google-site-verification=SO8o_ryRZ6ZApHp9w9lFKUxibjH7cWcxPFHb--FJ3Eg UA-230009156-1 كارثةإتفاقية سيداو الناسفة لشرائع السماوية وخاصة الإسلامية
recent
عاجل
Accueil

كارثةإتفاقية سيداو الناسفة لشرائع السماوية وخاصة الإسلامية


★اللواء. أ.ح. سامى محمد شلتوت.

• هي معاهدة دولية إعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة
للأسف بعض الدول العربية بدات بالموافقة على إتفاقية سيداو !!
ولمن يجهل {إتفاقية سيداو} هي: 

١- سيداو تقول... بأن المرأة مثل الرجل فى كل شئ !!!.
والقرآن يقول﴿وليس الذكر كالأنثى﴾.
٢- سيداو تقول... لا يسمح للرجل بالتعدد!!!.والقرآن يقول ﴿فإنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع﴾.
٣- سيداو تقول ...الأولاد ينسبوا لأمهاتهم في التسمية!!!.والقرآن يقول ﴿ادعوهم لآبائهم﴾.
٤- سيداو تقول...لا يوجد عدة للمرأة!!!.والقرآن يقول ﴿والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء﴾.
٥- سيداو تقول... الرجل لا يملك الولاية على المرأة والأب لا يملك الولاية على بناته!!!.والقرآن يقول   ﴿الرجال قوامون على النساء﴾.
٦- سيداو تقول... الذكر والأنثى في الميراث واحد!!!.والقرآن يقول ﴿للذكر مثل حظ الأنثيين﴾.
٧- سيداو تقول... الرجل يمكنه الزواج برجل مثله، المرأة يمكنها الزواج من امرأة مثلها!!!.والقرآن يقول ﴿اتأتون الذكران من العالمين﴾.
٨-  سيداو... تعطي المرأة حق الاجهاض!!!.والقرآن يقول ﴿ولا تقتلوا اولادكم ﴾.
٩- سيداو... لا تجرم العلاقات الجنسية خارج إطار الزوجية لكلا الزوجين!!!.والقرآن يقول ﴿ولا تقربوا الزنا أنه كان فاحشة و ساء سبيلا﴾.
١٠- سيداو تقول... المرأة ترتبط بمن تشاء و تنفصل متى تشاء وتعاود الإرتباط متى تشاء!!!.والقرآن يقول ﴿محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان﴾.
١١ - سيداو تقول... سن الزواج بعد الثامنة عشرة!!!والقران يقول
﴿وإبتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح﴾.
• وعندما يتحدث الأزهر فعلى الجميع الصمت.يحذِّر الأزهر الشريف من المواد الإعلاميَّة التي تستهدف تطبيع الشذوذ الجنسي، ويؤكد أن الشذوذ الجنسي فاحشةٌ مُنكرَة، وإنحلالٌ أخلاقي بغيض، ومخالفةٌ لتعاليم الأديان، واإنتكاسٌ للفِطرة الإنسانية السَّوية، وإمعَانٌ في الماديِّةِ وتقديسِ الأهواء.

• في ظل حملاتٍ مُمنهجَة لقُوى ومُنظمات عالميَّة بما تَمْلكه من وسائل إعلام، وبرامج ترويحيَّة وغنائيَّة، ومنصَّات إلكترونيَّة، وتوظيف لشخصيَّات شَهيرة، وغير ذلك من الأساليب؛ بهدف الترويج لفاحشة الشُّذوذ الجنسي، وتقنين إنتشارها بين الراغبين في ممارسة هذا الإنحراف في مختلف المجتمعات حول العالم، بما فيها المجتمعات العربيَّة والإسلاميَّة.

في ظل هذه الكارثة اللاأخلاقيَّة الجديدة؛ لتلك الحملات غير الإنسانية، والمُخطَّطات الشيطانيَّة، وما تهدف إليه من هدم منظومة القيم الخلقية والإجتماعية لمؤسسة الأسرة، ومَسْخ هُوِيَّة أفرادِها، والعبث بأمن المُجتمعات وإستقرارها.

