google-site-verification=SO8o_ryRZ6ZApHp9w9lFKUxibjH7cWcxPFHb--FJ3Eg UA-230009156-1 ‎تابع التسلسل الزمنى ‎لتاريخ مصر
recent
عاجل
Startseite

‎تابع التسلسل الزمنى ‎لتاريخ مصر


بقلم الاستاذه / هاله المغاورى 
الهيئة الوطنية للتوعية الفكرية
اعلام  الدفاع الوطنى فى اوربا
قطاع السياحه واحياء التراث
النمسا 🇦🇹 فيينا


لعصر المتأخر من 747-333 قبل الميلاد
 سميت هذه الفترة من تاريخ مصر بالعصر المتأخر ، لما أصاب البلاد من تدهور سياسي وثقافي وإقتصادي نتيجه الخمول والإنتكاس والتراجع . 
كانت مصر فى بداية هذا العصر تحت حكم أسرتين الأولى في الشمال وكان على رأسها الملك «سمندس» الذي إمتد حكمه من الدلتا إلى أسيوط، وكانت عاصمته تانيس (صان الحجر)، والثانية في الجنوب وعلى رأسها الكاهن حريحور الذي اتخذ من طيبه عاصمة له، وقد ساد الوئام بين الأسرتين المالكتين .
وأنتقل العرش بعد وفاة سمندس إلى بسوسينس الأول  ، وفي طيبة كان خليفة حريحور هو إبنه بعنخي الذي فضل الإحتفاظ باللقبين الكهنوتي ونائب الملك في كوش وتنازل عن الألقاب الملكية ، ولم يسمح بوضع إسمه داخل الخرطوش الملكي .
وقد إستطاع بسوسينس الأول من أن يوثق العلاقات الودية بين البيتين الحاكمين في تانيس و طيبة ، وذلك بزواج إبنته ماعت كارع من أكبر أولاد الكاهن بعنخي المدعو بانجم ، وهو الذي خلف أبيه في وظيفة الكاهن الأكبر لأمون ، وأصبح ملكا على طيبة وبعد وفاته تولى إبنه (ماساهرتا) ومن بعده أخوه (من خبر رع) في وظيفة الكاهن الأكبر لأمون .
وفي تانيس تولى الحكم بعد الملك بسوسينس الأول ملك يدعى نفر كارع ، وجاء بعده الملك (أمون أم أبت) ، وتنتهي الأسرة بحكم الملك بسوسينس الثاني .
  
وظلت البلاد تعاني مرارة الفوضى والأنقسام حتى قام شيشنق الاول وهو أحد الزعماء الليبين بتأسيس الأسرة الثانية والعشرين .
وقد خطط شيشنق الأول للأستيلاء على عرش مصر دون سفك دماء ، فتمكن من أن يزوج أبنه الأمير (وسركون) الى الأميرة (ماعت كارع) إبنة بسوسينس الثاني أخر ملوك الأسرة الحادية والعشرين  
فى فترة الاسره الثالثة والعشرين  أصبحت تحكم مصر بيوت وعائلات مختلفة ، أحدهم في صا الحجر ، وأخر في أهناسيا ، وثالث في الأشمونين ، ورابع في تل بسطة ، وخامس في تانيس ، أما الصعيد فكانت تحكم من طيبة التي كانت بعيدة عن أحداث الشمال ، وانفصلت النوبة عن مصر وتأسست مملكة نباتا ، واستمرت البلاد على هذا الحال من التفكك أيام الحكم الليبي حتى نهاية الأسرة الرابعة والعشرين .

وفى فترة الاسرة الخامسة والعشرين 
حاول تف نخت تجميع أقاليم مصر تحت رايته ولكن الملك النوبي بعنخي تمكن من القضاء على هؤلاء الحكام الضعفاء ، وتمكن ملوك النوبة من الإستيلاء على مصر كلها 
وبعد وفاة أسرحدون تولى أشوربانيبال عرش اشور ، وقاد حملة على مصر للقضاء على المصريين الذين قاموا بثورة على غزاتهم ، والقضاء على تانوت أمون ، الذي خلف طهرقا ، وبالفعل هزم تانوت أمون  وبذلك انتهت فترة حكم الأسرة الخامسة والعشرين النوبية .

ثم بدأت الأسرة السادسة والعشرون ، ويعرف عهدها بالعصر الصاوي نسبة إلى العاصمة (صا الحجر) ، وأول ملوكها (بسماتيك) إبن الملك نكاو .
يعد الملك بسمتك مؤسس الأسرة السادسة والعشرين من ملوك مصر العظام، إذ استطاع طرد الآشوريين من مصر ، كما استطاع ضم الجنوب إلى مملكته في الدلتا، حكم بعد بسمتك عدة ملوك (نخاوالثاني، ݒسماتك الثاني، أبريس، أحمس الثاني، بسمتك الثالث).
عمل ملوك هذه الأسرة جاهدين على بعث المظاهر الحضارية المصرية التي سادت في عصر الدولتين القديمة والوسطى، سواء أكان في اللغة أم الفن أم الدين أم ألقاب الفراعنة أم طريقة كتابة النقوش، ولكن القدر لم يمهلهم، إذ سرعان ما تعرضت مصر للغزو الفارسي.

أصبحت مصر تحت الحكم الفارسي ، وبدأت الأسرة السابعة والعشرون بالملك الفارسي قمبيز  ، لكن المصريون كانوا ينتظرون الفرص للتخلص من نفوذ المستعمر الفارسي ، وبالفعل قاموا بثورة ضد الملك دارا عندما كان يستعد لقتال الأغريق ، ونجحت هذه الثورة في القضاء على نفوذ الفرس في الدلتا ،ولكن الفرس عاودوا الهجوم لإخماد الثوره وإعادة الحكم ، وظلت نيران الثورة مشتعلة من حامت المصريين، الى أن تم تحرير البلاد وطردوا الغزو الفارسي  ، وإصبح  أمون حر أمير سايس ملكا على مصر ، وأسس الأسرة الثامنة والعشرين .
بعد وفات أمون حر حكم مصر نايف عاو رود (نفريتس الأول) ، وأسس الأسرة التاسعة والعشرين  ، وحكم بعده الملك هكر وأستمر حكمه  ، وتولى بعده ملكين ، حكم كل منهما مصر بضع شهور ، ثم أغتصب (نخت نب ف) نختنبو الأول عرش مصر وأسس الأسرة الثلاثين ،  وتولى بعده إبنه نختنبو الثاني  ، وتجددت في عهده اخطار الفرس بقياده الملك الفارسي أرتاكسركسيس الثالث (أخوس) ، وبالفعل إنتصر الفرس وفر نختنبو الى النوبة .
ويمثل الغزو الفارسي الأسرة الحادية والثلاثين  التى حكمت مصر  ، ثم دخل الإسكندر الأكبر مصر سنة 332 قبل الميلاد ، وضمها إلى ملكه الواسع ، وهكذا ينتهي التاريخ الفرعوني علي يد الإسكندر الأكبر  ليحكمها بطليموس أحد قواده ،  ومن بعد خلفاؤه فيما يعرف بالعصر البطلمى  .
author-img

الادارة العامة

Kommentare
    Keine Kommentare

      NameE-MailNachricht

      إعلام الدفاع الوطني المصري

      اعلام الدفاع الوطني - اعلام سياسي - ثقافي - اجتماعي - اقتصادي-فن ومشاهير