بقلم / سامح جندى
مدير الإتصال السياسي و العلاقات العامة بالهيئة الوطنية للتوعية الفكرية - إعلام مجلس الدفاع الوطنى
يلوح فلودومير زيلينسكى رئيس أوكرانيا برغبته فى تحرير شبه جزيرة القرم باستخدام أسلحة أمريكية مما يضع الولايات المتحدة و الناتو على المحك و فى صدام محتمل مع روسيا .
هذا الممثل الكوميدي الذى نتعجب من وصوله لسدة الحكم فى أوكرانيا و الذى شارك ابن جو بايدن فى إستثمار اجرامى فى الحرب البيولوجية أسفل مصنع اوزوفستال بمدينة ماريوبول الأوكرانية مقابل حفنات و مليارات الدولارات فكما ساعدوه زبانية الماسونية العالمية هذا الاراجوز السياسي ليكون رئيس دولة استخدموه أيضا لتحقيق مآربهم فى تدمير العالم من خلال مشروع تخليق الفيروسات و الحرب البيولوجية .
و لكن تصريحه هذا برغبته فى تحرير شبه جزيرة القرم بأسلحة أمريكية يعد تصرفا محيرا إلا أن التفسير الوحيد لذلك أن لغة التصعيد أصبحت هى السائدة الآن .
و على الجانب الشرقى احتفل شى جين بينج رئيس الصين بعيد ميلاده التاسع والستون و اتصل به بوتين ليهنئه بهذه المناسبة و أعلن بينج لبوتين كامل المساندة الصينية لروسيا على كافة المستويات السياسية و العسكرية و الإقتصادية و هكذا ستصبح الصين طرفا فى اى صدام عسكرى محتمل بين الناتو و روسيا .
و فى سياق متصل انتهى توريد الغاز الروسي إلى ألمانيا و فرنسا بتوقف خط نورد ستريم ١ الذى ارسلت شركة سيمنز مضخاته إلى كندا لعمل صيانة سريعة له و عودته إلى الخدمة و لكن كندا رفضت عودة المضخات المصينة إلى روسيا طبقا للعقوبات و بحسب تعليمات انكل بايدن حيث تعد كندا تابعة للولايات المتحدة فى أى قرار سياسي و يأتمر الشاب جاستن ترودو الذى يحكم كندا بأوامر عمو جو .
تنهال الضغوط الاقتصادية على أوروبا بعدما أصدرت أوروبا عقوبات اقتصادية على روسيا و كأن الهرة عقرت زيلها و جنت على نفسها .
اتمنى أن يتم إقرار عالم متعدد الأقطاب قبل نشوب حرب عالمية بين الناتو و الصين و روسيا .
