بقلم / سامح جندى
مدير الإتصال السياسي و العلاقات العامة - إعلام مجلس الدفاع الوطنى
حلم الديموقراطيين اليساريين الأمريكيين و الذين ينتمى إليهم جو بايدن هو تحقيق عالم اخضر بكر خال من الوقود الاخفورى تماما و ذلك فى التو و اللحظة و فى طرفة عين .. كيف ؟؟؟!!!!
ماذال العالم يسعى جاهدا لتوفير مصادر الطاقة البديلة و ماذال أيضا الاعتماد على الغاز و النفط و الفحم كمصادر رئيسية للطاقة حتى ينفذ الوقود و الغاز من باطن الأرض .
ارتفاع أسعار الطاقة من الغاز و النفط فى الوقت الحالى أدى لاستجداء بايدن للسعودية و الامارات و هو مرغما و يسعى ضد أحلامه اليسارية الساذجة لذيادة انتاج النفط لكفاية الاحتياجات و لسد العجز الذى تسبب فيه و قف التعامل مع النفط و الغاز الروسي .
و دون أن يدرى بايدن ساعد السعودية على جنى مكاسب كبيره من ارتفاع أسعار النفط جراء الحرب الروسية الأوكرانية التى اندلعت بخطة أمريكية لذج أوكرانيا فى حلف الناتو و التى تقع فى حضن روسيا .
و تترقب الصين سوء العلاقات الأمريكية السعودية و تجاهل ابن سلمان لمكالمات بايدن و تذيد من قوة العلاقات معها خاصة بعد أن دعمت الصين السعودية بصواريخ باليستية متقدمة لتحمى نفسها من البرنامج النووى الإيرانى .
و يترقب الجمهوريين مايحدث و الذين يدعمون شركات النفط الأمريكية المكبلة من الرئيس الحالم بايدن و يدعمون الجمهوريين فكرة عودة ترامب مرة أخرى لسدة الحكم .
فهل تتحقق التنبؤات بأن يكون ترامب بالفعل هو آخر رئيس الولايات المتحدة الأمريكية و يعود مرة أخرى للحكم قبل أن تنحل الى ولايات و دويلات متناحرة .