google-site-verification=SO8o_ryRZ6ZApHp9w9lFKUxibjH7cWcxPFHb--FJ3Eg UA-230009156-1 مُذكرات مجّهول.:. الوطنية نيوز
recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

مُذكرات مجّهول.:. الوطنية نيوز

بقلم:عماد فرح رزق الله. 
اعلام سياسى:محافظة اسيوط. 
‏لقد قلت لكِ منذ هنيهة بأنكِ قد سرقتي قلبي يا حبيبتى! نعم هذا صحيح. إلا أنني نسيت أن أخبركِ بأنك قد سرقتي معه شيئاً أخر!.. ألا وهو عقلي.. عقلي الذي بات لا يفكر في شيء سواكِ. 
وداع لكنها البداية يا قلبي أعِدُك! 
و في نهاية العام و روائح البرودة التي گانت تقتاتُ  قلبي منذُ عام، و تأخذ منه جزءً لـ تسكنه، تلك الكلمات الساقطة علي گحد السيوف و الغرقُ من بعدها. أتذكر يا هذا!  نعم لم أعُد أُسميك عزيزي منذُ ذلك اليوم اللعين الذي أعلنت فيه صافرة العالم اللعين بإنك لم تعد لي و بإنك تخليت بي گأني سراب، مذُقت كل مابي حينها! أدركت بعد عام بإنك گُنت لعنة عمري، بإنك من سلبت روحي الشغف، و التوهج، بإنك لم تستحق ٱلتفاتةً واحدة مني! أدركت بعد عام مدى قوتي، مدى روعات ما بداخلي، أدركت بإنها مازالت البداية، و أن زهور قلبي تنبض بالمحبة من جديد! علمني جُحدك بالحب يا سيدي أني أولى بالحب، وإدركت معنى الحب الذي لم يُشبهك إطلاقاً! و في نهاية ديسمبر أقسم لك و للعالمين بإنك نسيًا منسيا، في طرقات الذاكرة، في زقاق الحافة، و في كل مكان گان ينبض قلبي فيه لك لوحدك! إنها النهاية لك أما قلبي فهو عهد التحرر له من عبودية ِ حبك، إنني أغدوا أقوى، أجمل، و أوعى مذَ رحلت فلا تهم بالقدوم مرةً آخر فأقسم بإني بعد لحظات هذه الكتابة لا أذكرك و سأبتسم لك كا الغرباء الذين لا يجدون مني سوا التبسم و الرحيل بصمت!
author-img

الادارة العامة

تعليقات
    ليست هناك تعليقات

      الاسمبريد إلكترونيرسالة

      إعلام الدفاع الوطني المصري

      اعلام الدفاع الوطني - اعلام سياسي - ثقافي - اجتماعي - اقتصادي-فن ومشاهير