google-site-verification=SO8o_ryRZ6ZApHp9w9lFKUxibjH7cWcxPFHb--FJ3Eg UA-230009156-1 *الإستغفار والتوبة من الذنب*
recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

*الإستغفار والتوبة من الذنب*

الحلقة الثامنة عشر*

 
بقلم *بسمة عبد الفتاح الألفي* 
*نائب رئيس مجلس الادارة* 
*ومدير عام الهيئة الوطنية للتوعية الفكرية*
*اعلام الدفاع الوطني في أوروبا*
خلق الله الإنسان منذ بداية خلقة خطاءا توابا مستغفرا نادما .
فعندما قال الله تعالي لآدم وحواء  (ولا تقربا هذه الشجرة ) كان الله يعلم أنهما سيقربا هذه الشجرة ويقعوا في ذنب عصيان الله .
ومن الذي أوحي إلي آدم بمشروع التوبة ؟ هو الله جل جلاله في الأية الكريمة:
(فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)
أي أن الله يغفر الذنوب جميعا لأنه هو التواب الرحيم .
هناك أشياء كثيرة لتكفير الذنب وهي : 
الصدقة ، الاستغفار، الدعاء ، صلاة ركتين توبة أو مايزيد.

 
*الصدقة*
 والمتصدق له خير كثير وأجر كبير ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن الصدقة لتطفئ على أهلها حر القبور وإنما يستظل المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته ))، فالصدقة تزيد في العـمر وتزيد في المـال، وسبب في الرزق ، غير  المتصدق من خيار الناس وأقربهم إلي الله . الصدقة يغفر الله لك بها ذنوبك مهما عظمت . فهي تطفئ غضب الرب  وتستظل بها يوم القيامة . 
*الاستغفار *
من آيات الاستغفار : 
فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا (12) . الآية الكريمة في سورة نوح تحثنا علي ان الاستغفار له فوائد في مغفرة الذنب وفي الرزق وفي الامداد في الررزق من أموال وبنين وفي مكانتك يوم القيامة .
*الدعاء*
الدعاء عبادة يحبها الله من عبادة .وقال الله تعالي (ادعوني أستجب لكم ) أي أن كل الدعاء باليقين مستجاب . الدعاء بالعفو والمغفرة . الدعاء كله مستجاب بإذن الله ، فلا تستهن بالدعاء لأنه سيغير حياتك . 
*صلاة التوبة*
صلاة التوبة مستحبة باتفاق الأئمة الاربعة وتسمي أيضا صلاة الإستغفار .
وهي أن تتطهر وتتوضأ وتكون خالص النية في الإقلاع عن ذنبك . وتدعو الله أن يغفر لك ماتقدم من ذنبك وماتأخر .

لاتستهن بالذنب ، ولا تعظم أمر توبتك بأن تقول لنفسك لن يغفر لي الله . قال الله تعالي ( وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) هل هناك رحمة من الخالق أكثر  من عظمة هذه الآيات .  لابد أن تكون علي  يقين أن الله يغفر الذنوب جميعا إلا أن يشرك به . توبوا إلي الله والله خلقنا وهو يعرف ضعفنا ويعرف أيضا أن قوتنا في ديننا  وقرآنه ورسوله الكريم  . صلوا عليه وسلموا تسليما . 
غفر الله لنا ولكم . وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال .
author-img

الادارة العامة

تعليقات
    ليست هناك تعليقات

      الاسمبريد إلكترونيرسالة

      إعلام الدفاع الوطني المصري

      اعلام الدفاع الوطني - اعلام سياسي - ثقافي - اجتماعي - اقتصادي-فن ومشاهير