• تمت الموافقة الخميس الماضى من قبل الكونجرس الأمريكي على صفقه طائرات {c130} مع مصر بعد معارضة من بعض أعضاءه بسبب حجج تتعلق بحقوق الانسان و دعوات برفض الصفقة.
• حيث أيد مجلس الشيوخ الأمريكي يوم بيع طائرات {سي 130 سوبر هيركوليس} لمصر بقيمة {2.2} مليار دولار وكان التصويت للمؤيدين {81 } صوت مقابل {18} صوت ضد محاولة عرقلة الصفقة بسبب حجج تتعلق بحقوق الإنسان.
•وقد سعى السناتور الجمهوري راند بول إلى وقف البيع ، وإنضم إليه بعض من الديمقراطيين.. مجلس الشيوخ المؤلف من { 100 } عضو. جادل معارضوا البيع بأنه لا ينبغي للشركات الأمريكية أن تبيع أسلحة إلى دول ذات سجل ضعيف في مجال حقوق الإنسان!!
•من جانبه قال البنتاجون إن بيع {12} طائرة من طراز{ C-130J-30 Super Hercules } بما يصل إلى {2.2} مليار دولار سيشمل معدات الدعم وقطع الغيار والدعم الفني. شركة لوكهيد مارتن (LMT.N) هي المقاول الرئيسي للطائرات.
• وتضم الصفقة عبارة عن عقد بيع لعدد {١٢} طائرة سوبر هيركليز للنقل و الشحن العسكري ومنهم {٦} طائرات سيتم تخصيصهم للدوريات البحرية لمراقبة السواحل المصرية علي مدار الساعة بقيمة {2.2} مليار دولار .وتمت الموافقة أيضا علي صفقة لعدد ثلاثة رادارات للدفاع الجوي للأنذار المبكر بعيد المدي من نوعية {SPS-48 LBR } و تشمل قطع الغيار و الصيانة و التدريب وبلغت الصفقة {٣٣٥} مليون دولار
• جدير بالذكر أنه بدعوى حقوق الإنسان أعلن الرئيس الأمريكى جو بايدن فى يناير الماضى خصم {130} مليون دولار من المعونة العسكريه لمصر .
والجدير بالذكر أيضًا أن المعونة العسكرية ليست طلب مصرى ولكنها أمر إلتزمت به أمريكا نفسها فى بنود إتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية لتسهيل توقيع هذه الإتفاقية.
• لذلك لم تجرؤ أى ادارة أمريكية على إعلان إلغاؤها لهذه المعونة .
أولاً لأنها تضر الشركات الأمريكية ذاتها المستفيدة من مبالغ المعونة التى تأتى فى صورة طلبات شراء من المنتجات الأمريكية وليس نقداً تأخذها مصر .
وثانيا لأنه يعتبر إخلال ببنود معاهدة السلام وكأنه إعلان بإلغائها من الطرف الآخر وطبعا ليتحملوا نتيجة عودة حالة الحرب مرة أخرى .
★عاشت مصر بلادى حرة أبية عصية على كل غادر وسلمت بلادى من كل سوء بفضل أبنائها المخلصين الأوفياء الشرفاء من أبناء الوطن...