google-site-verification=SO8o_ryRZ6ZApHp9w9lFKUxibjH7cWcxPFHb--FJ3Eg UA-230009156-1 بناء صحه نفسيه سليمه للاطفال والمراهقين
recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

بناء صحه نفسيه سليمه للاطفال والمراهقين

كتبت د. اميره عبد العظيم 
اخصائى  صحه  نفسيه  وارشاد اسرى
يمكننا المساعدة في الحفاظ على عافية الأطفال والمراهقين؟
لا تقل العافية العاطفية/النفسية للأطفال والمراهقين أهمية عن صحتهم البدنية. يساعد تمتع الأطفال والمراهقين بصحة نفسية جيدة في تطوير قدراتهم على التعامل والتكيف مع مستجدات الحياة ويتيح لهم نمواً صحياً ومتكاملاً.
كثير من الأشياء التي يفعلها الكبار لرعاية صحتهم وعافيتهم النفسية هي أيضاً مهمة للأطفال والمراهقين.
من الأشياء التي تساعد الأطفال والمراهقين، على وجه التحديد، في البقاء معافين نفسياً:
الصحة البدنية السليمة، كاتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام
امتلاك الوقت والحرية للعب، في الداخل والخارج
أن يكون جزءاً من اسرة تنعم بعلاقات جيدة معظم الوقت
الذهاب إلى مدارس تحرص على عافية جميع طلابها
المشاركة في الأنشطة المحلية الخاصة بالمراهقين
ومن العوامل الأخرى التي تؤثر إيجاباً على صحتهم النفسية:
شعورهم بأنهم محبوبون، موثوق بهم، يتفهمهم الاخرون، والشعور بالقيمة والأمان
اهتمامهم بالحياة وإمتاع أنفسهم
شعورهم بالأمل والتفاؤل
قدرتهم على التعلم والحصول على فرص للنجاح
قبول أنفسهم كما هم والتعرف على الأمور التي يجيدون القيام بها
شعورهم بالانتماء إلى أسرتهم ومدرستهم ومجتمعهم
شعورهم بامتلاك بعض السيطرة على حياتهم الخاصة
امتلاكهم القوة للتعامل مع الحالات الطارئة (التكيف) والقدرة على حل المشاكل
تمر جميع الأسر بأوقات يكون عليهم فيها التعامل مع الكثير من التوتر والقلق. قد يحتاج الآباء وأطفالهم أو أبناؤهم المراهقون، خلال أوقات كهذه، إلى مساعدة ودعم إضافيين من أفراد الأسرة والأصدقاء وآخرين.
هل يعاني الأطفال والمراهقون من اضطرابات نفسية؟​
يؤثر الاضطراب النفسي على مزاج وتفكير وسلوك الأطفال والمراهقين، مثلما يؤثر على الكبار
"يمكن أن يبدأ الاضطراب النفسي في أي عمر، ولكن معظم الاضطرابات النفسية تبدأ في وقت مبكر من الحياة. تشير التقديرات إلى أن نحو 50% من الاضطرابات النفسية تظهر قبل سن 14 عاماً."
يمكن أن يعاني الأطفال والمراهقون من مجموعة من الاضطرابات النفسية تشمل على سبيل المثال لا الحصر:
الاكتئاب
اضطرابات القلق
اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط
اضطراب طيف التوحد
اضطرابات الأكل
أعراض الذهان
اضطراب العرة (التقلصات اللاإرادية)
سلس البول/سلس البراز اللاعضوي
اضطرابات التعلّق
صعوبات التعلم (الإعاقات الفكرية)
يمكن أن يكون لهذه الاضطرابات أعراض أو سلوكيات مرتبطة بمجموعة من المشاكل التي يواجهها الشباب في هذه الفئة العمرية ومنها:
تعاطي مواد مخدره
إيذاء النفس
التفكير بالانتحار
سلوك خوض المخاطر
القضايا المتعلقة باستخدام الإنترنت أو وسائل التواصل الاجتماعي أو الهاتف
السرقة أو الكذب
صعوبات النوم
الغضب والعدوانية والعنف والتنمر
رفض الذهاب إلى المدرسة
التغير المفاجئ في أنماط الأكل و/أو النوم
