*
بقلم د/ شريهان حسن
دكتوراه بالقانون الدولى العام
الهيئه الوطنيه للتوعيه الفكريه
اعلام الدفاع الوطنى باوروبا
الشئون القانونيه النمسا-فيينا
الوطنيه نيوز
اعلم ان العنوان غريب و سوف يطرح اساله كثيره داخل كل قارىء.
لكنى سوف اوضح لكم بطريقه مبسطه ماذا اعنيه من العنوان ؟.
جلست كثيرًا اتامل قدره الله عز و جل فى كل من حولى و نظرت الى بناتى و دخل الخوف الى قلبي و الرعب عندما تخيلت انى سوف ارحل و اتركهم بمفردهم و استعذت بالله من الشيطان الرجيم و بدات افكر ماذا سوف اترك لهم
هل الاموال ام العقارات ،ام المصاغ، الى ان هداني الله الى الصديق و هو ان اترك لهم شي اقوى و امتن و فيه كل الحلول لمشاكل الحياه .
تذكرت انى قرات منذ فتره عن كتاب او قصه تدعى ( منسيور ابراهيم ) او ( monsieur Ibrahim )و كانت تدور احداث القصه عن بقال مسلم و فتى يهودى .
تقول القصه :
كان يوجد بقال مسلم كل يوم ياتى له فتى يهودى يشترى منه اغراض ثم يسرق شكولاته و فى احد الايام نسي الفتى ان يسرق الشكولاته فقال له البقال ( عم ابراهيم ) لقد نسيت الشكولاتة فتعجب الفتى انه يعرف بالسرقه و لم يعنفه بل كان يسكت كل مره ، فتعهد له الفتى بعدم السرقه مجددا و اصبحوا اصدقاء و اصبح الفتى يحكى للبقال ( عم ابراهيم )تفاصيل حياته و مشاكله مع اهله و اذا وقع الفتى بمشكلة ياتى الى البقال فيفتح له كتاب و يجدوا الحل به ، وفى احد الايام توفى البقال و ترك صندوق للفتى و لما وقع الفتى فى مشكله تذكر البقال وقال: لو كان عم إبراهيم عايش كنت قرات الكتاب الذى معه و عرفت حل المشكله .
فى هذا الوقت تذكر الصندوق الذى تركه البقال له و فتحه وجد فيه ( القران الكريم) و عرف انه كان فى كل مشكله كان يلجا للقران و اسلم الفتى و اصبح داعية اسلامى .
فاتت فى راسي فكره انى اجعل ابنتى ترتبط بالقران الكريم و يكون هو المرجع لها
وهنا بدات فكره ( رساله من الله) اصبحت مثل لعبه مشوقه لابنتي كل يوم نقوم بغلق اعيننا و نفتح صفحه من القران و نأشر على ايه و نقراها و نقوم بشرحها .
هنا انا قدرت على تعليم ابنتى و زاد ارتباطها بالقران الكريم لانه افضل شي اتركه لها هى و اختها
واخيرا اعلموا ان ابنائكم صفحة بيضاء نقية فاحرصوا على ارتباطهم بالدين والقرآن الكريم لانه سلاح لن يقدر احد على هزيمتهم .