بقلم / سامح جندى
مدير الإتصال السياسي و العلاقات العامة - إعلام مجلس الدفاع الوطنى
لقاء القمة الثلاثية بشرم الشيخ و الذى جمع فخامة الرئيس السيسي و الشيخ محمد بن زايد و رئيس وزراء إسرائيل قد أعطى الضوء الأخضر للاصطفاف الإقليمى .
تسعى الولايات المتحدة لنزع السلاح النووى الإيرانى الغاشم تأمينا لإسرائيل و ان تخلت إيران عن برنامجها النووى سيكون فى مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها و رفع قوات الحرس الثورى الإيرانى من قوائم الإرهاب .
و تسعى الولايات المتحدة ايضا لموافقة السعودية و الامارات على ذيادة إنتاج النفط تعويضا عن النفط الروسي .
و تطالب الإمارات و السعودية ببقاء الحرس الثورى الإيرانى ضمن قوائم الإرهاب و ادراج ميليشيا الحوثى بها و لوقف العمليات العدائية الإرهابية على اراضيهما من الداخل اليمنى و بمعرفة الحوثيين و الحرس الثورى الايرانى .
المنهج المصرى الدبلوماسي هو تحقيق التنمية المستدامة من خلال السلام يفرض الحلول السلمية و الدبلوماسية فى ملف سد النهضة و عدم تدخل إسرائيل فى الشأن الداخلى الأثيوبي و تمويل بناء سد النهضة .
و تقوم كلا من المغرب و البحرين بإعلان السلام و الوئام مع كل شعوب المنطقة و من ضمنها إسرائيل لتفعيل الإصطفاف الإقليمى .
تعلم الولايات المتحدة الأمريكية و اسرائيل دور مصر و زعامة فخامة الرئيس السيسي للمنطقة و مدى قوة تأثير مصر بالرفض أو الإيجاب للمطالب .
هل ستخرج إجتماعات وزراء الخارجية الستة بنتائج مرضية للجميع ؟؟!!