google-site-verification=SO8o_ryRZ6ZApHp9w9lFKUxibjH7cWcxPFHb--FJ3Eg UA-230009156-1 مسجد الأزهر
recent
عاجل
Startseite

مسجد الأزهر

بقلم الاستاذه / هاله المغاورى 
الهيئة الوطنية للتوعية الفكرية
اعلام  الدفاع الوطنى فى اوربا
قطاع السياحه واحياء التراث
النمسا 🇦🇹 فيينا تم بناء المسجد فى  عهد الدولة الفاطمية حيث قام جوهر الثقلى ببنائه بعد  بناء مدينة القاهره  لكى يصلى فيه الخليفه المعز لدين الله مثل  جامع عمرو إبن العاص  وجامع إبن طولون ،ويعد أقدم أثر فاطمي قائم  بمصر وسموه بالأزهر نسبتاً للسيده  فاطمة الزهراء إبنة رسول الله محمد صل الله عليه وسلم .
وألقي أول درس فيه في صفر سنة 365هـ/975م على يد علي بن النعمان القاضي في فقه الشيعة.
 وفى عهد  صلاح الدين الأيوبي  الذي كان ينتمى الى المذهب السنى  فقد أفل نجم الأزهر فأبطلت الخطبة فيه وظلت معطلة مائة عام كما تعرضت مكتبة المسجد الضخمة للإهمال، ودمرت مخطوطات التعاليم الفاطمية التي كانت تُدرَّس في الأزهر. إلى أن أعيدت في عهد السلطان المملوكي الظاهر بيبرس البندقداري حيث عين الأزهر فقهاء لتدريس المذهب السني والأحاديث النبوية،وأمر بعودة رواتب الطلاب والمعلمين، فضلا عن بداية العمل لإصلاح المسجد، الذي أهمل .
في عصر الدولة العثمانيه  قام القازدوغلي بك المملوكي بالعديد من الإضافات والتجديدات حيث أُضِيف رواق للطلاب المكفوفين في سنة 1735. وقام أيضا بإعادة بناء أروقة تركية وسورية،ثم أجريت توسعات كبيرة على يد عبد الرحمن كتخدا، حيث بُنِيَت ثلاث بوابات جديدة للجامع: باب المزينين الذي أصبح المدخل الرئيسي للمسجد وباب الصعايدة وباب الشربة، وأضيفت قاعة للصلاة في جنوب المُصلى الأصلي،  ودفن كتخدا في الأزهر في عام 1776، وأصبح كتخدا الشخص الأول (والأخير) الذي يدفن داخل المسجد منذ نفيسة البكرية التي توفيت حوالي عام 1588 و إستعاد الأزهر مركزه كأكبر مؤسسة تعليمية في مصر، متجاوز المدارس الدينية التي أسسها صلاح الدين الأيوبي.
الأزهر فى عهد الحملة الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت فقد قام الشعب المصرى برفض الإحتلال الفرنسى وقاموا بعددة ثورات مما أدى الى إطلاق الحمله الفرنسيه الرصاص من بنادقها على الأزهر وقتل عدد من الطلاب والعلماء، وقد دنست القوات الفرنسية المسجد عمدًا، ومشوا فيه بأحذيتهم وقامت القوات بربط خيولها في المحراب ونهب المكتبات، وفي مارس 1800، اأُغتيل الجنرال الفرنسي جان بابتيست كليبر على يد سليمان الحلبي، وهو طالب في الأزهر. وبعد عملية الإغتيال، أمر نابليون بإغلاق المسجد.
بعد إنسحاب الفرنسيين شجع محمد على باشا على دراسة التاريخ والرياضيات والعلوم الحديثة في الأزهر ، كذلك استعادوا لجنة حفظ الآثار الفنية العربية ومع قدوم شيخ الأزهر محمد المهدي العباسي، وضعت مجموعة من الإصلاحات تهدف إلى تشكيل هيكل تعليمي لتوحيد إمتحانات الطلاب في عام 1872، وجُمِعَت مخطوطات المسجد في مكتبة مركزية، وحُسِّنَت أيضا المرافق الصحية للطلاب، ووضعت كليات تحت إدارة الجامع الأزهر.
وفى فترة سعد زغلول كوزير للتعليم بُذلت جهود أخرى لتعديل السياسة التعليمية للأزهر.
في عهد الملك فؤاد الأول أنشأت كليات أصول الدين والشريعة واللغة والعربية ، وأصبح للأزهر رسميًا جامعة مستقلة في عام 1961 يدرس فيه المذهب السني والشريعة الإسلامية.
الأزهر وثورة يوليو وفي عام 1952 أُمِّمَت الأوقاف ووضعت تحت سلطة وزارة الأوقاف  مما أدى الى عدم  قدرة المسجد للسيطرة على الشؤون المالية،وألغيت المحاكم الشرعية، ودُمجت المحاكم الدينية مع النظام القضائي للدولة في عام 1955، مما قلل من إستقلال علماء الازهر ،وأصبح الأزهر في هذه الفترة بشكل كامل كذراع للحكومة.
وفى عهد السادات عبر عن رغبته باستعادة الأزهر كرمز للقيادة المصرية في جميع أنحاء العالم العربي،  مما ادى الى   زيادة نفوذ  جماعة الإخوان المسلمين، وعندما أراد السادات عقد معاهدة سلام بين مصر  و إسرائيل قدم الأزهر بيانًا ينص على أن الوقت قد حان لصنع السلام.
وفي عهد مبارك تنازل عن عدد من سلطات الدولة إلى الأزهر ،وخلال بداية التسعينات قُدِّمت تعديلات على قوانين الرقابة الموجودة وأعطي للأزهر القدرة على فرض رقابة على كل المطبوعات والإعلام الإلكتروني.
فى عام 2011 لم يتأثر الأزهر بالثورة المصرية التي شهدت إقالة حسني مبارك كرئيس لمصر عام 2011، 
هيئات الازهر
جامعة الأزهر
مجلة الأزهر
مدينة البعوث الإسلامية
مجمع البحوث الإسلامية
قطاع المعاهد الأزهرية
اللجنة العليا للدعوة الإسلامية
إدارة إحياء التراث الإسلامي
دار الكتب الأزهرية
لجنة الفتوى
الإدارة العامة للبحوث والتأليف والترجمة
الإدارة العامة للبعوث الإسلامية
المعاهد الأزهرية الخارجية
الإدارة العامة للطلاب الوافدين
NameE-MailNachricht

إعلام الدفاع الوطني المصري

اعلام الدفاع الوطني - اعلام سياسي - ثقافي - اجتماعي - اقتصادي-فن ومشاهير