تسقط حضارة أمة عريقة بأكملها ،وكفاح شعب على مر العصور ..
فأنت الآن تطالب أيها المواطن بحقك حتى على شبكات التواصل الاجتماعي ،ولك الحرية فى كل ما تطالب به ،هذه الحرية التى كنت مفتقد لها ولم تعرفها ولم تعلم عنها شئ من قبل ..
تحية شكر وإجلال وتعظيم وإعتزاز وعرفان وثناء لفخامة الرئيس/عبد الفتاح السيسي ،فعصرك عصر الانفتاح والصحوة والتطور والاستقرار التام للأمة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا ،عصر السلام الداخلي والخارجي
ادامك الله تعالى لنا وعلي شأنك أسد العرب ،وحقق لمعاليك كل ماتتمنى فأنت شغلك الشاغل هو وطنك وشعبك والوصول بنا جميعا لبر الأمان ..
أعانكم الله وحفظكم بعينه التي لا تنام واحاطكم بعنايته ورعايته اللهم آمين .