الاعلام السياسي بمحافظة أسيوط
عندما نشعر أن أولئك الذين فهمونا من نظرات أعيننا والذين كانت لدينا ذكريات جميلة معهم قد باعوا كل اللحظات ، يبقى الصمت هو السبيل للخروج من هذه الرواية القاتمة.
عندما نكتب لا نكتب بحبر القلم ، بل نكتب بدماء قلوبنا ، لذلك آسف إذا ظهرت بعض الجروح على السطور ، تعبت واكتفيت من الكلام ، لذلك فضلت الصمت ولغة العيون.
سأصمت ، نعم سأصمت وأترك الحبر يتحدث عني لأني أتقن لغة الصمت ، فهم يحملونني عبء النوايا .. عندما نؤذي من نحبهم ونضحي لمن لا يضحون من أجلنا. وفي النهاية نصبح في قفص الاتهام ، يبقى الصمت هو المايسترو للأحداث ..
عندما لا يكون الوقت هو وقتنا ، والأشياء من حولنا لم تعد تشبهنا ، عندما نشعر أن كلماتنا لا تصل ، وأن مدن أحلامنا لم تعد تتوسع ، هنا المغادرة بصمت هي أجمل هدية نقدمها لأنفسنا ، لتقصير مسافات الالم والاحباط والفشل لا تظن ان صمتي جهل او نسيان الارض صامتة وفي جوفها بركان. الصمت هو لغتي ، لذا اعذروني على افتقاري للكلمات ، فربما لا يستحق الحديث عما يدور حولي.
مهما قلت ، في النهاية سيكون الصمت هو الحل
عندما نبكي من الداخل ، سيكون قناع الابتسامات على وجوهنا هو نفسه أيضًا