google-site-verification=SO8o_ryRZ6ZApHp9w9lFKUxibjH7cWcxPFHb--FJ3Eg UA-230009156-1 الذكرى الأربعين لتحرير كامل تراب سيناء وإزالة المستوطنات منها
recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

الذكرى الأربعين لتحرير كامل تراب سيناء وإزالة المستوطنات منها


★اللواء.أ.ح.سامى محمد شلتوت.

• كانوا يعتقدون أن مصر قد إنهزمت في حرب الـست أيام، وأن مصر بجيشها لن تقوم لهم قائمة أخرى، كانوا يتخيلون بأنهم سيبقون فيها لأبد الآبدين، يبنون ويعمرون لفرض سياسة الأمر الواقع،كانوا يعتقدون أن بمستوطانتهم المختلفة في سيناء، أنهم باقون لآخر الزمان. لكن اليد التي بنت، هي التي هدمت ما قاموا ببنائه، والسر هُنا يرجع إلى القوة المصرية، القوة التي ألحقت بهم الهزيمة الكبرى في نصر أكتوبر 1973، والتي فرضت عليهم قوة السلام في عام 1979.

• في الفترة منذ عام 1967 حتى عام 1982، أنشأ الإسرائيليون المستعمرات والمنازل والمزارع، قاموا بإنشاء الطرق، وشيدوا المباني الخدمية، شيدوا المشاريع السياحية، أنشأو مطارات وموانئ، كانوا يحاولون فرض سياسة الأمر الواقع، وأن سيناء لم تعد مصرية كما كانت، لكن كان للشعب المصري رأياً آخر في ذلك.
•مستعمرات شمال سيناء.و كانت أكبرهامستعمرة ياميت .أكبرَ تجمع إستعماري أقامته إسرائيل في سيناء، وكان يقع في شمال سيناء ويطل على البحر الأبيض المتوسط.كان يضم 15 مستعمرة ، وكانت إسرائيل تخطط للإبقاء على هذا الإقليم الإستعماري تحت سيادتها وعدم تسليمه لمصر عقب توقيع إتفاقية السلام إلا أنها لم تتمكن من فعل ذلك. ضمت مستعمرة ياميت عدد من المستعمرات الصغيرة منها: 
 
٭ مدينة ياميت "المدينة البحرية"
أقيمت في منتصف السبعينيات، وكانت مركزاً لإقليم "ياميت" الإستعماري، لذا حمل الإقليم نفس أسمها، كان الهدف من إنشاء هذه المدينة إحداث تواصل إقليمي بين سيناء والنقب، وعزل قطاع غزة عن شمال سيناء .جاء إنشاؤها ضمن خطة المستعمرات المحيطة بغزة والتي تضمنت إحاطة قطاع غزة بالتجمعات السكنيةالإسرائيلية مثل عسقلان في الشمال وبئر سبع من الشرق وياميت من الغرب وذلك بهدف محاصرة القطاع والحد من توسعه.كانت إسرائيل تخطط لجعل مدينة ياميت مدينة ضخمة يصل عدد سكانها مع بداية القرن الحادي والعشرين إلى ربع مليون نسمة، بالإضافة إلى إنشاء مرفأ بحري ضخم بها لتصبح ثالث أكبر مدينة ساحلية لإسرائيل بعد كل من تل أبيب وحيفا.
٭ مستعمرة "سادوت".تُعد أولى البؤر الإستعمارية التي أقيمت في إقليم "ياميت"؛ حيث أقيمت البنية التحتية لها في عام 1969 على أرض تمتلكها قبيلة بدوية تم تهجير أهلها من المنطقة، ثم بعد ذلك تم تشغيلهم كعمال في المستعمرة عند الإنتهاء من إنشائها في عام 1971.
المستعمرة كان لها أهمية إقتصادية بالغة بالنسبة لإسرائيل، الأمر الذي شجّع على إقامة باقي مستعمرات الإقليم تباعاً، كما إكتشفت إسرائيل آبار نفط بجوار هذه المستعمرة أطلقت عليها حقل "سادوت" النفطي وتم إخلاء هذه المستعمرة في عام 1981.
٭ مستعمرة "ناؤت سيناي".أقيمت هذه المستعمرة على بعد حوالي خمسة كيلومترات شمال شرقي مدينة العريش وكانت في بدايتها عبارة عن معسكر حربي ثم أُعلنت كمستعمرة في عام 1972، وفي بداية عام 1978 أنضم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحم بيجين كعضو شرفي في هذه المستعمرة.
٭ مستعمرة "خروبيت".أقيمت مستعمرة خروبيت في عام 1975م، وإكتشفت إسرائيل بجوارها موقعاً أثرياً يرجع إلى عصر المملكة المصرية الحديثة، وقامت إسرائيل بتدمير جميع مباني مستعمرات إقليم ياميت بالكامل قبل تسليمها للمصريين بإستثناء مستعمرة "ناؤت سيناي" ولاتزال أنقاض مباني تلك المستعمرات موجودة بمكانها حتى الآن.

