google-site-verification=SO8o_ryRZ6ZApHp9w9lFKUxibjH7cWcxPFHb--FJ3Eg UA-230009156-1 *حتى لا تموت القضيه( ما هى فلسطين) حقائق عن دوله فلسطين الحره*:
recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

*حتى لا تموت القضيه( ما هى فلسطين) حقائق عن دوله فلسطين الحره*:


بقلم  د/ شريهان حسن 
دكتوراه بالقانون الدولى العام 
الهيئه الوطنيه للتوعيه الفكريه اعلام الدفاع الوطنى 
النمسا- فيينا
الوطنيه نيوز أوروبا

الحلقه الرابعه 
تكمله لسلسله الانتهاكات واصل الكيان الصهيوني تهويد أرض فلسطين بشكل حثيث، وسعى لاجتثاث هويتها الإسلامية ومعالمها الحضارية، فقد صادر حوالي 96% من الأرض التي احتلها سنة 1948م بما في ذلك أراضي وأملاك الفلسطينيين الذين قام بتشريدهم، ومعظم الأوقاف الإسلامية، والكثير من أراضي من بقي من العرب هناك، وبنى الصهاينة 756 مدينة وقرية استيطانية في الأرض المحتلة 1948م. ومنذ حرب 1967م صادر الصهاينة حوالي 60% من مساحة الضفة الغربية وبنى فوقها 192 مستعمرة، كما صادر 30% من مساحة قطاع غزة وبنى فوقها 14 مستوطنة. وبينما حرَم الكيانُ الصهيوني أبناءَ فلسطين من العودة إلى أرضهم ، فتح أبواب الهجرة اليهودية إلى فلسطين فهاجر إليها أكثر من مليونين و 800 ألف يهودي خلال الفترة 1949 - 2000م، ليبلغ العدد الكلي لليهود حوالي خمسة ملايين و200 ألف في سنة 2002م.

ركز الصهاينة على تهويد مدينة القدس، فسيطروا على 86% منها، وملؤوها بالمهاجرين اليهود (450 ألف يهودي مقابل 210 ألاف فلسطيني حسب إحصائيات سنة 2000م). وفي منطقة القدس الشرقية  - حيث المسجد الاقصى  أسكنوا نحو 200 ألف يهودي بعد أن أحاطوها بسوار من المستوطنات اليهودية يعزلها عن محيطها العربي الإسلامي. وأعلنوا أن القدس عاصمة أبدية للكيان الصهيوني. واهتم اليهود الصهاينة بالسيطرة على المسجد الأقصى، فصادروا الحائط الغربي للمسجد الأقصى (حائط البراق)، ودمروا حي المغاربة المجاور له، وصادروا أرضه. وأنهوا حتى الآن عشر مراحل من الحفريات تحت المسجد الأقصى، وحفروا أربعة أنفاق بشكل يهدد بانهيار المسجد في أي لحظة. وتَشكَّل نحو 25 تنظيم إرهابي يهودي يهدف  إلى تدمير الأقصى وإقامة الهيكل اليهودي مكانه. وقاموا خلال 1967 - 1998م بأكثر من 112 عمل عدائي ضد المسجد الأقصى (72 منها بعد اتفاق أوسلو1993م)، وكان أشهر الاعتداءات إحراق المسجد الأقصى في 21 آب/أغسطس 1969م.
 
تمسك اللاجئون الفلسطينيون بحقهم في العودة إلى أرضهم : 
ورفضوا كل مشاريع توطينهم خارج أرضهم والتي وصلت إلى 243 مشروعاً، ورغم أن الأمم المتحدة أصدرت أكثر من 110 قرارات بحق اللاجئين في العودة، إلا أن أياً منها لم ينفذ بسبب إصرار الكيان الصهيوني على رفضها، وعدم جدِّية الدول الكبرى والمجتمع الدولي في إجباره على ذلك. 
ويبلغ الآن (سنة 2003) عدد اللاجئين الفلسطينيين المهجّرين من الأرض المحتلة سنة 1948م أكثر من خمسة ملايين و400ألف، بينما هناك نحو مليون فلسطيني من أبناء الضفة والقطاع محرومون من حق العودة إلى أرضهم. أي أن هناك نحو 6 ملايين و400 ألف لاجئ يمثلون 68.8% من شعب فلسطين، وهذا يُعدّ أكبر عدد للاجئين بين شعوب العالم، وهي أيضاً أعلى نسبة للاجئين في العالم وبفارق مضاعف عن أي شعب آخر. وتمثل قضية اللاجئين الفلسطينيين أقدم وأطول وأكبر مأساة إنسانية للاجئين في القرن العشرين.
 
تعاملت الأمم المتحدة مع قضية فلسطين على أنها قضية لاجئين منذ 1949م وحتى بداية  السبعينيات من القرن العشرين. 
ومنذ 1974م أخذت تصدر قرارات كثيرة بأغلبية ساحقة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بإعطاء الفلسطينيين حق تقرير المصير، وبشرعية الكفاح الفلسطيني (بما فيه الكفاح المسلح) لاسترداد الحقوق المغتصبة، وباعتبار الصهيونية شكلاً من أشكال التفرقة العنصرية، وبحق اللاجئين غير القابل للتصرف في العودة إلى أرضهم. لكن الولايات المتحدة وحلفاءها كانوا على استعداد دائم لدعم الكيان الصهيوني في رفض هذه القرارات وتجاهلها وإجهاضها، واستخدام حق النقض "الفيتو" لمنع التنفيذ العملي لأي منها. في الوقت نفسه استخدموا هذه "الشرعية" الدولية لإقامة الدولة الصهيونية على أرض فلسطين وترسيخ وجودها، مما يكشف عن الوجه القبيح الظالم لهذه "الشرعية".
author-img

الادارة العامة

تعليقات
    ليست هناك تعليقات

      الاسمبريد إلكترونيرسالة

      إعلام الدفاع الوطني المصري

      اعلام الدفاع الوطني - اعلام سياسي - ثقافي - اجتماعي - اقتصادي-فن ومشاهير