google-site-verification=SO8o_ryRZ6ZApHp9w9lFKUxibjH7cWcxPFHb--FJ3Eg UA-230009156-1 "فهمتو الحكاية ولا لسه"
recent
عاجل
Startseite

"فهمتو الحكاية ولا لسه"




•متابعه وتقرير أحمد نصر الكريتي📝
اعلام الدفاع الوطني_ مراسل🖋 صحفي بموقع وجريدة📰 الوطنية🧾 نيوز للصحافة والأعلام📃

🔹🔸🔹    امريكا وبايدن ....   بعد رفض  دعوتهم الإلحاد.... والمثليه الجنسيه والشذوذ... ستزداد هجماتهم اللا أخلاقية فهل نحن مستعدون  ؟! ... 

 ‬حين‭ ‬صرح‭ ‬مسؤول‭ ‬بالهيئه الوطنية للإعلام ‬بأنه‭ ‬تقرر‭ (‬وقف‭) ‬أحد‭ ‬الأفلام‭ ‬السينمائية‭ ‬وهو‭

 ‬فيلم‭ (‬thor‭: ‬love‭ ‬and‭ ‬thunder‭) ‬تنفس‭
 ‬الكثيرون‭ ‬الصعداء‭! ‬الفيلم‭ ‬تم‭ ‬منعه‭ ‬من‭ ‬العرض‭ ‬في‭ ‬السعودية‭ ‬والكويت‭ ‬وقطر‭ ‬وعمان‭ ‬ومصرنا الحبيبه ‭ ‬والصين ‬وسبب‭ ‬المنع‭ (‬الترويج‭ ‬للشذوذ‭ ‬الجنسي‭ ‬والعري‭ ‬والأجندة‭ ‬غير‭ ‬الأخلاقية‭ ‬التي‭ ‬تتصادم‭ ‬مع‭ ‬دين‭ ‬الشعب‭ ‬وأخلاقه‭ ‬وقيمه‭ ‬كما‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬الرأي‭ ‬العام‭ ‬وفي‭ ‬بيان‭ ‬لعدد‭ ‬من‭ ‬النواب‭ ‬الذين‭ ‬طالبوا‭ ‬بإلغاء‭ ‬عرضه‭ ‬بعد‭ ‬السماح‭ ‬بذلك‭ ‬واستجابت‭ ‬ الهيئه الوطنية للإعلام ‭ ! ‬وأكد‭ ‬النواب‭ ‬أنه‭ ‬قد‭ ‬رفضت‭ ‬شركتا‭ (‬ديزني‭ ‬ومارفل‭) ‬حذف‭ ‬المشاهد‭ ‬والحوارات‭ ‬التي‭ ‬تروج‭ ‬للشذوذ‭ ‬وإصرارهما‭ ‬على‭ ‬نشر‭ ‬الفاحشة‭ ‬وإشاعتها‭ ‬بين‭ ‬الناس‭ ‬ما‭ ‬أثار‭ ‬أيضاً‭ ‬الرأي‭ ‬العام‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭!‬

 ‬لكن‭ ‬القصة‭ ‬لا‭ ‬تنتهي‭ ‬هنا‭ ‬ولن‭ ‬تنتهي !.. ‬فالهجمات‭ (‬الانحلالية‭) ‬ليست‭ ‬مقتصرة‭ ‬على‭ ‬أفلام‭ ‬هوليوود‭ ‬فهي‭ ‬قديمة ‬ولكن‭ ‬المستجد‭ ‬فيها‭ ‬هو‭ ‬الدعوة‭ ‬والترويج‭ ‬للشذوذ‭ ‬بشكل‭ ‬غير‭ ‬طبيعي‭ ‬في‭ ‬غالبية‭ ‬الأفلام‭ ‬الجديدة‭! ‬وحتى‭ ‬في‭ ‬ألعاب‭ ‬الأطفال‭ ‬والمنتجات‭ ‬الدعائية‭ ‬والبرامج‭ ‬الحوارية‭! ‬والمؤسسات‭ ‬الدولية ‬بسند‭ ‬يقتحم‭ ‬الحياة‭ ‬البشرية‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مكان ‬باعتبار‭ ‬أن‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ (‬الحريات‭ ‬الفردية‭ ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تتحول‭ ‬إلى‭ ‬حريات‭ ‬عامة‭)! ‬وأنها‭ ‬من‭ ‬الحقوق‭ ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تكفلها‭ ‬قوانين‭ ‬الدول‭ ‬كلها‭! ‬بضغط‭ ‬من‭ ‬‮«‬الأمم‭ ‬المتحدة‮»‬‭ ‬والاتفاقيات‭ ‬الدولية‭ ‬أو‭ ‬الأممية‭!‬

{المسألة‭ ‬التي‭ ‬تواجه‭ ‬اليوم‭ ‬كل‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬هي‭ (‬كيفية‭ ‬مواجهة‭ ‬هذه‭ ‬‮«‬الحملات‭ ‬الانحلالية‮»‬‭) ‬التي‭ ‬يتم‭ ‬الضغط‭ ‬بها‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬ومنها‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬والتي‭ ‬لا‭ ‬تقتصر‭ ‬فقط‭ ‬على‭ ‬نشر‭ ‬الشذوذ‭ ‬باسم‭ ‬الحريات‭ ‬والحقوق‭ ‬وإنما‭ ‬نشر‭ ‬كل‭ ‬أشكال‭ ‬الانحلال‭ ‬السلوكي‭ ‬والأخلاقي‭ ‬والمخدرات ‬ونشر‭ ‬‮«‬الإلحاد‮»‬‭! ‬

