google-site-verification=SO8o_ryRZ6ZApHp9w9lFKUxibjH7cWcxPFHb--FJ3Eg UA-230009156-1 أولادنا يكبرون جسماً، ويصغرون ديناً ويجوعون حبا
recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

أولادنا يكبرون جسماً، ويصغرون ديناً ويجوعون حبا

★اللواء. أ.ح. سامى محمد شلتوت.

• يتقدم العمر بنا وتتبادل الأجيال الأدوار والقيادة والتعليم والمسؤلية......
• الزمان الآن لم يعد كسابقه . فى ظل التطور التكنولوجي ووسائل التفكك الإجتماعى .ففي اليوم الذي تغفل فيه عن أبنائك ، يهجم على عقلهم ألف فكرة خاطئة، وعلى عينيهم ألف ألف مقطع سيئ ، وعلى وقتهم ألف ألف شاغلٍ وشاغل بالشر عن الخير .. 
تتركهم فريسة لغيرك يشكل وجدانهم وأفكارهم ومعتقداتهم وأخلاقهم ودينهم وأولوياتهم .... 
فكيف بمن يغيبون شهوراً وسنيناً دون نصيحة ، أو جلسة تربية وإرشاد وإصلاح ما إعوج منهم.!!!!!!

• أيها الآباء والأمهات .لا حاجة لأولادكم في الثوب الجديد ، أو المصروف الكبير، أو الميراث الوفير، إذا لم تؤسسهم بحضورك على حب الله ومراقبتهم، وتكتشف مواطن الخير فيهم، فتتعهدها وتنميها، وتعرف مكامن الشرِّ في نفسهم فتنتزعها وتنقيها.
• لا تعتذروا بضيق أوقاتكم ، فتكونوا كمن يضحك على نفسه ، فقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يفتحون العالم ، ثم يعودون إلى أولادهم فيفتحون قلوبهم ، ويُحسِنون تربيتهم ، ويورثونهم دينهم وأخلاقهم.

• ولا تعتذروا بوجود أحدكما فقط ، الرجال لهم بصماتهم ، وللنساء لمساتهم ، ولا غنى للأبناء عن كليهما.ولا تعتذروا بالسعي على أرزاقهم، فبئس الرزق ذلك الذي يقدم للأمّة أجساماً معلوفة، وأخلاقًا مهلهلةً ضعيفة.

• الزمان الآن زمن الصعاب، وأولادنا والله مساكين ، يحتاجون أضعاف أضعاف ما كنا نأخذ في مثل أعمارهم ، مع فرق الفتن والمغريات التي بين جيلنا وجيلهم!!

• عودوا إلى بيوتكم ، وإشبعوهم حُبَّاً وضمَّاً وقُرباً لأولادكم..إلعبوا معهم، وقُصّوا عليهم قصصاً تُنمّي فيهم الفضائل، وإستمتعوا معهم وبهم وإستمعوا كثيراً إليهم..إتركوا من أجلهم هواتفكم، وتفرغوا من أجل هؤلاء الأبرياء عن بعض مشاغلكم..أوقفوا الدنيا كلها من أجل فلذات أكبادكم..

• كونوا أمناء على أمانة الله فى فلذة أكبادكم. إفعلوا ماكان يفعلوه أبائكم .لا تملوا النصيحة وإصلاح الأعوجاج بالصبر والحكمة كونوا ملازهم الأمن الذى يلجأء إليه الأبناء حتى لا يلجأوا إلى حضن الشيطان. فتندموا يوم لا ينفع الندم.

★ فدعاء أحد الصالحين أو الصالحات منهم لك بعد موتك من قلبه قائلاً ( ربِّ اغفر لي ولوالدي ).. هي خير لك من كل الدنيا التي شغلتك عنهم.
author-img

الادارة العامة

تعليقات
    ليست هناك تعليقات

      الاسمبريد إلكترونيرسالة

      إعلام الدفاع الوطني المصري

      اعلام الدفاع الوطني - اعلام سياسي - ثقافي - اجتماعي - اقتصادي-فن ومشاهير