مدير العلاقات العامة بالهيئة الوطنية للتوعية الفكرية - إعلام مجلس الدفاع الوطنى
يثبت فخامة الرئيس السيسي يوما بعد يوم أنه رئيس لكل المصريين و أن الدولة المصرية تقوم على تضافر جهود الشعب بأكمله .
لا فرق بين مسلم و قبطى و بين غنى و فقير و بين مواطنى محافظات المدن الكبرى و محافظات الدلتا و الصعيد و سيناء فالجميع سواسية و الجميع مصريين و التصقت مقاعدهم على موائد إفطار الأسرة المصرية .
عندما ذبح الدواعش مصريين أقباط بليبيا أصدر فخامة الرئيس السيسي الأوامر بالرد بقوة صارمة و سريعة على هذه الفعلة الشنيعة بعدة طلعات جويه لدك عدة مواقع محددة للدواعش بليبيا و تواجد بنفسه بالقاعدة الجوية أثناء العملية العسكرية .
لم و لن يفرق فخامة الرئيس السيسي بين أطياف و أفراد الشعب الذى يعمل و يكد و يجتهد تحت قيادته فهو زعيم و حاكم عادل يحب مصر و المصريين و يبذل كل جهد لرفعة هذا الوطن و تحقيق الأمن و الأمان و السلام و الرخاء لكافة جموع الشعب .
ما يحدث بمصر الان من مشروعات قومية و تنمية مستدامة لهو أكثر مما كنا قد نحلم به ناهيك عن تحمل الدولة لفاتورة باهظة و تحمل الشعب لفترة الإصلاح الاقتصادي لذلك وجه فخامة الرئيس السيسي حديثه للمشككين الذين يقارنون بين الصحة و التعليم فى مصر و مثيلاتها فى الدول الثرية و لكن على الجميع أن يتذكروا ان مصر كانت على شفى حفرة من الإنهيار منذ أحد عشر عاما و ما يحث الآن بمصر لهو معجزة إلهية و نتائج لجهود عظيمة بذلت لتحقيق ما نحن فيه الآن .
إدراك القدرات و المقدرات الفعلية هو أساس الطموح الواقعى و ليس هذا ثبط لعزيمة أحد و لكنه معرفة و وعى بما يمكن أن تخطط لتحقيقه و تنجح بإنجازه و هذا هو ما كان فخامة الرئيس يسعى لتوضيحه للمصريين فى خطابه كى نقنع و نسعد بما نحققه و بما نستطيع تحقيقه باذن الله لنربى أبناءنا على الطموح المبنى على إدراك قدراتنا الفعلية .