•المستعمرات الإسرائيلية بجنوب سيناء.أقامت اسرائيل أربعة مستعمرات كان أهمها:
٭ مستعمرة "أوفيرا" .أقيمت في المنطقة الممتدة من خليج نعمة وحتى رأس محمد وكانت تعتبرها إسرائيل عاصمة جنوب سيناء التي أطلقت عليها إسرائيل منطقة "شلومو" وقامت وزارة الإسكان الإسرائيلية خلال الأعوام ما بين 1969 - 1975 بتوطين مئات الأسر اليهودية، وأقامت بها عدة فنادق ومطار وكانت إسرائيل تخطط لإبقاء سيطرتها على هذه المنطقة وعدم التنازل عنها لمصر.
شهدت هذه المستعمرة في عام 1981 عقد لقاء قمة أُطلق عليه "قمة أوفيرا" جمع بين الرئيس المصري الراحل أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحم بيجين . في عام 1982 تم إخلائها وتسليمها للمصريين ولكن لم يتم هدم منازلها - مثلما حدث في ياميت . حيث تم تسكين عدد من أهالي سيناء في منازل المستعمرة.
٭ مستعمرة "شلهفيت".. 
مستعمرة "شلهفيت أقيمت في منطقة "أبورديس" المطلّة على خليج السويس بالقرب من حقول البترول، وكان يقيم بها العمال والمهندسون الإسرائيليون الذين كانوا يعملون في حقول بترول أبورديس.كانت إسرائيل طوال فترة إحتلالها لسيناء قد أنهت على بترول أبورديس بشكل كبير، حيث كانت تلك الحقول توفر لإسرائيل نصف إحتياجاتها من الوقود، كما قامت إسرائيل أيضا بتصدير كميات ضخمة من نفط أبورديس إلى الخارج مما حقق مكاسب ضخمة للإقتصاد الإسرائيلي.
وعند إنسحاب إسرائيل من أبورديس في عام 1975 خلفت وراءها آبار النفط هذه وهي مدمرة تماماً، وإدّعت أنها دُمّرت جراء عمليات قوات الكوماندوز المصرية خلال حرب 1973.

•• الدول التى هاجمت مصر لأنها وقعت إتفاقية للسلام وإستعادت أرضها . هل كانوا ينتظرون من مصر أن تنتظر عشرات الأعوام تتحول فيها سيناء إلى مستعمرات ليستحيل بعدها إخراجهم منها أو لتعلن إسرائيل ضم سيناء كما حدث ويحدث فى أماكن أخرى!!!!!
• عندما ترى كم الألم والحسره فى وجوه المستوطنين والجنود عند انسحابهم ستعرف كيف أن مصر إنتصرت فى معركتها وأن معركة السلام كانت أشد عنفا من معركة السلاح .
٭٭عاشت مصر بلادى حرة أبية عصية على كل غادر وسلمت بلادى من كل سوء بفضل أبنائها المخلصين الأوفياء الشرفاء من أبناء الوطن.
author-img

الادارة العامة

تعليقات
    ليست هناك تعليقات

      الاسمبريد إلكترونيرسالة

      إعلام الدفاع الوطني المصري

      اعلام الدفاع الوطني - اعلام سياسي - ثقافي - اجتماعي - اقتصادي-فن ومشاهير