google-site-verification=SO8o_ryRZ6ZApHp9w9lFKUxibjH7cWcxPFHb--FJ3Eg UA-230009156-1 إبتلاء نبي الله أيوب* *مثال الزوجة الصابرة*
recent
عاجل
Accueil

إبتلاء نبي الله أيوب* *مثال الزوجة الصابرة*


بقلم- هناء سالمان 
إعلام الدفاع الوطني 
شئون المراة- النمسا/ ڤيينا 

 هي السيدة ليا ويقال أنّ اسمها رحمة وهي زوجة نبي الله أيوب عليه السلام، وابنة نبيّ الله يعقوب عليه السلام، وأمّ نبيّ الله ذو الكفل عليه السلام.
لما تزوجها أيوب عليه السلام كان يملك مالا كثيرا وأنعام مختلفة من دواب وماشية وعبيد كان يملك أراضي لا تعد ولا تحصى، وكانت زوجة أيوب غاية في الجمال والأخلاق. وكان شعرها طويلًا وجميلا اشتهرت به في المدينة التي كانت تسكن فيها . 
أنجبت زوجة أيوب 13 ولدا ، كانت ثرية وكان يخدمها العبيد والجواري، ولم يذكر أنها كانت تتكبر على أحد من الناس على الرغم من  امتلاكها ثروة  هائلة.
كانت تشكر الله دائما ، وفي يوم من الأيام وضع الله أيوب وزوجته في اختبار عظيم ،  مات أولادهم واحدا يليه الآخر ، وتبخرت ثروته  ، وماتت كل أنعامه ومواشيه وبارت الأرض  وأصبحت لا تصلح للزراعة ، و ليس كل هذا فقط لقد مرض أيوب عليه السلام مرضا شديدا أصاب كل جسمه ماعدا قلبه ولسانه، و أصيب بمرض جلدي شديد، وأشتد المرض وبسبب الفقر وقلة المال  اشتد به المرض فصبرت زوجة  علي البلاء ، و على ما أصابها زوجها من محن  وكرب عظيم .
قررت أن تعمل خادمة لكي تنفق على مرض زوجها  الذي أقعده المرض  وأصبح غير قادر على العمل ، وعندما تنتهي من عملها تعود في المساء  ومعها القليل من الطعام ، تقتسمه مع أيوب عليه السلام ، وكانت تساعده  وتداويه بما تستطيع وتقوم بالعمل على نظافته ونظافة فراشه وملابسه، وكانت تنام هي وزوجها على الرمل. و في يوما ما وفي طريق العودة لمنزلها  قابلت رجلا  عرض عليها أن يعالج زوجها،  فتقول وهي فرحة حقا يا سيدي، قال لكن هناك شرط واحد وهو أن يعترف أني الذي شفيته ولا أحد غيري. رفضت  بشدة
 وانصرفت من أمام الرجل لأنها تعلم أن الله هو الشافي ليس غيره ، ولما أشتد المرض على أيوب عليه السلام أنتشر في المدينة أن مرض أيوب عليه السلام معدي جدا، فرفضت كل البيوت أن تعمل زوجة أيوب عندهم، ولم تجد زوجة أيوب  اي بيت يستقبلها  كخادمة عندهم ، الا سيدة  من الأغنياء قالت لها هل تريدين المال ، فقالت لها  نعم فزوجي مريض وأريد ان أشتري له الطعام ، استغلت  انكسارها وفقرها الشديد وطلبت منها ان تبيع ضفائرها ،  فوافقت أن تبيع ضفائر شعرها الطويل لكي تحصل على مال تشتري به طعاما يكفيها هي زوجها فباعت شعرها ، ولما أحضرت زوجة أيوب طعاما كثيرا لزوجها أيوب عليه السلام تعجب من كمية الطعام  ، ونظر اليها ولم يري ضفائرها ، فكشف عن شعرها  فعرف أنها باعت شعرها من أجله  ، فحزن حزنًا شديدًا ، فدعا أيوب عليه السلام ، وقال ربي أني  قد مسني الضر وأنت أرحم الراحمين، وأتى جبريل عليه السلام وجعل له عينا  تجري تحت قدميه  وقال له أشرب منها وأغتسل ، ولما شرب أيوب منها فشفي من الداخل ثم أغتسل من العين  وشفي من الخارج وأختفي كل شئ كأنه لم يكن به مرض وأصبح أحسن حالا،  من قبل ورد الله له جميع أمواله ورزق بأولاد بلغ عددهم 26 ذكرا وعاد لزوجته جمالها وشبابها، وماتت زوجة أيوب  ، ماتت  من تحملت صبر يفوق أحتمال البشر تحملت مرض زوجها وفقر وظلم البشر وضرب مثلًا بصبر ايوب ، وقيل أنها دفنت في بلاد الشام.
NomE-mailMessage

إعلام الدفاع الوطني المصري

اعلام الدفاع الوطني - اعلام سياسي - ثقافي - اجتماعي - اقتصادي-فن ومشاهير