بقلم / ميرفت سويلم
اعلام الدفاع الوطنى
الشؤون السياسية -النمسا
قال بنك ستاندرد تشارترد البريطاني أمس الخميس، إنه سيقلص أنشطته في أفريقيا والشرق الأوسط، إذ يسعى لخفض التكاليف والتركيز على أسواق أكثر ربحية.
سيخرج البنك بالكامل من أنجولا والكاميرون وجامبيا والأردن ولبنان وسيراليون وزيمبابوي.
كما سيوقف أنشطته المصرفية للأفراد في تنزانيا وساحل العاج للتركيز فقط على الخدمات المصرفية للشركات.
قال البنك، إن تقليص أنشطته سيسمح له بالتركيز على اقتصادات أكبر وأسرع نموا في المنطقة مثل السعودية و مصر .
كان البنك قد أعلن يناير الماضي أنه يعتزم افتتاح أول فرع له في مصر فى شهر سبتمبر المقبل بحد أقصى بالعاصمة المصرية القاهرة، على أن يفتح فرعا ثانيا له في الإسكندرية خلال العام القادم 2023.
وقال البنك إن تواجده في السوق المصري للعمل كفرع بنك أجنبي يمهد الطريق أمامه لتوسيع أعماله بشكل كبير في واحدة من أكبر الدول الأفريقية وتعزيز وزيادة انتشار خدماته المالية والمصرفية.
وقال البنك، إن هذه الخطوة تأتى وفقا لما لمسه من صلابة الاقتصاد المصرى و مرونته في مواجهة الأزمات المختلفة، ونظرا للاستقرار الذي يشهده القطاع المصرفي المصرى .
ويعمل لدى البنك نحو 85 ألف موظف، ويعتبر من بين أكبر 100 شركة مدرجة فى بورصة لندن.
يقع المقر الرئيسي للبنك في لندن، بينما يتواجد في نحو 59 سوقا حول العالم.
رغم الصدمات العنيفة والتقلبات الحادة والغير مسبوقة الفترة الجارية، إلا إن مصر لا تزال اقتصاد كبير وجاذب وقوي وصلب وسمعتنا لاتزال جيدة ...