• المصداقية شئ رائع عندما تدعى المثالية والقدوة وعند ما تدعى دعم الحرية فى التعبير والإعتقاد. نجد إزدواجية المعايير لدى فرنسا قبيحة مقيته ظاهرة للعيان !!!!!!
فهى تحمي حرية التعبير حين يرسم أحدهم رسوم مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. بما يهين أكثر من مليار مسلم !!
لكنها تنتفض وتغضب وتستدعي السفير حين يرسم أحد الأشخاص كاريكاتير سياسي ساخراً يعبر عن الحالة الأوروبية الحالية وضعفها وتخاذلها !!!!!!!
هذه الواقعة تفضح ما يزعمونه من حرية التعبير وحرية الرأي .
• فقد إستدعت وزارة الخارجية الفرنسية، السفير الروسي لدى باريس، بعد نشره على حسابه على تويتر رسوماً كاريكاتيرية أعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنها «غير مقبولة».
في إشارة خصوصاً إلى رسم كاريكاتيري يظهر الأوروبيين جاثمين أمام العم سام الذي يرمز إلى الولايات المتحدة الأمريكية. أمّا الرسم الثاني فيظهر أوروبا مريضة، مستلقية على سرير، ويحقنها طبيبان يرتديان قبعتين تحملان علمي الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الأوروبي. وأسماهما «إمبراطورية الأكاذيب» و«الرايخ الأوروبي»، بمواد مختلفة بإسم «النازية الجديدة» و«الخوف من روسيا» و«كوفيد-19»، و«الناتو» و«ثقافة الإلغاء».
• و ردت المتحدثة بإسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على كلام ماكرون بالقول«حقاً؟ أليس رؤساء ووزارة خارجية فرنسا هم الذين كانوا يعلّموننا بأن أي رسوم كاريكاتيرية أمر طبيعي، حتى تلك الفظيعة التي نشرتها «شارلي إبدو»؟ قررنا أتباع نصيحتهم وإستخدام الهجاء الذي يعتبرونه دليلاً على حرية التعبير، والآن لا يعجبهم شيء».
★إننا نناشد ضمائر العالم الحر والعادل توحيد التقيم والمعايير حول الموضوعات المتشابهة حتى تعود الثقة فى دول فقدت المصداقية والشفافية والنزاهة فى الحكم والتقييم والمواقف. وخاصة فى الموضوعات المقدسة لدى بعض الطوائف والديانات وحرية الرأي والتعبير والإعتقاد ... .