و نؤكد رفضنا القاطع لكل محاولات ترويج الشذوذ الجنسي أو مخالفة ماجاء فى القرآن الكريم.وما يسمى بـ«زواج المثليين»؛ سيَّما في العالم الإسلامي، كما نرفض تسمية هذا الشذوذ زواجًا، فالزواج في الأديان، بل وفي عوالم الكائنات الحَيَّة؛ لا يكون إلا بين ذكر وأنثى، وفق ضوابط مُحدَّدة.

• كما يؤكد أن الشذوذ الجنسي فاحشةٌ مُنكرةٌ، مخالِفةٌ للفطرة الإنسانية، وهادِمة للقيم الأخلاقية، وسلوكٌ عدواني، يعتدي به فاعلُه على حقِّ الإنسانيَّة في حفظ جِنسِها البشري، وميولها الطبيعية بين نوعيها، وعلى حقِّ النشء في التربية السَّوية بين آباء وأمهات.
ثم إنه سقوط في وحل الشهوات الهابطة التي حرَّمتها وحذَّرت من ممارستها الشرائعُ الإلهية، والأعرافُ المستقيمة، والفطرةُ الإنسانية السَّوية؛ لما يؤدي إليه هذا السلوك الهمجي اللإنساني من سَحْقٍ لكلِّ معاني الفضيلة والكرامة، وإستجابة لغرائزَ وشهوات دون قيدٍ، أو ضابط، أو وازعٍ من ضمير.

• ونلفت أنظار الشباب المسلم إلى أنَّ الشذوذ الجنسي، أو ما سموه بـ«الزواج المثلي» حرام، وهو من كبائر الذنوب، وأن اللهَ تعالى قد أرسل من رُسله نبيًّا كريمًا، هو سيدنا لوط عليه السلام؛ ليخرِج قومَه من براثن هذه الفاحشة المُنكَرة، وأنها كانت سببًا في تدمير بلدة كاملة، وهلاك أهلها؛ فقال الله سبحانه: {وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ}. [الأعراف: 80 -84]

•  والمتأمل في الآيات الكريمة يقف على أوصاف القرآن لهذه الفاحشة بما يَنفي عنها صِلتها بالتَّمدُّن أو التَّحرُّرِ أو التَّنوير -على عكس ما يُروَّج له-؛ بل إن امرأة لوط عليه السلام عُدّت من أهل المعصية رغم أنها لم تفعل أفعالهم، وأصابها من العذاب ما أصابهم، حينما تقبَّلت مُنكرَهم، وإعتبرته حريةً شخصية.
وقال سيدُنا رسول الله ﷺ في هذه الفاحشة: «لَعَنَ اللَّهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ». [أخرجه الحاكم]

•  أن محاولات فرض ثقافة الشذوذ الجنسي أو القواعد  التى تخالف  القرآن والسنة النبويةعلى العالم الإسلامي بدعوى قبول الآخر، وكفالة الحقوق والحريات هو من قبيل التَّلاعب بالألفاظ، والتَّنكُّرِ للدِّين والفِطْرة والقيم الإنسانية، والعودةِ إلى عهود التَّسلط الفكري في أزمنة الإستعمارِ وفرضِ الوصاية على الشُّعوب والأمم؛ 

★ ونشدد على ضرورة إحترام ثقافات الدول والمجتمعات، وأهمية تمسُّك المُجتمعات الإسلامية والعربية بهُوِيَّتها، وقِيَمِها، وتعاليم دينها الحنيف.
فليس كل ما تراه الكياناتُ المنحرفة عن ركب الفطرة والقيم الإنسانية قيمةً من القيم، هو كذلك في واقع الأمر!!
فقد ترى هذه الكياناتُ بعضَ السلوكيات حسنًا وهو في ميزان الأديان، والقيم الشرقية الحضارية، في مُنتهى السوء والقُبح.

