طرَح نظام تشغيل "أندرويد" الخاص بشركة "جوجل" الأمريكية، تقنية جديدة يمكنها أن تسهّل على المستخدمين إمكانية إدارة كلمات مرورهم.
وأوضح التقرير المنشور عبر موقع "إنجادجيت" التقني المتخصص، أن أندرويد مَنَح خدمة "جوجل باسوورد مانجر" التي يمكن من خلالها توحيد كلمات المرور لكل التطبيقات الخاصة بك، ميزة جديدة لإضافة التطبيق إلى شاشتك الرئيسية.
وكان يتعذر في السابق إضافة التطبيق للشاشة الرئيسية، ولتشغيله كان يجب عليك الدخول إلى الإعدادات؛ وهو ما كان يسبب إزعاجًا لعدد من المستخدمين الراغبين في إدارة كلمات مرورهم سريعًا.
وتحتاج لتفعيل هذه الخدمة إلى تحميل التحديث الأخير لخدمات "جوجل بلاي" الذي يحمل رقم 22.18، ثم تنتقل إلى قسم الخصوصية في إعدادات جهازك، وتبحث عن خيار تشغيل تطبيق "جوجل باسوورد مانجر"، ستجد أمامك خيارًا جديدًا لتشغيل التطبيق على شاشتك الرئيسية.
وتجعل هذه الخدمة من السهل على المستخدم تعديلَ أو تغيير أو إضافة كلمات مرور لأي من التطبيقات التي تتحكم فيها الخدمة.
في سياق متصل، كشفت مختبرات "إف 5" عن مجموعة من البرمجيات الخبيثة، التي تخترق أجهزة الهاتف الأندرويد كما تعرض حسابات الخدمات في البنك إلى الخطر.
تعرف البرمجيات الخبيثة باسم "مالي بوت"، هي برمجيات تعقب للأجهزة وقد تعمل على التحكم من بعد في الهواتف، إلى جانب سرقة كلمات المرور وملفات التعريف المرتبطة بالمواقع "الكوكيز".
وتتضمن البرمجيات التي كشف عنها المختبر أنواع أخرى بينها "فلو بوت"، التي تعمل على سرقة البيانات المالية وكلمات المرور الخاصة بالمحافظ العملات الرقمية وكذلك البيانات المالية للمستخدمين، وفقًا لصحيفة "البيان" الإماراتية.
وتستغل هذه البرمجيات المستخدمين، بعد تعرض الأجهزة إلى الموافقة والسماح بالمرور، بعد عرض مكون مدمج بنظام أندرويد يدعى WebView لعرض صفحات إنترنت مألوفة وحث المستخدمين على تعبئة بيانات دخول حساباتهم لغرض سرقتها.
نوهت الشركة، إلا أنه يجب على المستخدمين اتباع أفضل ممارسات الأمان والتأكد بأن أجهزتهم العاملة بنظام أندرويد لا تسمح إلا بتثبيت تطبيقات من متاجر معتمدة، مثل متجر جوجل بلاي للتطبيقات.
كما أوصت بعدم تثبيت أي تطبيقات من مواقع الإنترنت مباشرة، خاصة عند ورود روابط لمواقع الإنترنت تلك عبر رسائل نصية أو بريد إلكتروني.
وحذرت "إف 5" من منح صلاحيات قوية للتطبيقات، مثل منح صلاحية استخدام ميزة «إمكانية الوصول» لأي تطبيق يقومون بتثبيته.
وكشف تقرير حماية التطبيقات لعام 2022، الصادر عن مختبرات "إف 5" أنه رغم مجيء برمجيات طلب الفدية في صدارة الهجمات الإلكترونية الملحوظة بقوة خلال العامين الماضيين، إلا أن عام 2021 قد شهد - لكن دون استقطاب الأضواء - ارتفاع الهجمات بالبرمجيات الخبيثة التي قامت بسرقة البيانات دون السعي إلى تشفيرها أو طلب فدية عنها، ولذلك فإن برمجية "مالي بوت" الخبيثة بتطورها وقدراتها المتقدمة تعتبر نموذجا يعيد للأذهان بأن الهجمات الإلكترونية السائدة اليوم ليست ابدا التهديد الوحيد الذي يستحق الاهتمام