google-site-verification=SO8o_ryRZ6ZApHp9w9lFKUxibjH7cWcxPFHb--FJ3Eg UA-230009156-1 الحلم التنموى المصرى الإفريقى يخطو خطوات متسارعةوعملية ء
recent
عاجل
Startseite

الحلم التنموى المصرى الإفريقى يخطو خطوات متسارعةوعملية ء

★اللواء. أ.ح. سامى محمد شلتوت.

• مصر تنفذ أكبر مشروع إقتصادي وتنموي في قارة إفريقيامشروع ربط بحيرة فيكتوريا بالبحر المتوسط. المشروع يعتبر من المشاريع العظيمة اللي بدأ تنفيذه بالفعل برعاية مصرية ومتابعة وإهتمام شخصي من الرئيس السيسي.
من بحيرة فيكتوريا و هي أكبر البحيرات المائية فى أفريقيا وفى العالم ، ربط مورد مائي عظيم بنهر النيل وتحويل النيل من نهر إلى ممر ملاحي يربط بحيرة فيكتوريا بالبحر المتوسط. 

• المشروع يضم تسعة دول. ومصر قطعت شوط كبير من خلال تمهيد الطريق النهري وإنشاء طرق برية لتنفيذ مشاريع الربط البحري والبري بين مصر وإفريقيا.ومصر هى المسئولة عن المرحلة الأولى التى تتمثل في الإنشاء والتمهيد والترتيب.وفيما يخص المياه.. مصر سوف تستفيد من زيادة موارد نهر النيل المائية نتيجة الربط مع بحيرة فكتوريا.
وإقتصاديا..الممر الملاحي يسمح بتنشيط التبادل التجاري لدول حوض النيل التي لا يوجد لديها أي منفذ بحري.
دول حوض النيل تعاني من نقص الكهرباء التى تقوم مصر بنقلها للسودان ومنها لدول حوض النيل من خلال المشروع تبادل منفعة مشتركة.
وسياحيا بعد تمهيد المجرى المائي سيتم عمل جزر وفنادق سيكون لها دور كبير في الجذب السياحي لأنها تسمح للسائحين خوض تجربة رائعه للعبور من نهر النيل حتى الوصول إلى بحيرة فكتوريا.

• ويضم المشروع ربط مصر بشبكة قطار سريع لنقل الركاب والبضائع تساهم في تنشيط حركة التجارة وبدورها تزيد معدل التنمية المصرية في كل المجالات.
وبإعتبار مصر هي الدولة الأهم في المشروع لأنها هي الدولة الوحيدة التى تمتلك مواني على البحر المتوسط تصبح مصر هي المسئول الأول في حركة التصدير والتجارة الخارجية.

•• المشروع هو أهم مشروع تنموي في القارة الإفريقية  يحول إفريقيا إلى قارة بلا حدود وتكون مصر هي قاطرة التنمية في القارة والمحرك الأساسي للمشروع.وكالمعتاد مصر تفاجئ الجميع بمشروع الربط الملاحى لمنابع النيل من بحيرة فيكتورياأكبر بحيرات العالم إلى المصب برشيد ودمياط.وتفاجئ مصر الجميع بإنتهاء وتأهيل {٢١٣٥} كم داخل دول أفريقيا وتهذيب المجرى وتأهيل الموانئ ووضع دراسة جدوى كاملة مبدئية للمشروع القابل للتنفيذ والمصاحب له قفزة إقتصادية هائلة .وتنفيذ المشروع خارج حدود أثيوبيا.
• ويحقق المشروع الإيجابيات الأتية:
أولا: السياسية. 
١- إنتهاء المسرحية الهزلية عن سد النهضه وفكرة التأثير على حصة مياه مصر.
٢- تحقيق إمكانية قانونية طبقا للقانون الدولى بتنفيذ تدخلات على طول مجرى النهر لتهذيبه للملاحة
وحل العقبة القانونية التى تمنع نقل مياه من أوغندا فى إتجاه النيل الابيض.
٣- تصبح مصر البوابة الرئيسية لأفريقيا على العالم وبوابة الحياة للدول الأفريقية الحبيسة داخل أفريقيا .التى لاتملك سواحل على البحار أو المحيطات للإستيراد والتصدير.
٤- يرفع الدور المصرى سياسياً بشكل هائل إفريقيا وعالمياً.
٥- شريان حياة إلى دول قارة أوروبا العجوز ينقل اليها الخامات والغذاء والطاقة.

