•الكثيرين لا يعلمون وليس لديهم أى فكرة عن ما سوف أكتبه فى هذا المقال .. مصر الجديدة تتحرك فى جميع الاتجاهات وتستغل كل الإمكانيات المتاحة لها لتأمين مستقبل الأجيال القادمة.فبدأت فى تنفيذ مشروع عملاق لزيادة الرقعة الزراعية والسعى نحو تحقيق الإكتفاء الذاتى من المحاصيل الزراعية الإستراتيجية.
•لذا تسابق مصر الزمن لإتمام أعمال تنفيذ النهر الصناعي جنوب محور الضبعة أستكمالا لإستصلاح (٢.٢ )مليون فدان بما يمثل (٢٣٪) من حجم الرقعة الزراعية التي تملكها مصر حالياً.
•مشروع الدلتا الجديدة يعتمد على ثلاث طرق للري كالاتى :
١-المياه المعالجة ثلاثيا وهى المياه الناتجة عن عملية الري الزراعي غرب الدلتا بدلاً من ألقاها في مصرف المكس ومنها إلى تلويث شواطىء الإسكندرية سوف يتم تحويل
مسارها و معالجتها ثلاثيا في محطة عملاقة بمنطقة الحمام لتكون أكبر من محطة بحر البقر وجارى إنشائها بمحطة الحمام وجارى الإنتهاءمن الترعة الصناعية أيضاً...
٢-مياه النيل وسوف يتم نقلها من خلال ترعة عملاقة جاري حاليا العمل على تنفيذها ..
٣-السحب من خزان المياه الجوفية منطقة غرب وجنوب العلمين بنسب مدروسة...
• أما محطات تحلية مياه البحر المتوسط لن يتم إستخدامها في الزراعة لأن تكلفتها عالية ولن تكون ذو جدوى إقتصادية إذا تم ري الأراضي الزراعية بيها ...
وسوف يتم إستخدمها فى كل المدن الساحلية لتعتمد بشكل شبه كامل على محطات تحلية مياه البحر خلال الخمس عشر سنة الجاية وتوفير مياه النيل للمدن الغير ساحلية وهذه إستراتجية مواجهة نقص المياه اللي وضعتها حكومة مدبولي حتى عام ٢٠٣٧ بتكلفة (٩٠٠) مليار جنيه.
•توضيح ليس هناك أي علاقة بين مشروع النهرالصناعي المصري المقام بين منطقة الحمام ومنطقة الضبعة أي علاقة بالمياه الجوفية في منطقه الكفرة الليبية هذا الكلام غير علمي و لايمت للواقع بصلة إنما جاء من وحي خيال من كتبه بهدف إشعال فتنة بين الإخوة الليبيين والمصريين ...وأعلان مصر عن البدء في تنفيذ مشروع النهر الصناعي المصري بعد ربع قرن عن إفتتاح معمرالقذافي للنهر الصناعي العظيم في ليبيا كأول نهر صناعي في العالم.والمعروف أن الصحراء الغربية تعوم على نهر مائي طبقاً لصور الأقمار الصناعية الحديثة...
•عاشت مصر بلادى حرة أبية عصية على كل غادر وسلمت بلادى من كل سوء بفضل أبنائها المخلصين الأوفياء الشرفاء من أبناء الوطن.تحيا مصر ....
