بقلم - هناء سالمان
إعلام الدفاع الوطني
شئون المراة - النمسا 🇦🇹 ڤيينا
ولدت حميدة خليل في حي الجمالية بمدينة القاهرة ، وهي اول فتاة مصريه شهيده تسقط برصاص الاحتلال الإنجليزي في مارس ١٩١٩ م ، في أول مظاهرة نسائية مصريه ، تخرج في إطار المظاهرات المنددة بالاحتلال ضد ثوره ١٩١٩. وأطلق على يوم استشهاد حميدة خليل ١٦ مارس ، يومًا للمراة المصريه.
*حميدة خليل *
أنضمت الى صفوف الثوار في المظاهرة التي خرجت أمام مسجد 🕌 الحسين ، وكانت من ضمن أكثر من ٣٠٠ سيدة 👩 مصريه خرجوا في أول مظاهرة نسائية في تاريخ مصر 🇪🇬 . انضمت الي صفوف الثوار ضد الاحتلال الإنجليزي لمصر ، خلف برقعها الأبيض واثقه الخطوة ، وانطلقت بصوت يعلو بالهتاف ، التي حركت الجميع الى الصفوف الاولى رافعين شعارات ضد الاحتلال والاستعمار الإنجليزي ، مطالبه رجوع سعد زغلول ، بصوت لا يخاف الرصاص وهي تقول سعد سعد يحيا سعد ، يحيا الهلال مع الصليب ، ولم يكن احد يعرف أسمها ومن أين جاءت بهذه القوه والوطنية ، ولكن بعد قليل في الساعات الاولى كانت دمائها الزكيه تكتب التاريخ وتضعها كأول شهيده مصريه ، استشهدت حميدة خليل في المظاهرة كانت تتصدر الصفوف الاولى بكل شجاعة ووطنية للتنديد بالاحتلال ، وتناقل خبر استشهادها للجميع ، لتتحرك جميع نساء مصر ، ويعم الغضب في ربوع البلاد ، وقررت سيدات مصر الخروج عن الصمت وقررو الوقوف ، أمام التقاليد والممنوعات ، ويتمنون لبلادهم مستقبل أفضل وان يحل الإنجليز عنها ، ولكن لم تستطيع حميدة ان ترى حلمها يتحقق ، استشهدت أمام منزل سعد زغلول ، بعد استشهادها بأربعة ايام ، خرجت نساء 🇪🇬 مصر في مظاهرة حاشدة تضم نحو ١٥٠٠ سيدة ، وكانت تقود المظاهرة، السيدة
*هدي شعراوي *
خرجت ١٥٠٠ سيدة ليعلن للمجتمع عن وجودهن وعن اهمية دور المراة المصريه ، لتتوالي بعدها نجاحات سيدات مصر في أثبات دورهم في المجتمع واشتراكهم في صنع التاريخ ولمستقبل أفضل لبدهم ووجود مناخ مناسب للأجيال القادمة.