google-site-verification=SO8o_ryRZ6ZApHp9w9lFKUxibjH7cWcxPFHb--FJ3Eg UA-230009156-1 سُنَن عيد الفِطْر والتحذير من بعض الأعمال المنافية للشرع
recent
عاجل
Accueil

سُنَن عيد الفِطْر والتحذير من بعض الأعمال المنافية للشرع


كتب د.رفعت مختار
نائب رئيس التحرير ومدير جريدة الإسكندرية بالهيئة الوطنية للتوعية الفكرية
 إعلام الدفاع الوطني
 رئيس مجلس الإدارة المستشار عصام فتحي سعد 

 إن الله تعالى جعل لنا عيدين لا ثالث لهما هما عيد الفطر المبارك بعد تمام شهر رمضان 
وعيد الأضحى المبارك اول يوم من ذي الحجة لحكمة عظيمة ألا وهي إدخال السرور على المسلم حيث اعطاه الله هدية بعد صيام رمضان ليفرح أنه أتم العبادة وهي الصيام وكذلك هدية له بعد الحج ليفرح أنه أتم عبادة الحج فيأكل ويشرب ويفرح في عيد الأضحى 
 فالعيد فرحة للمسلمين فينبغي للمسلم في هذين العيدين أن يدخل السرور على زوجته وأولاده ويصل رحمه ويجتنب مايغضب الله وهو ما نحذر منه بعدم الذهاب إلى أماكن اللهو المحرم ولا يفعل ما يفعله الشباب الذي لا يلتزم بتعاليم الإسلام فيزاحم المارة في الطرقات بل ويصل إلى فعل التحرش وما يسمى بالمعاكسات ولكن عليه أن يلتزم بالعادات الطيبة فلقد كان الناس لديهم قبل الإسلام  عادات وتقاليد يفرحون بها، ولمّا جاء الإسلام أقرّهم على الطيب منها وحرّم عليهم ما ينافي شرع الله  فلا يجوز لأحدٍ أن يتجاوزها
لقد بين النبيّ محمد -صلّى الله عليه وسلّم- لنا  الكثير  من السُّنَن التي يُستحَبّ أن  نفِعلها يوم العيد، ومنها :
- الغُسل للعيد لِفعل الصحابة رضي الله عنهم-؛ فقد كان ابن عُمر لا يذهب إلى المُصلّى حتى يغتسل
- وكذلك من السنن  التطيُّب والتسوُّك 
- ولبس أجمل الثياب وأحسنها لِفعل ابن عمر -رضي الله عنه- فقد كان يلبس أجمل شيء عنده من الثياب في يوم العيد.
- ويسن في عيد الفطر الأكل قبل الخروج إلى الصلاة  بخلاف عيد الأضحى  الذي يسن عدم الاكل ألا بعد صلاة العيد 
- الذهاب  إلى المُصلّى مَشياً في سكينة ووقار فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذهب إلى المُصلّى ماشياً ويرجع إلى بيته ماشياً وذكر ابن عُمر، فقال: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يخرجُ إلى العيدِ ماشيًا ويرجعُ ماشيًا.

- أداء صلاة العيد في الساحات الكبرى خارج المسجد فلا تُصلّى في المسجد إلّا لضرورة 
وذلك لفِعل النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في العيدَين؛ فقد كان يُصلّيهما في المُصلّى خارج المسجد، قال أبو سعيد الخدريّ: كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَخْرُجُ يَومَ الفِطْرِ والأضْحَى إلى المُصَلَّى فأوَّلُ شيءٍ يَبْدَأُ به الصَّلَاةُ

- كذلك التبكير إلى المُصلّى للمأموم، والتأخير إلى بداية وقت الصلاة للإمام؛ ووقت التبكير يكون بعد صلاة الفجر؛ ويؤكّد ذلك فِعل النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-؛ فقد كان يتأخّر في الخروج إلى المُصلّى حتى يحين وقت صلاة العيد؛ 
- التكبير ورفع الصوت به في الطريق إلى المُصلّى 
وذلك لِما ثبت عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام-؛ فقد كان يُكبّر عند خروجه من بيته إلى أن يصل إلى المُصلّى ويُصلّي فقد ورد عن محمد الزهري أنه قال: (كان رسولُ اللهِ يخرج يومَ الفطرِ فيكبِّرُ حتى يأتيَ المصلَّى و حتى يقضيَ الصلاةَ ، فإذا قضى الصلاةَ قطع التَّكبيرَ.

- صلاة العيد تكون بلا أذان أو إقامة فقد ورد عن جابر -رضي الله عنه- أنّه صلّى العيد مع النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أكثر من مرّة دون أذان ولا إقامة. 

