★اللواء. أ.ح. سامى محمد شلتوت.
• لقد عرف الدب الروسي طريقه ومن أين يؤكل الكتف ودرس نقاط ضعف المتأمرين عليه.لعقود من الزمان ، كانت محطة الفضاء الدولية رمزًا للتعاون العالمي ، حتى بين المنافسين والأعداء السابقين ، الآن يهدد الغزو الروسي لأوكرانيا بإيقاع محطة الفضاء الدولية كأرض محايدة في المدار.
• وفقا لموقع { CNET } فقد أطلق «ديمتري روجوزين» ، رئيس وكالة الفضاء الروسية «روسكوزموس». عاصفة تغريدات ردًا على التهديد بفرض عقوبات أمريكية قد تؤثر على برنامج الفضاء ، و قدم روجوزين حجة مفادها أن برنامج الفضاء الروسي يعمل بشكل جيد مع القيود المفروضة منذ ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في عام 2014.
• وتابع مشيرًا إلى أن المحركات الروسية تساعد في توجيه محطة الفضاء الدولية بعيدًا عن طريق القمامة الفضائية في المدار ، ولكن بعد ذلك إتخذ التغريد منعطفًا غريبًا عندما طرح روجوزين فكرة إسقاط محطة الفضاء الدولية على رؤوس العالم إذا طردت الولايات المتحدة والدول المشاركة الأخرى روسيا من البرنامج.
• وقال بحسب ما نقلت «CNN » {إذا أوقفت التعاون معنا ، فمن سينقذ محطة الفضاء الدولية من المدار غير المنضبط وستسقط في الولايات المتحدة أو أوروبا ، وهناك أيضًا خيار إسقاط هيكل يزن 500 طن إلى الهند والصين ، هل تريد تهديدهم بـ مثل هذا الإحتمال؟ إن محطة الفضاء الدولية لا تطير فوق روسيا ، لذا فإن جميع المخاطر تقع عليكم }....
• كما أضاف { أدعو لإجراء فحص طبي للمسؤولين الأمريكيين الذين يشرفون على صياغة العقوبات ضد روسيا للكشف عن مرض ألزهايمر لديهم }...
• من جهته قال متحدث بإسم وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، إن هذه المؤسسة ستواصل التعاون مع روسيا في المسائل المتعلقة بعمل محطة الفضاء الدولية.
وذكر المتحدث، أن «ناسا» لا تعتقد أن العقوبات الأمريكية الجديدة ستؤثر على هذه الشراكة والتعاون.
وأضاف ممثل «ناسا»، في حديث لشبكة CNN .... نواصل العمل مع شركائنا الدوليين، بما في ذلك روس كوسموس، لضمان التشغيل الآمن لمحطة الفضاء الدولية.ووفقا له لن تؤثر العقوبات الأمريكية الجديدة في مجال الرقابة على الصادرات، على التعاون الروسي/ الأمريكي في مجال الفضاء المدني.
وتابع ممثل الوكالة الأمريكية ....لا توجد تغييرات مخطط لها في دعم ناسا للعمليات الجارية في المدار.
•• من المؤكد أن سلسلة العقوبات التى وضعها الحلفاء ستؤدى الى مشاكل لهم قبل غيرهم .أولها ظهور مشكلة فى الفضاء ..و على الأرض فهناك العديد من المشاكل الكبيرة نتيجة رفض بعض الدول الأوروبية لحظر إستيراد الغاز و البترول الروسى و وقوف دول أخرى ضد إخراج روسيا من المنظومة المصرفية العالمية .
يبدو أن القادم سيحمل الكثير من الأحداث التى لن تسر أمريكا ولا حلفاؤها وسوف ينقلب السحر على الساحر ويحدث من جديد التوازن العالمى الذى إفتقده العالم بوجود القطب الأوحد ولم يكن هناك عراق مدمر وسوريا المشردة ولا ليبيا المنكوبة التائه .