• سوف تظل الحضارة المصرية القديمة منبر للتنوير وقدوة للإنسانية والتقاليد الإجتماعية العريقة.
•أوصى المصري القديم بحسن معاملة الأم ومن حكم {سنب حوتب} 2250 قبل الميلاد {حُب الأم يهب كل شئ .. ولا يطمع في شيء}.
ويقول أيضاً {الأم هبة الإله ، ضاعف لها العطاء فقد أعطتك كل حنانها ، ضاعف لها الغذاء فقد غذتك من عصارة جسدها ، احملها في شيخوختها ، فقد حملتك في طفولتك ، أذكرها دائمًا في صلاتك وفي دعائك للإله الأعظم ، فكلما تذكرتها تذكرتك وبذلك ترضي الإله فرضاؤه يأتي من رضائها عنك }.
• وقد كتب الكاهن {حقا نخت } في القرن العشرين قبل الميلاد رسالة إلى أمه أرسل فيها تحيات محترمة.
• كما عثر علي بردية توثق الإحتفال بعيد الأم الذي تم تحديده في آخر شهور الفيضان أي وقت خصوبة الطبيعة في مصر حيث تكون الأرض مُعدة لبذر البذور.
• وقد كان المصري القديم يضع الهدايا في غرفة الأم واعتبروا تمثال {إيزيس} التي تحمل أبنها {حورس} رمزًا للأمومة فكانوا يضعونه في غرفة الأم مزين بالزهور ويحيطونه بالعطور وملابس الكتان.