"كثير من الشباب الذين يترددون على العيادات في بعض البلدان  يشكون من الانفعالية والعصبية والمزاج السيئ والعدوانية تجاه أشقائهم. على ما يبدو، ان البعض يتناول اكثر من عبوتين من مشروبات الطاقة يومياً لأنهم يذهبون للتدريبات الرياضية, حيث تعتبر ان المستويات المرتفعة من الكافيين عاملاً مساهماً في هذه زياده النشاط الطاقى
كيف أعرف ما إذا كان الطفل أو المراهق يعاني اضطراباً نفسياً؟​
قد يكون من الصعب التمييز بين ما هو عرض لاضطراب نفسي وما هو مجرد عرض طبيعي من أعراض النمو.
على سبيل المثال، يواجه المراهقون الطبيعيون العديد من التحديات المحيطة بهويتهم واستقلاليتهم ولديهم مطالب وضغوطات المنافسة. من الأمور المألوفة في حالتهم: تقلب المزاج ونوبات الغضب، إساءة تفسير الإشارات والعواطف الاجتماعية، الرغبة في تجاوز الحدود، التصرف دون تفكير، والانخراط في السلوك الخطر. وبالمثل، يملك الأطفال كل أنواع المشاعر القوية والأحاسيس حول ما يجري في حياتهم والسلوكيات للتعبير عن هذه المشاعر. من الطبيعي أيضاً لكل شخص أن يشعر بالخوف والقلق من وقت لآخر.
"...خلال الامتحانات، يمكنك أن ترى التوتر والقلق بادياً على الجميع، 
ولكن هذا يكون مؤقتاً في العادة..."
ومع ذلك، فإن الأطفال والمراهقين الذين يعانون لفترة طويلة من أعراض صحية نفسية أو تغيرات في السلوك قد يعانون كثيراً من الكروب والأحزان، وقد يؤثر ذلك تأثيراً خطيراً على جودة حياتهم حالياً في مرحلة الطفولة أو المراهقة وفي المستقبل كأشخاص بالغين.
من المهم أن نلاحظ أن ظهور أعراض الاضطرابات النفسية قد يكون مختلفاً بين فئتي الأطفال (0-12 عاماً) والمراهقين (13-18 عاماً). فعلى سبيل المثال، قد يبدو الأطفال الصغار سريعي الانفعال في حين قد يبدو المراهقون الأكبر سناً حزينين وانطوائيين.
من علامات "الإنذار" المبكرة على أن الطفل أو المراهق يعاني للتغلب على مشكلة في صحته النفسية:
صعوبات بالغة في التركيز وتراجع في الأداء المدرسي
الشعور بالانفعال والتوتر، والعصيان أو العدوانية المستمرة
الرغبة في قضاء الكثير من الوقت وحيداً
الصراع في مواكبة تطورهم الجنسي
خلافات مع الزملاء والأصدقاء
الشكاوى البدنية المتكررة بما فيها التعب وآلام البطن والصداع
الشعور بالحزن أو الرغبة بالبكاء أو السوء تجاه أنفسهم
الهم أو القلق الشديد
فرط النشاط، التململ، التوتر، الحركة المستمرة
عدم القدرة على التعامل مع المشاكل والأنشطة اليومية
تغيرات ملحوظة في نمط النوم ورؤية الكوابيس بشكل دائم
تغير في الشهية وعادات الأكل، وزيادة أو خسارة الوزن غير المبررة
التفكير بالانتحار أو محاولات إيذاء النفس (الحصول على المساعدة)
من المهم التأكيد على اختلاف العلامات والأعراض بحسب الفئة العمرية. فمثلاً، ما يتظاهر لدى الأطفال الصغار على شكل سلوكيات انفعالية أو هبات/نوبات متكررة أو كوابيس، بينما عند المراهقين تكون أكثر عدوانية أو انطوائية.
"... تختلف ردود أفعال الطفل عن ردود أفعال البالغ. يعتمد كل ذلك على العمر، سلوكه مع أصدقائه، بوسعي أن أرى الاختلاف... 
إذا قلقت بشأن طفل شجعه على التحدث  واستمع  ليه جيدا  وان شعرت بمشكله حقيقيه  اتجه بيه للارشاد النفسي  ولا تتراجع  وحاول ان تدمجه مع مجتمع ناضج بمراقبتك
author-img

الادارة العامة

تعليقات
    ليست هناك تعليقات

      الاسمبريد إلكترونيرسالة

      إعلام الدفاع الوطني المصري

      اعلام الدفاع الوطني - اعلام سياسي - ثقافي - اجتماعي - اقتصادي-فن ومشاهير