أمر المستشار النائب العام باتخاذ إجراءات التحقيق في البلاغات التي قُدّمت إلى النيابة العامة ضدَّ الإعلامي إبراهيم عيسى، وستُعلِن النيابةُ لاحقًا عما ستُسفر عنه التحقيقات.
وكان المحامي فهمي بهجت، تقدم ببلاغ للمستشار حمادة الصاوي، النائب العام، يتهم فيه الإعلامي إبراهيم عيسى، بنشر أخبار كاذبة وازدراء الدين الإسلامي وإنكار ثوابته، بهدف تحقيق أرباح طائلة من المشاهدات على قناة «القاهرة والناس» ومواقع التواصل الاجتماعي.
بهجت: إبراهيم عيسى اعتاد الهجوم على أئمة المسلمين
وأكد بهجت، في بلاغه، أن إبراهيم عيسى قد اعتاد الهجوم والإساءة إلى أئمة المسلمين والصحابة، وعلى رأسهم الأمام أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب وعبدالله بن عباس والبخاري والشعراوي وغيرهم.
وأوضح بهجت أن عيسى أساء إلى سيدات الصعيد ونشر أخبارا كاذبة تتنافى مع عاداتهن وتقاليدهن وأعرافهن، وتسيء إلى صورتهن بالمجتمع.
عيسى أنكر الحجاب
وأكد مقدم البلاغ أن عيسى أيضا أنكر فرضية الحجاب، وادعى أن صيام رمضان ليس منه فائدة سوى أنه قرار سيادي من الله في إساءة بالغه للذات الإلهية.
وتابع أن عيسى اعتاد الإساءة المتكررة والطعن في ثوابت الدين الإسلامي دون أي مساءلة أو محاسبة قانونية، وكان آخرها إنكاره لرحلة المعراج وترديده بعدم حدوثها بهدف التشكيك فيها وفي أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم.
وواصل: «عاون عيسى في هجومه على الإسلام مجموعة من القائمين على إدارة قناة القاهرة والناس، بهدف تحقيق أرباح غير مشروعة من المشاهدات التليفزيونية وعلى مواقع الإنترنت، ضاربين باحترام العقيدة الإسلامية عرض الحائط».
وحمل البلاغ الذي قدمه بهجت رقم 8159 عرائض النائب العام بتاريخ اليوم، مطالبا النائب العام بفتح التحقيق في البلاغ وإصدار أوامره بضبط وإحضار إبراهيم عيسى والقائمين على إدارة قناة القاهرة والناس لتطبيق القانون عليهم والتصدي لمحاولات إثارة الفتن والإساءة إلى الدين الإسلامي.
وطالب بهجت في ختام بلاغه، بإحالة صورة من التحقيقات إلى جهاز الكسب غير المشروع لفحص الذمة المالية للإعلامي إبراهيم عيسى وسؤاله عن مصادرها وكيفية اكتسابها.
