google-site-verification=SO8o_ryRZ6ZApHp9w9lFKUxibjH7cWcxPFHb--FJ3Eg UA-230009156-1 حتى لا تموت القضيه ( ما هى فلسطين) حقائق عن دوله فلسطين الحره:
recent
عاجل
Accueil

حتى لا تموت القضيه ( ما هى فلسطين) حقائق عن دوله فلسطين الحره:

بقلم د / شريهان حسن 
دكتوراه بالقانون الدولى العام 
الهيئه الوطنيه للتوعيه الفكريه 
اعلام الدفاع الوطنى باوروبا 
الشئون القانونيه النمسا -فيينا
الوطنيه نيوز 


الحلقه الاولى :

لقد أحيت القضية الفلسطينية ببعدها الإسلامي، ومركزيتها بين قضايا الأمة الرباط الإسلامي الجامع بين أعضاء جسد الأمة الإسلامية...
وكما جعل الإسلام المسجد الأقصى واحدًا من المساجد التي لا تشد الرحال إلا إليها...
فإن القضية الفلسطينية قد غدت محور القضايا الإسلامية التي تشد إليها رحال شعوب الأمة الإسلامية على امتداد أقطار وقارات عالم الإسلام، مغالبة بذلك معوقات النزعات القطرية التي تغل أيدي الأمة عن الانتصار لهذه القضية المركزية.
وإن هذه الحقائق بمثابة الوعي السياسي والفكري والحضاري المتميز، والذي يجب على كل مسلم أن يفقهها ليفقه حقيقة الصراع بين الإسلام والصهيونية.

*الحقائق الأربعون في القضية الفلسطينية *:

١- يطلق   اسم فلسطين على القسم الجنوبي الغربي لبلاد الشام.
 وتقع فلسطين على ساحل البحر الأبيض المتوسط، غربي قارة آسيا، وتعد صلة الوصل بين آسيا وإفريقيا، كما تتميز بقربها من اوروبا. 

ويحدّها شمالاً لبنان، ومن الشمال الشرقي سوريا، ومن الشرق الأردن، ومن الجنوب والجنوب الغربي مصر. وتبلغ مساحة فلسطين في حدودها المتعارف عليها حالياً 27 ألف كم2. وهي تتمتع بمناخ معتدل "مناخ البحر المتوسط".
 
٢- أرض (فلسطين) من أقدم المناطق الحضارية في العالم، وحسب الاكتشافات الأثرية الحديثة فهي أول أرض شهدت تحول الإنسان إلى حياة الاستقرار والزراعة قبل حوالي 11 ألف سنة (9000 ق.م.)، وفي ربوعها أنشئت أقدم مدينة في التاريخ "مدينة أريحا" حوالي 8 آلاف سنة ق.م.، وما زالت معمورة زاخرة بالحضارات المختلفة إلى عصرنا هذا.

٣ -لأرض فلسطين مكانة عظيمة في قلب كل مسلم فهي: أرض مقدسة ومباركة بنص القرآن الكريم، وفيها المسجد الأقصى أول قبلة للمسلمين، وثاني مسجد بُنِي لله في الأرض، وثالث المساجد مكانة في الإسلام، وهي أرض الاسراء  فإليها أَُسرى برسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهي أرض الأنبياء فقد ولد في هذه الأرض وعاش عليها ودفن في ثراها الكثير من الأنبياء عليهم السلام الذين ذكروا في القرآن الكريم. 

٤-كما تعد فلسطين في المنظور الإسلامي أرض المحشر والمنشر، وعقر دار الإسلام، والمقيم المحتسب فيها كالمجاهد في سبيل الله، ومركز الطائفة المنصورة والثابتة على الحق إلى يوم القيامة.
 
٥- أرض فلسطين أرض مقدسة لدى اليهود والنصارى أيضاً: فيعُدُّها اليهود أرضهم الموعودة، ومحور تاريخهم، ومرقد أنبيائهم، وبها مركز مقدساتهم فيها القدس والخليل. ويعُدُّها النصارى مهد ديانتهم حيث ولد عيسى عليه السلام وقام بدعوته، وبها مراكزهم الدينية العظيمة في القدس وبيت لحم والناصرة.
 
٦-يؤمن المسلمون أنهم الورثة الحقيقيون الجديرون بميراث داود وسليمان وأنبياء بني إسرائيل وصالحيهم، ممن حكموا فلسطين ردحاً من الزمن تحت راية التوحيد، وأن شرعية حكمها تحولّت إلى المسلمين لأنهم رافعو راية التوحيد من بعد هؤلاء الرسل، والسائرون على درب الأنبياء. 
ويعتقد المسلمون أن اليهود تنكبوا عن طريق الحق، وحرّفوا كتبهم، وقتلوا أنبياءهم، وباؤوا بسخط الله سبحانه وغضبه.

