google-site-verification=SO8o_ryRZ6ZApHp9w9lFKUxibjH7cWcxPFHb--FJ3Eg UA-230009156-1 *حكيات زمان* ( أم لطفي)
recent
عاجل
Startseite

*حكيات زمان* ( أم لطفي)


بقلم / هناء سالمان 
إعلام الدفاع الوطني 
شئون المراة - النمسا 🇦🇹 ڤيينا 

*من هي أم لطفي* 

كان يوجد مقولات أيام الزمن الجميل  عند ام لطفي اللي بتنور وتطفي ، وغيرها من الاقاويل اللي مازالت موجودة ولسه بنرددها الي الان ،   في كتير من المصريين يستخدمها عبارات  سخرية ،   لكشف خداع من   يتلون ،  او يحاول خدعنا  ومن  غير تفكير  ، نردد هذه الأقاويل . دون معرفة  السبب  من أين جاءت .
أم لطفي .
ما هي قصه أم لطفي اللي بتنور وتطفي.
تعود القصة منذ زمن بعيد  في الأربعينيات ، لسيدة تدعي نعيمة محسن القللي ، وكانت تسكن في حي جوار السياله في محافظة الإسكندرية. 
تزوجت نعيمه من  تاجر ثري ،  أسمه المعلم حوده لطفي الهردي ، وكان متزوج من ٣ نساء  قبل نعيمه ، ولم ينجب سوي البنات، كان بيحلم ان يكون له ولد يحمل إسمه ، ويقف بجواره ويكون له العون  ، وعكاز  يتسند عليه عندما يكبر بالعمر. 
فقرر الزواج مره رابعه، من نعيمه حتي تحقق له الحلم الذي طال انتظاره. وبعد الزواج وعدها  لو انجبت له الولد الذي يرث تركته ويشيل اسمه من بعده .
وعدها بأن يهديها سياره في حال انجاب ولي العهد. 
أم لطفي . 
اتفقت مع دايه بإن تعطيها من المال  حتى ترضى ، بشرط ان تخطف لها طفل ، ويكون ولد حديث  الولادة  ،حتى تحصل على الهدية الموعودة. 
بداءت تمهد الطريق لحضور الوريث الوحيد 
للمعلم حموده ، عندما أخبرته بأنها حامل ، وعند الولادة ، وفت الدايه بوعدها ، بخطف الطفل  الذي طال انتظاره . وأعطت الطفل ، للمعلم حمودة  ، الذي سماه لطفي علي اسم  جده،. 
وأخيرا جاء الوريث الوحيد وأصبح له نسل من بعده يحمل اسمه ويشد عظمه عند الكبر . 
ونفذ  المعلم وعده  وأشتري الهدية ،  غاليه الثمن ، اي وهي سياره بكار  . لتكون أول سيده بالإسكندرية تقود سياره بكار اخر موديل في هذا الوقت. وغالبا عندما  تقود السيارة  ،  كانت تستخدم  إضاءة السيارة كثيرأ جدًا. فأطلق عليها اهالي الإسكندرية ، أم لطفي اللي بتنور وتطفي.
ومع مرور الزمن ، مرضت الدايه ، وقالت الحقيقة وكشفت المستخبي وهي علي فراش الموت . و سمع  الجيران كلام الدايه  وهي كامله الوعي وتم اخبار ، المعلم حمودة بالقصة كاملة   . 
انكشفت كذبة  طالت لسنوات طويلة . وانتشرت القصة في  جميع أحياء الإسكندرية ومن وقتها ، يستخدم الناس عبارة. عند ام لطفي اللي بتنور وتطفي. لتكون كناية عن السخرية وكشف خداع الأخرين . 
فعلا الكذب ملوش رجلين .
 وعلينا دائما البحث وراء الحقائق حتي تتكشف  .
author-img

الادارة العامة

Kommentare
    Keine Kommentare

      NameE-MailNachricht

      إعلام الدفاع الوطني المصري

      اعلام الدفاع الوطني - اعلام سياسي - ثقافي - اجتماعي - اقتصادي-فن ومشاهير