google-site-verification=SO8o_ryRZ6ZApHp9w9lFKUxibjH7cWcxPFHb--FJ3Eg UA-230009156-1 من هو المستريح
recent
عاجل
Accueil

من هو المستريح

بقلم معتز التوني
من هو المستريح
وهل هو رجل أعمال ناجح ام شركة توظيف أموال ام نصاب محترف وهل هو رجل ذكي ام عبقري وهل ضحاياه اذكياء ام أغبياء ام طامعون؟؟؟؟؟ ؟؟؟
ربما كل ذلك
عزيزي المواطن يودع المواطنون ببعض بل معظم الدول المتحضرة أموالهم ومقتنياتهم النفيسة بالبنوك مقابل ان يتقاضي البنك رسوم تحصل نظير هذه الخدمة سواء بحساب بنكي الأموال او تأجير خزانة بالبنك وهل من يقوم بهذا التصرف انسان يهوي ان يدفع رسوم للبنك.
كلا
فكل العقل والحكمة والعلم والدراية لهؤلاء لان البنك ملتزم بحماية ورد أموالهم ومقتنياتهم إليهم بالقانون والدستور.
البنك هو الملاذ الأمن للقوي والضعيف.
بدأت قصة المستر يحين من مطلع الثمانينات القرن الماضي واذدهرت ايام الريان والسعد الخ.....
وحاولو تجسيد كيانات موازية للبنوك وان تدار الأموال تحت عباءة الدين وأنها أرباح عادلة توزع على المنتفعين المساهمين وان البنوك حرام في ارباحها ورباوية ولكن هم حلال لأنها تجارة وما الخ كي يحظو باقبال اكثر من البنوك وجمع أموال اكثر تحت تصرفهم ولا نناقش كيف اخذو الشرعية والنص القانوني للتوظيف او الدولة وغيرها لنمضي تعقيبا اخيرا..
كان راس مال شركاتهم ممن استقطب باسم الدين ومن الآخر طمعان في مكسب أعلى من البنك وفوائده الضئيلة حينذاك فكلا المودع والمودع اليه كذبوا الكذب وصدقوه.
اختصارا كانت شركات تجمع اكبر قدر من الأموال وكلما قابلتها عسرة او تجارة خسرت ترفع الأرباح لاستقطاب مبالغ اكثر لتعويض العجز لحين أصبحت الأرباح الإسلامية وهمية.
ولكن هذه الآونة كان عمرها طويل لان كانت الأرباح معقولة ولا يحدث تاكل سريع لراس المال الأصلي والذي يضخ في خزانتهم يتضاعف لحين انتهى كل شئ.
في الآونة الأحدث توالت الانباء في العقد الأول من الألفية الثانية عن أن الأموال العامة تتلقى بلاغات من مواطنين تعرضو للنصب اه هيه كده صح اسمه نصب بأن قام س م س مثلا بالاحتيال نعم اسمها كدة احتيال على أموالهم نظير ربح شهري ولا يرد اصل المبلغ بعد عدد من الشهور.
لكن الأحدث اسرع وابشع حيث ذاد الطمع والجشع وعدم الاتزان لدي قلة من المواطنين الذين القوا باموالهم في جيوب المستر يحين نظرا لاتساع سقف احلام المواطن وكمان أزمات دولية وموجات كورونا بل وعمل البعض كسماسرة لهم وأصبحوا امر واقع وكانو ينعمون بجذء من ثرواتهم او مدخراتهم بضع شهور وضاربين بعرض الحائط كل الظروف الحياتية والاقتصادية التي يمر بها العالم.
لان يفيقوا من أحلامهم التي تبددت على كابوس صعب الاحتمال وعلى واقع أسوأ بكثير مما كانوا يتوقعون.
لقد قامت كل أجهزة الدولة من التحذير والتنويه واخلاء مسؤليتها عن هذه الأفعال الغير محسوبة الهوجاء وما ان ننام على خبر مستريح نستيقظ على ثلاث ونستيقظ على أضعاف الاضعاف واعداد غير عادية من أناس يعملون حتى بالتجارة
وان دل ذلك فهي كارثة اختلال التوازن النفسي والفجوة النفسية والمعنوية لدي هؤلاء منها كسل ورغبة في التربح ومنها عدم رضاء بما قسمه الله طموح جامح ولا ارادة ولا عزيمة ولا رغبة في البذل اختيار اللا شرعي وعدم المنطقي ولا أنسى احد المكالمات الهاتفية لاحد البرامج بيقول الضحية ان المستريح بيشتغل في المخدرات والسلاح واي نقلة نوعية انتقلها هؤلاء ويطلبون من الدولة ان ترجع لهم أموالهم وكيف.
ولنلتفت حديثا لمستريحين جروبات النت وتطبيقات الفنكوش انتبهوا فالايقاع سريع جدا جدا
author-img

الادارة العامة

Commentaires
    Aucun commentaire

      NomE-mailMessage

      إعلام الدفاع الوطني المصري

      اعلام الدفاع الوطني - اعلام سياسي - ثقافي - اجتماعي - اقتصادي-فن ومشاهير