google-site-verification=SO8o_ryRZ6ZApHp9w9lFKUxibjH7cWcxPFHb--FJ3Eg UA-230009156-1 قصة مثل مصرى شعبى
recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

قصة مثل مصرى شعبى

بقلم الاستاذه / هاله المغاورى 
الهيئة الوطنية للتوعية الفكرية
اعلام  الدفاع الوطنى
النمسا 🇦🇹 فيينا 
شئون السياحه واحياء التراث
امثالنا الشعبيه لم تأتى من فراغ ولا من وحى الخيال بل انتجت عن تجربه مر بها الانسان وتداولها من خلال الاجيال عبر الزمن لتكون ذكرى لموقف حدث فى زمن بعيد ويتكرر مره اخرى مع اشخاص آخرون  فى زمن آخر وسوف نعرض لكم اليوم قصة المثل المصرى « تروح فين يا صعلوك بين الملوك »  هو مثل شعبي ساخر نقوله الآن دون أن نعرف خلفيته التاريخية، رغم ارتباطه بحادثة تاريخية خطيرة أثرت في مصر لسنوات طويلة .
‎وأصلها المقصود بـ "الصعلوك" هو الشيخ المصري "زعلوك" الذي كان موظف حسابات لدى أحد مماليك ١٨١١ضحايا مذبحة القلعة سنة   
 لسوء حظ الشيخ "زعلوك" أنه وقت وقوع المذبحة كان مصاحبًا لصاحب عمله المملوك ولقي مصير المملوك وقتل بالخطأ في المذبحه.
‎بعد انتهاء المعركة وإبادة 470 مملوكًا في القلعة قام أمير لجنة حصر القتلى بتدوين أسماء الضحايا ليفاجأ بجثمان الشيخ زعلوك بينهم، فتداول المصريون القصة وكانوا يقولون "تروح فين يا زعلوك بين الملوك"، حتى رفع الأمر إلى محمد على الذي منح على الفور لورثة الشيخ "زعلوك" آلاف المواشي ومئات الأفدنة ناحية دسوق تعويضًا لمصابهم في الشيخ ، ثم حُرِّف المثل من "تروح فين يا زعلوك بين الملوك" إلى "تروح فين يا صعلوك بين الملوك
author-img

الادارة العامة

تعليقات
    ليست هناك تعليقات

      الاسمبريد إلكترونيرسالة

      إعلام الدفاع الوطني المصري

      اعلام الدفاع الوطني - اعلام سياسي - ثقافي - اجتماعي - اقتصادي-فن ومشاهير