بقلم - هناء سالمان
إعلام الدفاع الوطني
الست أمنية صاحبه ٤٩ عام من منطقة العباسية ، متزوجة وأم لثمانية أبناء.
عندما تزوجت في سن ٢١ عام ، شاركت زوجها في العمل والكفاح لشراء متطلبات البيت، وسد احتياجات الأبناء .
كانت تعمل بجانب زوجها دون كل ومل وحرصت على تربية أولادها وان وجودها في العمل لم يقصر في وجباتها كأم داخل المنزل.
لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ، بعد آن أصيب زوجها بمرض ، السكر والضغط جلطة أدت الى قصور في القلب ، وأصبح قعيد علي كرسي متحرك منذ سبعة سنوات.
كانت تبدأ يومها من بعد صلاة الفجر ، تعطي الدواء لزوجها المريض ،.
تخرج بعد إعداد الطعام وترتيب المنزل ، تقود التروسيكل المحمل بالقصب وتبداء في السعي لطلب الرزق منذ الصباح حتى المغرب .
الست أمينه أساسً وعمود البيت في المصاريف ، واصبحت أم واب .
٢٨ عام من الكفاح ، منذ ان مرض زوجها ، تسعى لطلب الرزق الحلال في جميع الشوارع منذ ٦ صباحًا ، كانت تتنقل في البيع بين الخضراوات والفواكه وقت الموسم .
وتطلب من الله عزوجل ان تعيش مستوره الحال و تجهز بناتها وتجوزهم