٧- كان السُّلوك العام للمسلمين في أثناء حكمهم لفلسطين -وخصوصاً بيت المقدس سلوكاً جامعاً مبنياً على التسامح والتعايش، وكفالة حقوق الآخرين وحمايتها. 
أمَّا السلوك العام لغيرهم فقد كان سلوكاً مانعاً يرفض التعايش مع الديانات الأخرى، ويضطهد أتباعها ويسعى للتخلص منهم .
 
٨- إن أقدم شعب معروف سكن فلسطين، وطبعها بطابعه هم "الكنعانيون"، الذين قدموا من جزيرة العرب منذ نحو 4500 عام، وعرفت أول الأمر باسم "أرض كنعان". وشعب فلسطين الحالي هم سلائل الكنعانيين ومن اختلط بهم بعد ذلك من شعوب شرقي البحر المتوسط الـ"بلست" أو الفلسطينيون، والقبائل العربية. ورغم  أن فلسطين حكمها أقوام شتى بين فترة وأخرى إلا أن أهلها ظلوا يعمرونها دونما انقطاع. وإن أهل فلسطين هؤلاء هم أنفسهم الذين أسلمت أغلبيتهم الساحقة وتعربت لغتهم مع قدوم الإسلام. 
حيث تأكدت الهوية الإسلامية لأرض فلسطين لأطول فترة تاريخية متواصلة منذ الفتح الإسلامي لها في 15 ه- -636م وحتى الآن، ولا عبرة بإخراج جزء من أهلها قهراً تحت الاحتلال الصهيوني منذ عام 1948م.

٩- إن مزاعم الحق التاريخي لليهود في فلسطين تتهافت أمام حق العرب المسلمين في أرضهم، فأبناء فلسطين عمروا هذه الأرض قبل نحو 1500 عام من إنشاء بني اسرائيل دولتهم "مملكة داود"، واستمروا في أثنائها، ثم بعد أن انقطعت صلة اليهود بها إلى الآن. 
لقد حكم اليهود أجزاء من فلسطين -وليس كلها- حوالي أربعة قرون خصوصاً بين 1000ـ586 ق.م، وزال حكمهم كما زال حكم غيرهم من الدول كالآشوريين والفرس والفراعنة والإغريق والرومان، بينما ظل شعب فلسطين راسخاً في أرضه. 
وكان الحكم الإسلامي هو الأطول حيث استمر حوالي 1200 سنة (636ـ1917م) باستثناء الفترة الصليبيه (90عاماً).
 وقد انقطعت صلة اليهود عملياً بفلسطين نحو 1800 عام (منذ 135م - وحتى القرن العشرين) دون أن يكون لهم تواجد سياسي أو حضاري وريادي فيها، بل وحرَّمت تعاليمهم الدينية العودة إليها. وإن أكثر من 80%من اليهود المعاصرين - حسب دراسات عدد من اليهود أنفسهم مثل الكاتب الشهير آرثر كوستلر - لا يمتون تاريخياً بأيّ صلة لفلسطين، كما لا يمتون قومياً لبني إسرائيل، فالأغلبية الساحقة ليهود اليوم تعود إلى يهود الخزر (الأشكناز) وهي قبائل تترية - تركية قديمة كانت تقيم في شمالي القوقاز، وتهودت في القرن الثامن الميلادي. فإن كان ثمة حق عودة لهؤلاء اليهود، فهو ليس إلى فلسطين وإنما إلى جنوب روسيا.

١٠- ثم إن دعوى تعلق اليهود بفلسطين وارتباطهم بها لا تقف أمام حقيقة أن معظم بني إسرائيل رفض الانضمام إلى موسى -عليه السلام- في مسيرته للأرض المقدسة، كما رفض معظمهم العودة إليها من بابل بعد أن عرض عليهم الإمبراطور الفارسي قورش ذلك، وطوال التاريخ وحتى أيامنا هذه لم تزد أعداد اليهود في فلسطين في أفضل أحوالهم عن 40% من اليهود في العالم.
author-img

الادارة العامة

Commentaires
    Aucun commentaire

      NomE-mailMessage

      إعلام الدفاع الوطني المصري

      اعلام الدفاع الوطني - اعلام سياسي - ثقافي - اجتماعي - اقتصادي-فن ومشاهير