متابعة / هانى حامد
مراقب عام اعلام مجلس الدفاع الوطنى
الشهيد طيار حسين السعيد عبد الباقي
دفعه 23 طيران بن محافظة الإسكندرية.
طيار يتمتع بخلق عظيم تجد الصرامه على وجهه
بالرغم من جمال وجهه. ذو مستوى عالي في الطيران وكان متحفزا جدا لاي طلعة طيران ضد العدو وكان يتسابق عليها.
في اليوم الاول يوم 6 اكتوبر 1973 اثناء تنفيذ الضربة الجوية المركزة قام بالاقلاع ضمن تشكيله لضرب مطار المليز وكان مميزا جدا حيث اصاب المطار بدقه في التنفيذ والضرب واستمر كذلك يوم 7 اكتوبر مستمرا في العطاء بلا حدود.
وصباح يوم 8 اكتوبر اقلع ضمن تشكيل قائد السرب طاهر محمد طاهر لاعاده ضرب مطار المليز وقام بتنفيذ الطلعة والضرب على اكمل وجه ولكن كانت توجد طائرات للعدو فوق الهدف لحمايته، وتم الاشتباك معهم والذي اسفر عن استشهاد المقاتل البطل حسين السعيد عبد الباقي بعد ان ضربوا المطار وقام بتنفيذ المهمة. وكان دائما ما يردد الله اكبر وتحيا مصر وكان يحلم دائما بتحرير سيناء.
لقد كان هذا الجيل الذي دخل الكليه بعد حرب 67 وكل هدفه هو تحرير سيناء وبعد ست سنوات وهي الفتره التي عاشها الشهيد عبد الباقي هي فتره الاعداد والتجهيز ثم الحرب ليستشهد.
كان جيل لم يفكر سوي في مصر.
رحم الله الشهيد طيار حسين السعيد عبد الباقي ابن 24 عام وكان له شقيق ضابط جيش يحارب في نفس الوقت علي الجبهة.... وهذا هو جيل #اكتوبر