كتب/ حامد أحمد حامد
مسئول إعلام الدفاع الوطني
محافظة/أسوان
الحب والسلام في زمن الحروب والصراعات
هل يوجد فيما بيننا اليوم حب صادق خالي من المصالح المشتركة والمتبادلة.
اليوم يعيش العالم وسط وتيرة من الصراعات علي الثروات المعدنية والموارد المائية وغيرها الكثير والكثير .
فهل لنا اليوم أن نقول أن هناك دول تعيش لتحيا بالحب والسلام أم أن العالم أصبح كالذئب المتوحش المتعطش للدماء والدمار والحروب ،ألا يوجد قوة علي وجه الأرض تستطيع أن تعيد للإنسان ذاكرته وفطرته السجية التي فطر الله الناس عليها وهي عمارة الأرض وعبادة الله الواحد الأحد ،هل لي أن أعرف لماذا نتصارع وقد قسم الله الأرزاق ووزع الله الأدوار والمناصب علي البشر كلا علي حسب قدرته علي تحمل المسئولية التي وكل وكلف بها، إذا لماذا كل هذا الحقد والغل والكراهية علي دنيا زائلة ،ومناصب فانية ،وثروات وشهوات لا تثمن ولا تغني من جوع .
هل بالله عليكم يا من تدعون الفضيلة ،و يا من تدعون الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات لماذا لا توقفوا كل هذة الحروب ،هل لعجزكم عن ذلك، أم أن الأمر بالنسبة إليكم ما هو إلا عبارة عن سبوبة وورقة ضغط تستخدمونها لتوجيهها نحو أهدافكم وأهداف أعوانكم متي شأتم وكيفما شأتم في الوقت والمكان والزمان الذي تحددوة وتختاروة.
أم أنه لعجز نتيجة ضعف ما تستندوا إليه من قوانين ولوائح .
هل من مجيب يجيب علي بالله عليكم أجيبوني
