✍️بقلم معتز التوني
لقد كان لهذه الثورات وجهان وأهداف معلنة وأهداف مستترة فكانت الأهداف الظاهرة والخداعة والتي اجتمع عليها اغلب طوائف الشعب زيادة رفاهية وتحقيق عدالة وعيشة كريمة وبعض التجاوزات والواسطة وما الي ذلك....
ولكن الأهداف الجوهرية والمستترة هي تحت قناع وسيم لوجه قبيح الا وهو إسقاط الدولة،
تقسيم الدولة،
التفريط في اراضيها من أهلها دون مجهود،
استغلال شعبها وثرواته ومقدراته،
واستغلال مصر كموقع استراتيجي لا قدر الله وتدخلت العناية الالاهيه.
اديرت ثورات الخراب العربي بعناية وحرص من رأس الأفعى وكانت مسبوقة بترتيبات وتجهيزات واعدادات كبيرة ودقيقة وعلى أعلي مستوى من الحيطة والحذر ومن قبلها بكثير من دراسات عن الرأي العام والمناخ الاقتصادي والسياسي للبلاد والأحوال المعيشية للمواطن والظروف السياسية لتجهيز الأرض للمعركة وتم الشحن والتهيئة النفسية للمواطنين وكانت مرحلة لا يقل عنها خطورة المرحلة الثانية والتي على فيها سقف طموح الشعب الموجه والمخطط له وإعداد سيناريوهات بديلة ان فشل وتم تجهيز وشحن الاخوان والذين لم يقفزوا على الثورة بل كانو اساس من البداية لتجهيزهم للقفز على السلطة من رأس الافعى ليكونوا شرعية بدل إرهاق الافعى في عدوان على مصر عسكري يكون حزمة قرارات وتوقيعات للمقبور محمد مرسي الهارب من السجن.
عزيزي القارئ العشريني والذي لا يكن على دراية مما حدث من انفلات أمني وتدمير للممتلكات الخاصة والعامة وسرقه ونهب وخطف و.....
ماذا قال عنهم السادات ايام معايشتهم ضد الاحزاب قبل ثورة ٢٣ يوليو ايام التنظيم السري
انظروا كيف كان فكر عقيم
فكانوا يعملون بالحاكمية ان الحكم لله ورفض اي قوانين وضعية،
الأعمال بالعنف ووجوب الصدام مع السلطة الكافرة والقضاء عليها،
وجوب مبايعة أمير الجماعة ووجوب السمع والطاعة عدم الاخذ باي مذهب ديني وتفسير القرآن والسنة يؤخذ بتفسير أمير الجماعة ولا يعتد حتى بالمفتي،
والسمع والطاعة من ايام معاصرة حسن البنا ويوضح السادات الشهيد البطل والمغفور له بإذن الله انه عايش حسن البنا وكانا يعملا سويا ولكن كان يعمل لصالح مصر وليس أمير الجماعة،
تحريم الانتماء للدوله،
تحريم الانضمام للقوات المسلحة،
تحريم العمل في الدولة،
تحريم أموال الدولة،
تحريم الصلاة خلف أمام تابع الدولة،
رفض القوانين والتقاضي أمام محاكم الدولة لأنها محاكم الجاهلية،
تحريم التعليم والقائمين عليه وما يدرس غير القرآن والسنة تكفير الكل،
تحريم الملكية الخاصة فالملك لله،
تحريم عمل المرأه وهي لتربية النشئ والتزام المنزل،
تحريم مشاهدة التلفاز والسينما لأنها تنشر الرزيلة والفساد وان المسلمون يعيشون دار حرب فوجب الجهاد واي فكر ينتهجون؟؟؟؟
وبهذا تأسست عقلية الخراف.
وباسم الدين وعباءته ضاع زهرة شبابنا وباسم الحرية ينادون شبابنا بهدم اوطانه وباسم الشرف والكرامة تمتهن كرامتنا،
ولشرف قواتنا المسلحة الباسلة ونزاهتها واستبسالها وقسمها ان تحمي الشعب والأرض والعرض تركت الجميع ليكتشف الاخر دون تدخل وحمت الوطن فلم تكتمل توكيلات المغفور له اللواء عمر سليمان وحسم موقف الفريق شفيق وتولى المقبور محمد مرسي واحتدم الموقف بينه وبين الشعب لكي يلوح في أرض المعركة من جديد صقور حورس ويحسموا الجدل وفض الخلاف ونصر مصر المحروسة بقيادة الزعيم الرئيسي عبد الفتاح السيسي الذي كان ومازال يقاوم العنف ويحير الافعى لان يسحق راسها ولترفع مصر هامتها بين الدول وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر
