google-site-verification=SO8o_ryRZ6ZApHp9w9lFKUxibjH7cWcxPFHb--FJ3Eg UA-230009156-1 قراءة إقتصادية متخصصة تفند تأثير العقوبات الإقتصادية على روسيا بل العكس هو الصحيح
recent
عاجل
Startseite

قراءة إقتصادية متخصصة تفند تأثير العقوبات الإقتصادية على روسيا بل العكس هو الصحيح

★اللواء.أ.ح.سامى محمد شلتوت.

• تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن للولايات المتحدة الأمريكية وأوربا وبريطانيا. على أثر العقوبات الإقتصادية على روسيا لتأتى بنتائج عكسية وينتعش الإقتصاد الروسى لبلوغ سعر برميل النفط الكثر من مائة دولار. وتجعل روسيا والصين تجنى مكاسب أثار  فنكوش العقوبات الإقتصادية.

• يبدو أن القطاع المصري في مصر سيكون بمقدمة القطاعات التي تشهد تأثيرا مباشرا من أزمة الحرب الروسية الأوكرانية. في بداية تعاملات البنوك المصرية، شهد سعر اليورو تراجعا مقابل الجنيه المصرى ، فى البنك المركزى المصرى سجل 17.48 جنيه للشراء، و17.59 جنيه للبيع..
• أجمع الخبراء الإقتصادين إن إتجاه روسيا والصين والإتحاد الإقتصادي الأوراسي ودول منظمة شنغهاي التنسيق فيما بينهم للتخلي عن الدولار والدفع بالعملات الوطنية، وذلك رداً على العقوبات التي فرضها الغرب على موسكو من بينها فصل روسيا عن نظام سويفت ، وأن روسيا والصين إتجهتا منذ فترة إلى تقليل الإعتماد على الدولار وتوسعت الصين في توقيع إتفاقيات تبادل العملة مع كثير من الدول لتقليل التعامل بالدولار، هذا بالإضافة إلى خفض البنك المركزي الروسي والصندوق السيادي الروسي التعامل بالدولار .

• أن اتجاه موسكو وبكين للتعامل بالعملة الوطنية سيؤثر بالسلب على الدولار الأمريكي، وهذا سيفقد الدولار من قيمته ومكانته تدريجياً بإعتباره العملة الأولى في حصص الإحتياطي العالمي للبنوك المركزية، وأن الصين وبكين ودول منظمة شنغهاي والاتحاد الأوراسي قادرين على تكوين نظام مالي خاص بهم للدفع بالعملات الوطنية لينافس نظام سويفت والتخلي عن الدولار، موضحا أن هذا يعني إستيراد روسيا من الدول بالعملة المحلية .
• فبعد العقوبات التى فروضت على روسيا عام 2014، حصن بوتين نفسه وإتخذ إجراءات إستباقية لخلق نظام موازي لكسر الركائز الثلاث للهيمنة الإقتصادية الأمريكية. هي نظام السويفت المالي والدولار ونظام الشيبس، فقد قامت روسيا تدريجيا بإزالة الدولرة من نظامها وإنشاء نظام دفع خاص بها يعرف بنظام نقل الرسائل المالية{ SPFS } كبديل إحتياطي لنظام السويفت تشارك فيه (23) دولة من الدول الحليفة لروسيا كالصين والبرازيل والهند. 

• رغم فرض عقوبات قطع روسيا عن نظام سويفت بالمال إلا أن البنوك الأجنبية تستطيع الإستمرار بالتعاون مع البنوك الروسية بإستخدام المنصة الجديدة الروسية للتحويلات المالية، هذا بالإضافة إلى أن الصين حليفة روسيا لديها نظام مالي أيضا يسمى سيبس { cips } وهو نظام الدفع عبر الحدود بين البنوك مثل نظام السويفت المالي .

• أنه وفقا لأبحاث جي بي مورجان التي أكدت أن البنوك الأوروبية التي لها فروعا في روسيا هي الأكثر عرضة للعقوبات، وهذا قد يشكل ضربة موجعة في إيطاليا وفرنسا والنمسا وأمريكا لأنهم أكثر المقرضين الدوليين للإقتصاد الروسي، وبالتالي فإن فرض عقوبات إقتصادية على روسيا يمنعها من سداد الديون لهذه البنوك والتي تتخطى { 55 } مليار دولار، و أن روسيا خفضت حصة الدولار في إحتياطها النقدي من (45 %) في عام 2013 إلى (15 % ) عام 2021، إضافة الى أن أكثر من(30 % ) من إحتياطها الحالي باليورو، و (22 % ) من الذهب، و (13 %) باليوان الصيني .  
 
• أن روسيا والهند إتفقتا على التخلي عن إستخدام الدولار في الحسابات المالية المتبادلة، وسيقومان بتسديد جميع المدفوعات بالروبل الروسي والروبية الهندية، منما يقلل من هيمنة الدولار الأمريكي على الإقتصاد وتقليل حصته في المعاملات الدولية وتعزيز علاقات روسيا الخارجية، و أنه من الصعب فصل روسيا نهائيا عن نظام سويفت لأنه سبق وأن حدث مع إيران ولم يكن له تأثير كبير عليها فما بالك بروسيا الأقوى إقتصاديا والأكثر علاقات خارجية، و أن صادرات روسيا لأوروبا يتخطى الـ (260) مليار دولار، كما يقدر حجم صادرات روسيا من النفط والغاز والمعادن للاتحاد الأوروبي وأميركا بما يقدر بـ (700) مليون دولار أميركي يوميا وفق الإحصائيات وبالتالي التأثير الإقتصادي على أوروبا سيلحق ضررا ليس بقليل .

•وأن عام 2020 إتفقتا الصين وروسيا على التخلي عن الدولار الأمريكي في التبادل التجاري بين الدولتين، إضافة إلى الترابط القوي بين الإقتصادين الروسي والصيني من خلال الصفقات المتبادلة خاصة في قطاع الغاز، كما تم تسوية (74 %) من المدفوعات الناتجة عن التبادل التجاري بين روسيا ودول الإتحاد الإقتصادي الأوراسي بالعملات المحلية، و خروج روسيا من سويفت سيلحق الضرر بالاتحاد الأوروبي خصوصاً في قطاعات الطاقة، إضافة إلى أن روسيا أكبر الدول المصدرة للقمح والشعير والذرة وأكبر المستوردين منها ألمانيا والصين، موضحا أن فرض عقوبات عليها سيخلق أزمة غذائية عالمية وأن طالت العقوبات ستتضرر مصالح الدول الأوروبية وتؤثر على الإقتصاد العالمي .

•أن سعي الصين وروسيا وحلفائها في التخلي عن الدولار سيكون أحد الأسباب الرئيسية في خفض الطلب على الدولار، خاصة مع تجاوز حجم التبادل التجاري بين روسيا والصين حجم {100} مليار دولار وسعي البلدين الإرتقاء بالتجارة فيما بينهما لتبلغ {200} مليار دولار سنويا، وبالتالي التخلي عن الدولار سيؤثر عليه كعملة عالمية ما يحد من العقوبات الأمريكية على الدول، فضلا عن أن المشروع الإقتصادي الصيني العالمي {مبادرة الحزام والطريق} للتجارة مع عدد كبير من الدول يسهم في زيادة الطلب على اليوان الصيني كعملة إحتياطية دون الحاجة إلى إستخدام الدولار ما يعني التدرج في إلغاء الدولار مستقبلاً ، وبالتالي التقليص من هيمنة أمريكا على التجارة العالمية .

•• أن الاتحاد الصيني الروسي ضد الولايات المتحدة الأمريكية يجعل روسيا قادرة على الصمود إقتصاديا وبل وجنى نتائج إيجابية وخسارة الدولار  واليورو لقيمتهما أمام العملة الروسية و الصينية وأربعة وعشرون دولة مندمجة فى نظامها المالى .
author-img

الادارة العامة

Kommentare
    Keine Kommentare

      NameE-MailNachricht

      إعلام الدفاع الوطني المصري

      اعلام الدفاع الوطني - اعلام سياسي - ثقافي - اجتماعي - اقتصادي-فن ومشاهير