★اللواء. أ.ح. سامى محمد شلتوت.
• دائماً هناك صنفان من الرجال .
نوع إذا أحب زوجته أكرمها و أعادها طفلة تركض في حقول الياسمين تعيش الأحلام واقعاً. ونوع يجعل زوجته يأكلها الهرم في عمر الصبا و تفوق عمرها بمئةِ عامٍ.و تعيش الأحلام كوابيس وأوهام.
• فمن الخطأ الإعتقاد بأن المرأة تُزهر في سنّ معيّن وتذبل في سِنّ معيّن ، ولكن الحقيقة أن المرأة تُزهر مع رجل طيّب وتذبل مع رجل سيِّئ. صدقونى ليست كل إمرأة تُنسى بإمرأة أخرى، هناك إمرأة لو ضاعت منك ستمضي بقية حياتك تجمع صورتها من ألف إمرأة و لن تجمعها.وليس كل رجل يعوض أو يأتي من هو أفضل منه، فهناك رجل لو فقدتيه لن تجدي له شبيها حتى في أحلامكِ.
• المرأة الوحيدة التي بإمكانها أن شدت إنتباهي و جعلتني أضحي من أجلها هي تلك التي نعتها الجميع بالمعقدة !!
نعم، تلك التي لعنتها صديقاتها عندما ترفض مرافقتهن لخروجاتهن، أو لموعد مع عشيق تافه سيجلب معه صديقه هو الآخر..!
• تلك التي لا تحب التفاهة، تشعر أنها مختلفة تماما عن جميع النساء.
تلك الخجولة التي تتورد وجنتاها لسماعها نصف كلمة غزل.الوحيدة في أغلب الأوقات.الفقيرة الى التجربة.ذات التصرفات العفوية .
تلك التي سخرت منها بنات عصرها وإعتبروها رجعية و قديمة و غير عصرية. تلك التي لم تجري وراء لفت إنتباه الرجال و إغرائهم.
• تلك التي تسير بخطوات ثابتة معتدلة لا يسمع حسيسها.رأسها مطأطأ نحو الأرض.في غالب الأحيان ، تخفي عينيها تحت نظارات شمسية.تلك التي لا تجيد التسكع في الأزقة و لا تعرف التجوال في مدينتها.تلك التي لا تلطخ وجهها بمساحيق مقلدة تطمس جمالها الطبيعي.شقراء سمراء بيضاء لا يهم كلها ألوان لشيء واحد. أمرأة عشقتها وإحتويتها....
• إنهاليست كسيارة أجرة تقف لأي كان . فكرها عميق ولسانها حلو رقيق .لا تنجر وراء المظاهر و لا تنساق بمغريات عصرها شأن قريناتها من البنات. تهتم بتنمية فكرها و ستساعدني في ترتيب أفكاري و حياتى المبعثرة لأنها أدرى بالنظام الإجتماعى الصحيح أكثر من غيرها .تساعدني في تنظيم وقتي لأنها منظمة و في ترتيب حياتي كما أعشق و أهوى لأنها سوف تفهمنى أكثر. أريدها صفحة بيضاء بلاخبرة رجالية. أئتمنتها على أسرتى وفلذات أكبادى فى ظل إنشغالى بعملى .. أمراة تمنحنى الرجولة بشتى صورها دون إنقاص لأنوثتها وإنسانيتها...
• هذه هي التي أستطعت أن أنخطف في حضرتها . منكم من سيقول هذه نادرة جدا، و طبعا كلنا نعرف أن الأشياء الجميلة تكون نادرة الوجود.المهم أنها موجودة.. لذلك فهي إستحقت مني الصبر إلى حين إلتقيتها وظفرت بها.
• إن البيوت لا تُبنى بجمال الزوجة ولا بمال الزوج وأن كانت ضرورية لكنها ليست الأساس؛ البيوت تُبنى بالإحترام والمودة والرحمة والإنسانية . فمع مرور السنين يذهب جمال المرأة وتضعف قوة الرجل .ولا تبقى بينهما إلا المودة والرحمة.
٭ فالمرأة بالنسبة للرجل أمانة ....
٭ والرجل بالنسبة للمرأة أمان.....
٭ وأنا أحب أمى ولخاطرها أحب كل أنثى مثلها وتنتمى لبنى جنسها من الإناث المحترمات.
٭عن الإخلاص والسكينة والمودة التى شرعها الله فى الزواج. عن الوفاء والرحمة . عن الرجولة والأنوثة........ أحدثكم بكل إخلاص وضمير رجل .......
