★اللواء. أ.ح. سامى محمد شلتوت.
• من خلال قرائتى إكتشفت معلومة أذهلتني .بعد الآن لا تقل ﴿ يارب ﴾ بل قل ﴿ ربِ ﴾.
ما هو السر في حذف « يا » النداء. قبل الدعاء في القرآن؟
تأمل الآيات ؛
﴿ربِ أرني أنظر إليك﴾.
﴿ربنا أفرغ علينا صبرا﴾.
﴿ربِ لا تذرني فردا﴾.
﴿ربِ إن ابني من أهلي﴾.
﴿ربِ إجعلني مقيم الصلاة و من ذريتي ﴾.
﴿ ربِ أغفر وأرحم وأنت خير الراحمين﴾.
﴿ربِ ابن لي عندك بيتا في الجنة﴾.
﴿ربِ إني لما أنزلت إلي من خير فقير﴾.
﴿ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا﴾.
﴿ ربِ إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين﴾.
﴿ربِ هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء﴾.
•ففي مواطن الدعاء لم يرد في القرآن العظيم نداء الله تعالى بحرف المنادى ﴿ يا ﴾ قبل ﴿ رب ﴾. البتة ، وإنما حذفت في كل القرآن ،
والسر البلاغي في ذلك ؛ أن ﴿ يا ﴾ النداء تستعمل لنداء البعيد ، والله تعالى أقرب لعبده من حبل الوريد ،
فكان مقتضى البلاغة حذفها.
قال تعالى ﴿ ونحن أقرب إليه من حبل الوريد﴾.
قال تعالى ﴿ وإذا سألك عبادي عني فإني قريب ﴾.
★ فهل علمت الآن قرب من تدعوه ؟!
قال تعالـى { وَاسجُدْ وَاقتَرب}.
لستَ بحاجة للسَّفر لتقترب إليه ،
ولا يُشترط أن يكون صوتك عذباً ،
فقط [ أسجد ] تكن بين يديه ،
ثم إسألهُ ما تشاء...