بقلم سامح جندى - إعلام سياسي
أعلن فخامة الرئيس السيسي أثناء تشريفه لكاتدرائية الميلاد بالعاصمة الإدارية الجديدة أن هذه المرحلة من مصير و مستقبل الجمهورية الجديدة يعتمد على تضافر أبناء الوطن .
يحمل جميع المصريين فخر و شرف الجنسية المصرية و تعد هبة عظيمة يحسدنا عليها الآن الكثير من مواطنى دول العالم و لكن هذه المنحة الإلهية بالجنسية المصرية يجب أن تكون عن استحقاق و يثبت حاملها بالفعل و بالقول و بجميع الحواس أنه يستحقها .
المواطن المصرى الذى يتمتع بكافة حقوق المواطنة و لا يعبأ و لا يكترث بمصير وطنه و لا يعمل لرفعته بل و أن استطاع الإضرار به فلن يتورع عن فعل ذلك فلا يستحق خيراتها و يسقط عنه الوطن أحقيته فى المواطنة .
المصلحة الشخصية هى رأس ولاء و انتماء جماعات الفكر المتطرف حتى لو تظاهروا بعكس ذلك و لكن ولائهم المضمر للدولار الذى يعد اجر للخيانة
يجب أن يجتث من المجتمع المصرى كل خائن يتمنى سقوط مصر و سقوط كل منشأة أو كيان إقتصادى حتى لو كان بتكسب قوت عيشه من خلاله .
و طرق و وسائل الخيانة العظمى ليست فقط التخابر مع دول أجنبية و لكن أيضا محاولة هدم الوطن بالقول و بالفعل و هو يعيش بين جنبات هذا الوطن و بصفة خاصة المنتمين للفكر المتطرف و جماعاته الإرهابية المختلفة و المتعاطفين معهم من المندسين و المتواريين و تعد هذه خيانة عظمى أيضا .
و قد أعلن فخامة الرئيس السيسي منذ فترة و كان موجها حديثه للإخوان و من يماثلهم من المتطرفين ( مش كفايه أن احنا سايبينكم عايشين وسطنا ... لكن اللى هيعمل حاجه ..... )
و نرى بأعيننا الكثير من الخونة و قد تَبَوَّؤُوا مناصب القيادة بمنشآت اقتصادية هامة و لا يعملوا سوى لصالحهم الخاص و ليس لصالح المنشأة أو للصالح العام بل و يضرون بالصالح العام .
و هذه المرحلة الهامة التى نعيشها يجب أن تسود فيها شيمة الصالح العام لأن رفعة الوطن ستعم على كل المصريين بالرفعة و الوقار و الرخاء .