google-site-verification=SO8o_ryRZ6ZApHp9w9lFKUxibjH7cWcxPFHb--FJ3Eg UA-230009156-1 *الى متى سنظل مجتمع ذكورى*!
recent
عاجل
Startseite

*الى متى سنظل مجتمع ذكورى*!


بقلم د/ شريهان حسن 
دكتوراه بالقانون الدولى العام 
الهيئه الوطنيه للتوعيه الفكريه 
اعلام الدفاع الوطنى النمسا_ فيينا
الشئون القانونيه 
الوطنيه نيوز  أوروبا 


الوعي المجتمعي العربي السائد يتوارث الذكورية- بنرجسيتها المفرطة- على أنها عادة محببة وعامة، بخاصة في الفترات الأخيرة. حيث امتزجت فكرة الرجل بذكوريته، سواء بقدرته على الإنجاب من بداية زواجه، ووصولاً لولايته على المرأة التي يُساء فهمها على أنها قوامة تشريف لا تكليف. وعليه فإن المجتمعات العربية تعاني من انحطاط خطير فيما يتعلق بالوعي المجتمعي الشامل وما يندرج تحته من الأخلاق ومعاملة المرأة. بل وتتمادى هذه الظاهرة بحصولها على تبريرات مُغلّفة بخطاب ديني مُساء فهمه.
وتعتبر جملة «النساء ناقصات عقل ودين» أصدق تمثيل على هذا الأمر. حيث تم اخذها من الحديث وبناء تأويلات خطأ حولها. فالحديث أخرجه الشيخان في صحيحيهما: صحيح البخاري (1/68) وصحيح مسلم (1/86)، واللفظ للبخاري بسنده عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ
وعلى الرغم من ذلك، فإن غالبية المجتمع تستند إلى «ناقصات عقل ودين» كقاعدة جوهرية في تعاملهم مع المرأة. فبالنسبة لهم هذه العبارة تُخوِّل لهم عدم أخذ رأيها أو حتى الاستماع لها، بل تُقنعهم أيضاً بأن المرأة فاقدة للأهلية ولا تستطيع اتخاذ قراراتها بنفسها. وعليه فإن المرأة إن نشأت مع عقلية ذكورية تتمسك بهذا المفهوم فستؤمن- في حالات كثيرة- به أيضاً، بل سيكون من السهل أن تدافع عن هذه الفكرة بشراسة وأن تَلُوم المرأة الأخرى، والأسوأ من ذلك أن تَلُوم نفسها.
أشهر 10 نساء رائدات في تاريخ الحضارة الإسلامية :

* فاطمة الفهري ...
* نسيبة بنت الحارث الأنصاري (أم عطية) ...
* رفيدة بنت سعد (رفيدة الاسلمية) ...
* السلطانة رازيا ...
* زبيدة بنت أبي جعفر ...
* الملكة ضيفة خاتون ...
* الملكة أمينة ...
* زينب الشهدا
* سوتايتا ال مهمالى
* مريم الاسطرلابي


 6  نساء حول العالم غيرن مجرى التاريخ :

١-أميليا إيرهارت
٢- ألثيا جيبسون
٣-فالنتينا تيريشكوفا
٤- ماري كوري
٥-مارجريت بورك وايت
٦- مادلين اولبرايت
 
وخلاصه القول انه على الرغم من قوه المرآة و دورها الفعال سواء فى الاسلام او فى التاريخ الا انه نجد ان معظم الرجال الا من رحم ربي لازالوا يعملوا على كسرها و التقليل منها مع انها هى الام و الاخت و الجده و الزوجه . 

وانى اجزم على ان هذا التقليل لا ياتى الا من ضعاف النفوس و الشخصية و منهم المرضي النفسين الذين يتواروا عن خيبتهم بالتقليل من المرآة.
author-img

الادارة العامة

Kommentare
    Keine Kommentare

      NameE-MailNachricht

      إعلام الدفاع الوطني المصري

      اعلام الدفاع الوطني - اعلام سياسي - ثقافي - اجتماعي - اقتصادي-فن ومشاهير