google-site-verification=SO8o_ryRZ6ZApHp9w9lFKUxibjH7cWcxPFHb--FJ3Eg UA-230009156-1 *احتفالات اطفال المسلمين في اوروبا
recent
عاجل
Accueil

*احتفالات اطفال المسلمين في اوروبا

بقلم/ريم عبدالعزيز 
الهيئه الوطنيه للتوعيه الفكريه 
اعلام الدفاع الوطني 
شؤون الطفل والاسره
النمسا -فيينا 🇦🇹

تملأ زينة الأعياد شوارع البلدان المسلمه في رمضان الذي يهدف إلى إحياء ذكرى اللحظة التي نزل فيها القرآن على محمد. في نهاية هذا الشهر ، هناك هدية يتم تقديمها في عيد الفطر. وبعدها يأتي عيد الاضحي ، اكبر احتفال إسلامي . 

وهو  الموقف الذي يقف فيه الحجاج المسلمون لتأديه مناسك الحج . ولكن كيف تحتفل الاسر المسلمه مع اطفالهم هذه المناسبات الاسلاميه في دول اوروبا ؟
تم الاعتراف قانونيا بالاسلام في اوروبا عام ١٩١٢ ، و اعتبرت ماده التربيه الاسلاميه منذ عام ١٩٨٣ ، ماده رسميه تدرس في المدارس الاوروبيه. يعتبر اول ايام عيد الفطر وعيد الاضحي في اوروبا اجازه رسميه لجميع طلاب المدارس، ومن
يريد عدم الحضور في اليوم الثاني ،عليه فقط ابلاغ المدرسه بذلك.

من الصعب والمستحيل في أوروبا ، العثور على مكان تظهر فيه  مظاهر احتفاليه اسلاميه ولكن في ظاهره نادره جدا نجد  شارع في احدي المدن الاوروبيه في اسبانيا ،تزين شوارعها بانارات خاصه لتحيه السكان المسلمين في شهر رمضان.
في دوله النمسا ,  تقوم مجموعه "شباب المسلمين في النمسا " بتنظيم انشطه مختلفه في رمضان ثانويا ، وكان من ابرز هذه الانشطه ،هذا العام في رمضان ، هو مساعده اللاجئين الاوكران ، في شتي المجالات .ولان رمضان هو شهر الفضيله والمشاركه ، ففي السنوات الماضيه كانوا يقومون  هؤلاء الشباب ، بمساعده الفلاحين النمساويين في تقليم الاراضي الزراعيه او جذ الاشجار والنباتات.ويجتمعون ليلا للافطار سويا.

 بالرغم من التحديات الهائله التي يعيشها اطفال وشباب المسلمين في الغرب ، الا انهم يندمجون اندماجا عظيما، ويستطيعون التمييز بين الاديان، حيث ينسجمون جدا في الاعياد الدينيه الغربيه ، كنوع من انواع الترفيه ، و يحتفلون في الاعياد الاسلاميه مع الاهل والاصدقاء . فهم الوجهه المشرفه للدين الاسلامي في اوروبا . 
بهم يري العالم الغربي، كم  هو ديننا عظيم و متسامح ويحث علي الفضيله ومساعده الاخرين دون تمييز .
 تقوم العائلات بتزيين المنازل في رمضان مثلا ، لكي يصنعوا جوا اسلاميا دافئا ليتعلم الاطفال كيفيه احتفالنا بهذا الشهر. تقوم الكثير من الاطفال بالصيام ،وهذا ما يثير الجدل كثيرا ، في المدارس بالاخص ، حيث يستاء الكثير من المعلمين من صيام الاطفال، ويطلبون في بعض الاحيان من الطفل ،الافطار نظرا لطول فتره الصيام في اوروبا . لكن اطفالنا وشبابنا المسلمين ،لا يستسلمون ابدا ، ويرفضون الافطار بشده ويتمموا صيامهم علي اكمل وجه. 
هناك جاليات عربيه ومسلمه كثيره ، تقيم حفلات ونشاطات احياءا لشهر رمضان واعيادنا الاسلاميه 
. ايضا في المدارس ، تقوم معلمه الدين الاسلامي بالاحتفال مع الاطفال باعيادنا ومناسبتنا الاسلاميه .ايضا هناك روضات اسلاميه كثيره ، تقوم بالاحتفال بالاعياد الاسلاميه في اطار تعليمي ترفيهي ، يستطيع الطفل الصغير ،فهمه. 