- خروج النساء إلى مُصلّى العيد؛ ويلتزمن  بالحِجاب، وعدم مَسّ الطِّيب؛ لحديث الصحابيّة أُم عطية -رضي الله عنها-: (أَمَرَنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، أَنْ نُخْرِجَهُنَّ في الفِطْرِ وَالأضْحَى، العَوَاتِقَ، وَالْحُيَّضَ، وَذَوَاتِ الخُدُورِ، فأمَّا الحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الصَّلَاةَ، وَيَشْهَدْنَ الخَيْرَ، وَدَعْوَةَ المُسْلِمِينَ، قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، إحْدَانَا لا يَكونُ لَهَا جِلْبَابٌ، قالَ: لِتُلْبِسْهَا أُخْتُهَا مِن جِلْبَابِهَا ولكن ما نلاحظه هو ماترتكبه النساء من ذنب عظيم لخروجهن متعطرات متبرجات.    
- اصطحاب الأطفال إلى مُصلّى العيد؛ وذلك لحضور دعوة المُسلمين.

-  التهنئة حيث يهنئ المسلمون بعضهم البعض بالعيد وذلك لِفعل الصحابة -رضي الله عنهم-؛ فقد كانوا إذا رأوا بعضهم يوم العيد يقولون: "تقبّل الله منّا ومنك"

 ولكن الناس الآن في زماننا هذا كثرث بدعهم فمنهم من يهنئك بالعيد قبله بعشرة أيام ثم يقول لك لاكون  انا أول من يهنئك 

أيضا من بدعهم رسالة التهنئة مشتملة على موسيقى أو صورة لمتبرجة ألا يعلم أنه يحمل وزره ووزر كل من ينشرها

  ويجواز ضرب الدفّ للجواري؛ وهُنّ الصِّغار من الإناث،  واللعب المباح 

- الذهاب إلى مُصلّى العيد من طريق والعودة إلى البيت من طريقٍ آخر؛ لحديث ابن عُمر عن فِعل النبيّ -عليه الصلاة والسلام- ذلك في خروجه إلى صلاة العيد، إذ قال: (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ كان يخرجُ إلى العيدينِ من طريقٍ ويرجعُ من طريقٍ أُخرى
- التأني والتمهل في الانصراف بعد الصلاة للإمام؛ وذلك كي يُسلّم على الناس، ويتفقَّد أحوالهم؛ لِفعل النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- كما ورد في الحديث: (رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا انصرفَ منَ العيدَينِ أتى وسطَ المصلَّى فقامَ فنظرَ إلى النَّاسِ كيفَ ينصرفونَ وكيفَ سمتُهم ثمَّ يقفُ ساعةً ثمَّ ينصرفُ.
- صلاة العيد ليس لها سنة قبلها ولا بعدها وهذا أن كانت خارج المسجد بالساحات  أمّا إن كانت صلاة العيد داخل المسجد؛ فيجوز للمُسلم صلاة تحيّة المسجد؛ لفِعل النبيّ -عليه الصلاة والسلام- حيث ورد عن عبدالله بن عباس، فقال: (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى يَومَ الفِطْرِ رَكْعَتَيْنِ لَمْ يُصَلِّ قَبْلَهَا ولَا بَعْدَهَا.

-  اجتماع المسلمين مع بعضهم البعض، واشعارهم بانتمائهم إلى دين الإسلام، حيث يفرحون فيه بتوفيق الله -تعالى- لهم بأن بلَّغَهم شهر رمضان الكريم، ويفرحوا على ما قدّموا فيه من الطاعات، ولِما وجدوا فيه من لذّة القُرب من الله -تعالى
ومما نحذر منه أيضا قطيعة الرحم وعدم التزاور والسؤال عن الأقارب والأصحاب 
نحذر أيضا من تذكر الخصومة والتفكير في العداوة وجلب الهموم والأحزان وتذكر فقد الأحبة في العيد فما جعل العيد الا للفرح والابتهاج والسرور وتذكر نعم الله تعالى بإتمام العبادة 
- كما نذكر بخروج زكاة الفطر قبل صلاة العيد ويجوز قبل العيد بيوم ولا تكون ألا من قوت البلد كالشعير والأرز والسكر والدقيق والبقول ويقدر للفرد ما يعادل ثلاثة كيلوا وهو مقدار الصاع للفرد 
كل عام انتم بخير
author-img

الادارة العامة

Commentaires
    Aucun commentaire

      NomE-mailMessage

      إعلام الدفاع الوطني المصري

      اعلام الدفاع الوطني - اعلام سياسي - ثقافي - اجتماعي - اقتصادي-فن ومشاهير