★ على شبابنا في الدول الإسلامية أن يعلموا أن الأديان والرسالات الإلهية تشكّل حائط صدٍّ لوقايتهم من هذه الأوبئة التي تهبّ عليهم بين الحين والحين ممن لا يُقيمون أي وزنٍ لهَدْي السماء، ودعواتِ المُرسلين والأنبياء، وحِكمةِ العقلِ، ونداءاتِ الضَّميرِ.
ونشدُّ  على أيدي الآباء والأمهات، والقائمين على المُؤسسات الإعلامية والثَّقافية والتَّربوية والتَّعليمية، فيما يضطلعون به من أدوار تربوية نحو النَّشء بما يُعزِّز قِيمهم الدِّينية والمُجتمعية القَويمة والرَّاقية، ويُحَصِّنهم من الوقوع في براثن هذه الهَجَمَات.
ونقدم لأولياء الأمور بعض النصائح والمقترحات التي تساعدهم على حماية أولادهم من خطر هذه الفاحشة المُنكرَة، وهي:

١- مُتابعة أنشطة الأولاد الواقعية والإلكترونية؛ بغرض تحصينهم من رسائل ترويجِ وتقبُّلِ ودعمِ الشُّذوذِ الجنسي مدفوعةِ الأجر في المُحتويات والأنشطة (الألعاب الإلكترونية - تطبيقات الهواتف والأجهزة الذَّكية - الأفلام الكرتونية - المسلسلات والأفلام السِّنمائية - المواد الرائجة على مواقع التَّواصل الاجتماعي - الكتب والروايات - فعاليات دورات الألعاب الرياضية - إعلانات وملصقات البضائع والمنتجات)، وغيرها.
٢- توضيح موقف الأديان والفضائل الرافض لكل ما جاء بهذه الإتفاقية المشبوهة، ونشر وعي صحيح يتصدى للدعاية المُوجَّهة لهم عبر المنافذ المذكورة.
٣- شغل أوقات فراغ الأبناء بما ينفعهم من تحصيل العلوم النَّافعة، والأنشطة الرياضيَّة المُختلفة.
٤- تنمية مهارات الأبناء، وتوظيفها فيما ينفعهم، وينفع مجتمعهم، والإستفادة من إبداعاتهم، وتقديم القُدوة الصَّالحة لهم.
٥-  تخيّر الرُّفقة الصَّالحة للأبناء، ومتابعتهم في الدراسة من خلال التواصل المُستمر مع معلميهم.
٦- التَّشجيع الدَّائم للشَّباب على ما يقدمونه من أعمال إيجابية ولو كانت بسيطة من وجهة نظر الآباء، ومنحهم مساحة لتحقيق الذات، وتعزيز القدرات، وكسب الثقة.

★ أننا ننبه على خَطَر المُحتويات الإباحية أو الترويج لقواعد مخالفة تماما لشرائع السماوية ، ودورها في نشر الشذوذ الفكرى ، وتفشِّي الرَّذائل والظَّواهر المُجتمعية المَشينة والمرفوضة، التي يحتاج علاجها إلى أوقات طويلة، ونيَّة صادقة، وجهود مضنية ومُتكاتفة.
★ وأخيراً أنَّ مواجهةَ هذه السُّلوكيات التي أجمعت الأديان والشَّرائع على تحريمها، وتجريم إرتكابها، وحَظْرَ موادها الإعلامية والتَّرويجية؛ كل ذلك من أوجب الواجبات الشرعيَّة على المسؤولين وعلى الآباء والأمهات، ورجال التعليم والإعلام؛ لتحصين المجتمع والشباب من الوقوع في هذا المنزلق المُدَمِّر.

★ من أراد الوقوف بجانب سيداو ويدافع عنها يجب أن يعلم أنه عاص لله، ومنكر لكتابه وسنة نبيه
العمل دؤوب على تذويب المجتمع المحافظ، والعمل لدفعه لإتباع الشهوة والشذوذ.
★ ونعلن رفضنا لوثيقة الأمم المتحدة بشأن إتفاقية سيداو ونعلن عدم الإلتزام بها والإكتفاء بأحكام الشريعة الإسلامية.

★ واللهَ نسألُ أن يحفظ بلادنا وشبابنا من كلِّ سوء، وأن يهدينا سواء السَّبيل.
author-img

الادارة العامة

Commentaires
    Aucun commentaire

      NomE-mailMessage

      إعلام الدفاع الوطني المصري

      اعلام الدفاع الوطني - اعلام سياسي - ثقافي - اجتماعي - اقتصادي-فن ومشاهير