تنظم المراكز الاسلاميه ، في كل الدول ، بعد صلاه العيد ، حفلات ترفيهيه كبيره ، فيها توزع الهدايا وتعرض المأكولات الشهيه اللذيذه ، وتبني ملاهي اطفال صغيره للاطفال، احتفالا بهذه الايام. حيث تذهب الاطفال مع الاهل صباحا للصلاه ، في هذا اليوم ليجدوا ، كم هائل من المسلمين ،متواجدين امام المراكز ،لتأديه فرض صلاه العيد،ثم الاحتفال مع العائله والاصدقاء. 

تقوم العائلات ، بالاحتفال بشكل خاص.حيث يذهبون الي الحدائق الخضراء او مدن الملاهي والسينمات  والمطاعم . نجد شوارع اوروبا و فيينا تحديدا في اول ايام العيد صباحا، ممتلئه  بالمسلمين من مختلف الجنسيات باطفالهم . يرتدون ملابس العيد ، وجوهم مليئه بالسعاده. وهذا ما يثير البهجه في قلوب اطفالنا. فنجد اناس قليله من الاتراك ، يوزعون العيديه علي اطفال المسلمين او يقومون بتوزيع الحلويات عليهم عشوائيا في الشوارع  ما يسعد الاطفال بشكل كبير جدا .
 ينزعج كثيرا ، بعض من سكان الدول الاوروبيه الاصليين ، بهذه المظاهر الاسلاميه ، ويستائون جدا بشكل عام من المسلمين ، وهي ظاهره تسمي بالاسلاموفوبيا. 
ولكن نظرا لان اوروبا هي بلد " الحريات" ولاننا كمسلمين كتله كبيره جدا في اوروبا ،  لا يصمد الاتحاد الاوروبي بدونها ، فنعيش ونتعايش ونحتفل رغم كيد الكائدين. وبالرغم من وجود كارهيين للاسلام ، الا اننا نعيش معظم الاوقات بدون مشاكل في حريه وسلام.
 هناك  ايضا عده منظمات تقيم حفلات وانشطه في هذه الايام للاطفال والكبار، ليتعلم اطفالنا ، كيفيه الاحتفال بعاداتنا الاسلاميه ومعرفه ما وراء هذا الاحتفالات الدينيه. 

فنجد بعض النساء يترأسن جمعيات خاصة بالاسرة والطفل  ،  يقمن احتفالات مميزة للاطفال ، حيث تم توزيع هدايا للاطفال بمناسبه العيد .  
المهندسه ريم ابو عجميه في فيينا ،  تقوم دائما ، بتحضير نشاطات للاطفال في مثل هذه المناسبات.والجدير بالذكر انها تقوم طوال العام بعمل نشاطات معماريه لاطفال العرب والمسلمين تحت مسمي " مشروع ريم للاطفال". 
وبعد كل هذه المظاهر ،فإحياء فروضنا وسنتنا الاسلاميه في البلاد الاوروبيه ، هو امر اساسيا وبات جزءا لا يتجزأ من المجتمعات الاوروبيه.
author-img

الادارة العامة

Commentaires
    Aucun commentaire

      NomE-mailMessage

      إعلام الدفاع الوطني المصري

      اعلام الدفاع الوطني - اعلام سياسي - ثقافي - اجتماعي - اقتصادي-فن ومشاهير