اعلام التوعية والتثقيف
الوطنية للنوعية الفكرية اعلام الدفاع الوطني
قد شهدنا في الفترات الأخيرة حالات عديدة
من العنف الأسري مما يجعلنا ندق ناقوس الخطر لمواجهة تلك الأزمة والتصدي لها.
تتعرض العديد من الفتيات للتعنيف والترهيب بأكثر الاماكن التي من المفترض أن تكون مصدر أمانهن ألا وهو المنزل، سواء من الأب أو الأخ أو الزوج، فغالبا يستغل بعض الرجال ضعف الأنثى الجسماني فيفرض سيطرته وهيمنته عليها بالقوة والعديد من السيدات يخضعن لهذا التعنيف خوفا من المجتمع أو لعدم وجود بديل مادي لهن ولأولادهن. وعلى الرغم من تفشي تلك الظاهرة إلا أن الدولة تحاول جاهدة التصدي لها والسيطرة عليها ولكن هناك بعض المقترحات التي يمكن من خلالها القضاء على تلك الأزمة المجتمعية
تتمثل فيما يلي:
_ سن القوانين والتشريعات لمن يعتدي جسدياً على أي من ذويه واخضاعه للتأهيل النفسي للقضاء على نزعة العنف بداخله.
_ نشر الوعي بين أفراد المجتمع و إجراء اختبارات نفسية لكلا الطرفين الراغبين في الزواج.
_ ومن أهم الخطوات التي تبث القوة في عروق السيدات هي تمكينهن اقتصاديا وتوفير فرص عمل لهن وتوفير أماكن جيدة ومؤهلة لايواء المعنفات.