آخر لحظة في عمرنا تنزل الملائكة بكثرة وجوههم كالشمس ؛ معهم كفن من الجنة و عطر من الجنة !
الملائكة نزولهم كتيرين لبعث الأطمئنان للميت ؛ ويأتى ملك الموت في أبهى صورة خلق عليها و يقولك من عند رأسك .....
{ يا أيتها النفس الطيبة إخرجي إلي مغفرة من الله و رضوان و رب راض غير غضبان }.
فتخرج الروح كخروج نقطة المياه من زجاجة المياه بكل سهولة !!!!
فتأخد ملائكة الرحمة روحك و تلفها في كفن الجنة وعليها عطر الجنة .كل هذا وأنت مدرك لما يحدث.
و يصعد بها للسماء و رائحة روحك تملئ مابين الأرض و السماء. ويطرق الملاىكة على السماء وتقول معنا روح فلان إبن فلان ؛ بأحسن و أطيب إسم كنت تحبه في الدنيا .
في الوقت الذى تكون فيه حزين لمفارقة أحبائك . تقول لك الملائكة
{إن الذين قالوا ربنا الله ثم إستقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا و لا تحزنوا و أبشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياءكم فى الحياة الدنيا و فى الآخرة }....
تعنى أن الله أكرمك ورحمك فى الدنيا ؛ فما بالك بالآخرة .
و تشهد الملائكة زفتك ويقول المولى سبحانه و تعالى ﴿ إكتبوا كتاب عبدي في عليين ﴾.
﴿و ما أدراك ما عليون ؛ كتاب مرقوم ؛ يشهده المقربون ﴾.....
٭ كتاب فيه أرقام ، مكتوب فيه أسماء أهل الجنةو يشهد عليه ملائكة الأرض و السماء.......
٭ اللهم إرحمنا ولا تأخذنا الا وأنت راضي عنا أمين يارب العالمين ...