بقلم - هناء سالمان
إعلام الدفاع الوطني
شئون المراة - النمسا 🇦🇹 ڤيينا
من هي ملك حفني ،
ولدت ملك حفني عام ١٨٨٦ م في حي الجمالية في القاهرة ، وكان والدها الشاعر في ذلك الوقت حنفي ناصف.
ملك حفني ناصف كانت أول الناشطات المصريات في مجال حقوق المراة ، وكان لها دور ريادي في هذا المجال وكان سببًا في شهرتها وأطلق أسمها علي العديد من الشوارع والمؤسسات .
عرفت ملك حفني كمثقفة وأديبه مصريه 🇪🇬 ، وهي اول من نادت بأنصاف المراة وتحريرها وطالبت بان يكون لها دور في المجتمع.
وكانت اول فتاة تحصل على الشهادة الابتدائية في مصر 🇪🇬 عام ١٩٠٠ م ، من المدرسة السنيه ، لتنتقل للمرحلة التالية ، وهو قسم المعلمات في المدرسة ذاتها ، حيث كانت او المجتهدات والنجاحات فيها عام ١٩٠٣ م ، ثم تدربت تدريبا عمليًا علي التدريس لمدة سنتين . في نفس المدرسة التي تلقت فيها التعليم .
وفي عام ١٩٠٧ م تزوجت من احد أعيان محافظة الفيوم وانتقلت للعيش معه في بيت الزوجية.
في العقد الاول من القرن الماضي ، ذاع صيتها وأصبح الكل يعرفها ، وقد تلقت تشجيعًا من احمد لطفي السيد ، بان تكتب في الجريدة التابعه له ، تحت عنوان نسائيات ، وكانت لها دور مهم في ذلك الوقت ، واطلق عليها باحثه البادية ، بسبب اختياراتها الصائبة لمقالاتها وكانت تكتب تحت اسم باحثه البادية
*باحثه البادية *
،في الصحف. وكما تميزت بتوجهها الوطني وحسها الديني في جميع مقالاتها ومحاضراتها وندواتها ، حيث كانت تراعي الظروف السياسية والقومية في ذلك الوقت ، وكانت دائمًا تقتبس بحرص كبير من الحضارة الغربية ، الثقافة ثم تحولت بذكاء وثقه بعدها إلي أديبه وصحفيه وكاتبة وشاعره تنوع في مجالها في ذلك الوقت. ولكن تاتي الرياح بمالا تشتهي السفن سريعًا.
توفيت سنه ١٩١٨ م ، في ريعان شبابها التي كانت عمرها لا يتجاوز ٣٢ عام ، وقد رثاها الشعراء:
خليل مطران وأحمد شوقي وحافظ أبراهيم ، لتنطوي بعدها صفحة باحثه الباديه ، ( ملك حفني ناصف. ) ،
وستظل 🇪🇬 مصر دائمًا ولاده باولادها العظماء
.