google-site-verification=SO8o_ryRZ6ZApHp9w9lFKUxibjH7cWcxPFHb--FJ3Eg UA-230009156-1 سجين القلم
recent
عاجل
Accueil

سجين القلم

بقلم عماد فرح رزق الله
اعلام سياسي محافظة أسيوط
فسر لي عشقى للغيوم ، أشرح لى كيف أوتار الكمان تعزفنى كيف الحبر ينزفنى ، كيف أصبحت سجين القلم لا أعبر عن نفسى غير بالحروف ، فسر لي هذه الطقوس.
اللون الرمادى للسماء هذا اللون المعتاد و رغم هذا أحبه أهل أحبه لأنه لون رصاص القلم ؟ كيف ليدى  أن تنضمج بجسد جامد كالقلم و كيف ينبض  قلبى فى سنه تسير عروقى بخشبه أو روحى تشعل حبره ، أنجرف أصرخ أغضب ، كيف للأقلام سوء كانت جاف أم رصاص كيف لها أن تتحمل كم الطاقه الذى أضخه بها دون أن تنفجر ، أشك أنا على الأنفجار و القلم يصمد .
تحيا الحروف و يفنى البشر  ، يولد الألم و ينمو قبل السطر الأخير ، ثم يحتضر و يدفن بعد نقطة النهايه. 
 وحيدٌ في ليلٍ دامس، لا أحد معي غير عَبرَاتي التي تملئ وجنتي من آنٍ لأخر، عَبرَاتٍ مكتومة لا يوجد صريخ بل بكاءٌ مكتوم، يوجد ضوضاءٌ بداخلي بالرغم من أني داخل ظلمة المساء، عقلي مصابٌ بمرض التفكير المزمن، الذي لا يقل خطورة عن أى مرضٍ مزمنٍ أخر، عفانا الله، أهلكني الإنتظار و التفكير والفشل المستمر، أُهلِكَت روحي من تمني أحلامٍ لا وجود لها في الواقع.
بقلم عماد فرح رزق الله.
author-img

الادارة العامة

Commentaires
    Aucun commentaire

      NomE-mailMessage

      إعلام الدفاع الوطني المصري

      اعلام الدفاع الوطني - اعلام سياسي - ثقافي - اجتماعي - اقتصادي-فن ومشاهير