google-site-verification=SO8o_ryRZ6ZApHp9w9lFKUxibjH7cWcxPFHb--FJ3Eg UA-230009156-1 ايام قليلة وتهل علينا ذكرى غالية على قلوبنا .. ذكرى العاشر من رمضان ذكرى العزة والكرامة. واسترداد ارضنا .
recent
عاجل
Startseite

ايام قليلة وتهل علينا ذكرى غالية على قلوبنا .. ذكرى العاشر من رمضان ذكرى العزة والكرامة. واسترداد ارضنا .


👈محمود عبد الكريم 
رمضان شهر الانتصارات قديما وحديثا وكانت معظم غزوات الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم - في شهر رمضان، وتهل علينا خلال أيام ذكرى أنتصار العاشر من رمضان الموافق السادس من أكتوبر عام 1973.

ويمثل الأنتصار الأعظم في تاريخ مصر التي لم تكن مجرد حرب عابرة في تاريخ العسكرية المصرية المليئة بالبطولات بل كان حدثا فريدا من نوعه أثار العالم أجمع فشهد هذا اليوم أكبر الانتصارات المصرية والعربية وتمكن المصريون من عبور قناة السويس أكبر مانع مائي في العالم وتحطيم دفاعات خط بارليف الحصينة وتلقى العدو ضربة قاسية تحطمت فيها أسطورة الجيش الذي لايقهر.
 لقد خاض الجيش المصري البطل تلك المعركة وهو يعلم أنها معركة مصير وكان هناك شبه إجماع بين معظم الخبراء العسكريين في العالم بأن عملية العبور وأقتحام خط بارليف شبه مستحيلة إلا إذا خاطر المصريون بعشرات الآلاف من الضحايا فكانت فكرة العبور حدثا تنبهر له العقول فضلا عن عبقرية التخطيط فإن قدرة مصر على خداع الجميع كان أهم عوامل تمكين القوات المصرية من أداء مهامها بامتلاك كامل لزمام الأمور وحرمان إسرائيل من آية ضربة مضادة.

وبدأت نسمات النصر عندما أشارت عقارب الساعة نحو الثانية من بعد ظهر يوم العاشر من رمضان حيث قصف الجيش المصري مراكز القيادة والسيطرة الإسرائيلية بدأ النزول إلى مياه القناة وأعتلاء القوارب المطاطية والتحرك تحت لهيب النيران نحو الشاطىء الشرقى للقناة بعد ذلك بدأت عمليات نصب الكباري بواسطة سلاح المهندسين الذي استشهد فيه اللواء/ أحمد حمدى في الساعات الأولى للحرب.
 
ويرى الخبراء أن نصر العاشر من رمضان أعاد رسم خريطة القوى في العالم، فلم تكن حرب 1973 مجرد حرب  للعبور وتحرير الأرض لكنها كانت نقطة تحول كبرى في تاريخ أمة لقد علا الصوت العربى وألفاق العالم أجمع على قوة المصريين والعرب وأحست أوروبا والولايات المتحدة بالقلق من ذلك السلاح الخطير الذى استخدمه العرب ضدهم وهو سلاح البترول الذي سار متوازيا مع انتصار أكتوبر وأدرك الجميع أن العرب حينما يتحدون يستطيعون مواجهة أي قوة ظالمة.

ولا تفوتنا ايضا ذكري قهر جيش العدو المغرور ولبسناهم البيجامات الكستور ..و سجلت. بطولات جيشنا في التاريخ المسطور ومنذ قديم العصور جيش مصر الجسور دائما منصور.
author-img

الادارة العامة

Kommentare
    Keine Kommentare

      NameE-MailNachricht

      إعلام الدفاع الوطني المصري

      اعلام الدفاع الوطني - اعلام سياسي - ثقافي - اجتماعي - اقتصادي-فن ومشاهير