فنشر‭ ‬‮«‬الإلحاد‮»‬‭ ‬تمّ‭ ‬في‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬بدعم‭ ‬من‭ ‬إدارة‭ ‬‮«‬بايدن‮»‬‭ ‬واستخباراتها،‭ ‬بتخصيص‭ ‬مبلغ‭ (‬500‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭ ‬لدعم‭ ‬الملحدين‭) ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬أي‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬العربية !.. ‬وهكذا‭ ‬بشكل‭ ‬صريح‭ ‬كما‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬تصريح‭ ‬أمريكي‭!‬

{‭ ‬المشكلة‭ ‬أن‭ ‬البلاد‭ ‬العربية،‭ ‬التي‭ ‬تدين‭ ‬بقيم‭ ‬إسلامية‭ ‬في‭ ‬الأغلب ‬وحتى‭ ‬المسيحية‭ ‬الصحيحة‭ ‬واليهودية‭ ‬الصحيحة‭ ‬تحرّم‭ ‬بل‭ ‬وتجرّم‭ ‬كل‭ ‬أسس‭ ‬تلك‭ ‬الحملة‭ ‬الأمريكية‭ ‬–‭ ‬الغربية،‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬باعتبار‭ ‬الشريعة‭ ‬الإسلامية‭ ‬للدول‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬هي‭ ‬‮«‬مصدر‭ ‬رئيسي‮»‬‭ ‬من‭ ‬التشريع،‭ ‬ولا‭ ‬يجوز‭ ‬مخالفتها‭ ‬بضغوط‭ ‬أممية‭ ‬لعقد‭ ‬اتفاقيات‭ ‬تُروج‭ ‬للانحلال‭ ‬والشذوذ‭ ‬والإلحاد‭ ‬وضرب‭ ‬القيم‭ ‬الأسرية‭ ‬والمجتمعية ‬وتحويل‭ ‬الفطرة‭ ‬الإنسانية‭ ‬السليمة‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬يخالفها ‬بل‭ ‬لأن‭ ‬الأجيال‭ ‬الراهنة‭ ‬والقادمة‭ ‬هي‭ ‬أمانة‭ ‬في‭ ‬عنق‭ ‬هذه‭ ‬الدول،‭ ‬ويجب‭ ‬حمايتها‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬منافٍ‭ ‬للطبيعة‭ ‬الإنسانية‭ ‬والقيم‭ ‬الأخلاقية،‭ ‬مثلما‭ ‬يجب‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تحقيق‭ ‬تلك‭ ‬الحماية،‭ ‬رفض‭ ‬كل‭ ‬‮«‬الاتفاقيات‮»‬‭ ‬التي‭ ‬تتضمن‭ ‬الدعوة‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬ينافي‭ ‬الدين‭ ‬والأخلاق‭! ‬إلى‭ ‬جانب‭ (‬الاستعداد‭ ‬الإعلامي‭ ‬والفكري‭ ‬والمجتمعي‭) ‬لمواجهة‭ ‬الحملات‭ ‬والهجمات‭ ‬التي‭ ‬تتعرض‭ ‬لها‭ ‬مجتمعاتنا ‬وأن‭ ‬تكون‭ (‬مؤسسات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني ‬والمثقفون ‬ومراكز‭ ‬البحث‭ ‬أو‭ ‬الفكر‭ ‬العربي‭ ‬والإسلامي‭) ‬والمؤسسات‭ ‬الدينية‭ ‬في‭ ‬العالمين‭ ‬العربي‭ ‬والإسلامي ‬والأزهر‭ ‬‭ ‬أي‭ ‬المجتمع‭ ‬بكوادره‭ ‬‮«‬الرسمية‭ ‬والشعبية‮»‬‭ ‬على‭ ‬استعداد‭ ‬لمواجهة‭ ‬الانحرافات‭ ‬السلوكية‭ ‬والشذوذ‭ ‬والترويج‭ ‬للإلحاد،‭ ‬بآليات‭ ‬فكرية‭ ‬ودينية‭ ‬وثقافية‭ ‬وإعلامية،‭ ‬لأنها‭ ‬مع‭ ‬مرّ‭ ‬الأيام‭ ‬ستزداد‭ ‬وستستشري‭! ‬ومعها‭ ‬ستتكثف‭ ‬الحملات‭ ‬الغربية‭ ‬باسم‭ ‬الحريات‭ ‬والحقوق‭ ‬ذاتها،‭ ‬وستطلّ‭ ‬في‭ ‬الإعلام‭ ‬والدراما‭ ‬والبرامج‭ ‬والسوشيال‭ ‬ميديا‭ ‬وألعاب‭ ‬الأطفال‭ ‬وغير‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬وسائل‭ ‬دعائية‭ ‬وإعلانية ‬لغسل‭ ‬أدمغة‭ ‬النشء‭ ‬الجديد،‭ ‬وحرفهم‭ ‬عن‭ ‬طبيعتهم‭!.. ‬فهل‭ ‬دولنا‭ ‬على‭ ‬استعداد‭ ‬لمواجهة  ؟‭!‬...


"فهمتو الحكاية ولا لسه"

محمد سعد الدين

Kommentare
    Keine Kommentare

      NameE-MailNachricht

      إعلام الدفاع الوطني المصري

      اعلام الدفاع الوطني - اعلام سياسي - ثقافي - اجتماعي - اقتصادي-فن ومشاهير