ثانياً: إقتصاديا. 
١- مصدر رئيسى لتدفق النقد الأجنبى.
٢- إرتفاع هائل للصادرات المصرية يصل إلى {٢٠٠ } مليار دولار فى مرحلته الأولى.
٣- شريان إقتصادي مكمل لرؤية مصر كمركز رئيسى للطاقة عالمياً.
٤- يأتى ضمن رؤية متكاملة لمد شبكة الكهرباء والطاقة العملاقة. التى بدات مصر بالفعل فى تنفيذها وتم الربط مع ليبيا والسودان وجنوب السودان وجارى الربط مع شبكة سدود تنزانيا ( مصر شريك رسمى فى السدود) وجارى الربط  مع سدود اوغندا ومستقبلا مع سدود جنوب السودان {ومصر ستكون شريك بنسب تتخطى النصف}.
٥- مصر بدأت بالفعل فى تنفيذ السوق الإفريقية المشتركة وبدأت التوسع فى {٦٨} مركز تجارى مصرى متكامل فى أكثر من {٢٨} دولة أدى لإرتفاع الصادرات المصريه لأفريقيا بنسبة {٣٠٠%} وجارى التوسع للمزيد.

ثالثاً: الأهميه المائيه .
١- مشاريع التهذيب بجنوب السودان فقط التى تم الكثير منها بالفعل حقق تدفق إضافى هائل يصل إلى {١٨ مليار م٣} مياه بدأ وصوله بالفعل الفيضان السابق عام ٢٠٢١.دون ضجج .
٢- حقيقة فى طريقها بالفعل لإضافة تدفقات مائية هائلة خلال إستكمال مراحل المشروع وتستقبل فى مجرى موازي لوادى النيل يبدأ من توشكا.وتم بالفعل تجهيز المرحلة الأولى وأفتتحها الرئيس فى توشكى الخير.
٣- مصر لن تعلن عن أهداف مائية خاصه بالمشروع لأن الجدوى الاقتصادية للدول المشتركة هى الهدف المتوافق مع الإتفاقيات والقوانين الدولية.

• وهدف مصر من المشروع إقتصادى وتعاونى مع دول القارة. والكميات الهائلة من المياه المتدفقة هو عامل فرعى لايمكن تجنبه ولن يعلن عنه. وبالتالى مصر ستحصل على تمويل كبير ضمن إطار تمويل المشروع لتنفيذ المشاريع المائية التى تستقبل هذا الفائض الهائل من المياه بدون تحقيق ضرر على الدولة المصرية.. بمعنى أن مصر مجبره على تحمل هذا الفائض من المياه التى ستصل إليها نتيجة تهذيب مجارى الأنهار ضمن المشروع . و إستيعاب كم هائل من فرص العمل المستديمة المصرية أثناء التنفيذ وبعد الإنتهاء و أثناءالتشغيل.

• وبعد عرض رؤية مصر وإنضمام رسمى متزايد للدول الأفريقية وخاصة دول حوض النيل الحبيسة.
سارعت القوى الإقتصادية العالمية للإنضمام والدراسة والتمويل على رأسها الإتحاد الأوروبى كمؤسسة ودول أوروبية منفردة والولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا.
ومصر خلال إستكمال الدراسات والتمويل والتنفيذ مستمرة فى التنفيذ داخل الدول بالفعل فى سباق هائل مع الزمن.
 
• تركت مصر الجميع يشكك فى مشروع نهر الكونغو والربط مع النيل الأبيض .وكان العمل بالفعل يتم على قدم وساق فى المشروع الأكبر والأشمل والأهم...
ولن تترك أيضا مصر نقطة من مياه حصتها من نهر النيل الأزرق وستظل تعلم أثيوبيا درساً قاسياً للغاية حتى لاتفكر هى ومن خلفها فى الظل معنى التفكير فى التعرض لمصالح العملاق المصرى.

عاشت مصر بلادى حرة أبية عصية على كل غادر وسلمت بلادى من سؤء بفضل تضحيات أبنائها المخلصين الأوفياء الشرفاء من أبناء الوطن.....
author-img

الادارة العامة

Kommentare
    Keine Kommentare

      NameE-MailNachricht

      إعلام الدفاع الوطني المصري

      اعلام الدفاع الوطني - اعلام سياسي - ثقافي - اجتماعي - اقتصادي-فن ومشاهير