بقلم - *هناء سالمان*
إعلام الدفاع الوطني
شئون المراة - النمسا 🇦🇹 ڤيينا
أعلنت وزارة الأوقاف بطرح ، أحدث مؤلفاتها وهو كتاب جديد بعنوان ( المراة ودورها في الدولة الوطنية ) وشارك في الكتاب الدكتور محمد مختار جمعه وزير الأوقاف .
والكتاب يشرح كيفية ان ديننا الحنيف المعتدل ، أعطى المراة اهتمامًا كبيرا ، سواء كانت المراة ( أما ، ابنه ، أختا ) .
المراة هي سندا للرجل في الحياة فإن كان للرجل عمله فالزوجته عملا لايقل عن عمله.
هو يخرج للعمل لوظيفته للحصول علي الكسب المادي وفي النظير تقوم هي بأعمال البيت البيت و بتربية الأبناء ، وتشاركه الحياة .
وإن كانت مرآة عاملة ، تجدها في البيت ام وزوجه ولا تقصر في شئون بيتها وفي الخارج مثلها مثل الرجل وعلي قدر من المسؤولية .
وفي حالة سفر الزوج للعمل بالخارج تصون بيته وعرضه وتتحمل أن تكون ألام والاب معا من أجل حياة أفضل لجميع الأسرة .
وأكدت الوزارة ان الكتاب يلقى الضوء على دور المراة في بناءً الدولة واهمية مشاركتها في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية باعتبارها نصف المجتمع .
يتضمن الكتاب عدة أبحاث حول الشخصية القانونية وتكريم الاسلام لها ، والقرآن الكريم ذكر نماذج لنساء لهم فضل ودور مهم في بناء المجتمع.
حيث قال الدكتور محمد مختار جمعه وزير الأوقاف ، ان الاسلام كرمها وأكد علي مكانة المراة ، فالرجل والمراة من نفس واحده كما قال سبحانه وتعالى ( هن لباس لكم وانتم لباس لهن ) وقال عز وجل ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف. ) .
كما قال رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام. في حجه الوداع ( ألا إن لكم علي نسائكم حقا ، ولنسائكم عليكم حقا )
وان إسلامنا الحنيف ، لم يبخس أيا من الطرفين حقه وان للمرأة حق واكد على عدم الجوار على أي من حقوقها .
وقد خص الإسلام ألام بمزيد من الرعاية والتكريم ، حيث قال الحق عزوجل ( ووصينا الأنسان بوالديه إحسانا ، حملته أمه كرهًا ، ووضعته كرهًا ، وحمله وفصاله ثلاثون شهرًا ) .
وفي الحديث الشريف قال النبي صل الله عليه وسلم ( من احق الناس بحسن صحابتي ؟
قال أمك ، قال ثم من ، قال أمك ، قال ثم من ، قال أمك ، قال ثم من ، قال ابوك ).
أكــــد الدكتــــور محمــــد مختـــار جمعـة وزير الأوقاف، أن التمكين للمرأة فى عهد الرئيس السيسى أفعال وليس أقوالاً، فقد تبوأت المرأة بقوة موقع الوزيرة، والمحافظة، والنائبة البرلمانية، والقاضية، وتم التمكين لها فى جميع مؤسسات الدولة، والأوقاف كإحدى مؤسسات الدولة الوطنية أولت المرأة اهتمامًا بالغًا فى العمل الدعوى واعظة، والعمل القيادى مثل وكيلة وزارة ومديرًا عامًا، وفى مختلف مواقع العمل القيادى بالوزارات المختلفة .