★اللواء.أ.ح .سامى محمد شلتوت.
• نحن ألفنا الأدب مع الكبير، ولو داس رقابنا، ألفنا الثبات، ثبات الأوتاد تحت المطارق، ألفنا الإنقياد و لو إلى المهالك ، ألفنا أن نعتبر التصاغر أدبا ، و التذلل لطفا، و التملق حصافة ، و الكهانة رزانة ، و ترك الحقوق سماحة ، و قبول الإهانة تواضعا ، و الرضا بالظلم طاعة ، و دعوى الإستحقاق غروراً ، و البحث عن العموميات فضولا ، و مد النظر إلى الغد أملأ طويلاً ، و الإقدام تهورا ، و الحمية حماقة ، و الشهامة شراسة ، و حرية القول وقاحة ، وحرية الفكر كفرا ، و حب الوطن جنونا. والرشوة عمولة. وسؤء الخلق معلمة. والتغاضى عن الخطأ تكبير دماغ. واكل الحرام والسحت فهلوة ورزق.
•فكل محدودي الذكاء أو غير المهرة يشعرون بفوقية شديدة وتعال على الآخرين. الأشخاص الأذكياء يشعرون دومًا بعدم الرضا عن النفس وبأنهم ليسوا بهذه البراعة، ولربما ظنوا أن ما يقومون به ببساطة هو شيء سهل يقوم به أي شخص آخر.
•تذكر الفيلسوف اليوناني الذي قال «إني أعرف، إني لا أعرف».
يقول كونفوشيوس « المعرفة الحقيقية هي أن تدرك مدى جهلك».
ويقول برتراند راسل «مصيبة عصرنا هو أن من لا يفهمون يشعرون بالتفوق، بينما الأذكياء فعلاً تملؤهم الشكوك » .
• كان غيرك أفقه وأعلم ثم ضلّ.وكان غيرك أثبت وأعبد ثم زلّ.فلا تتكبّر واسأل الله الثبات..